«النواب» يوافق على اتفاقية مع روسيا بإنشاء محطة طاقة نووية بمصر
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على تقرير لجنة الطاقة والبيئة عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 515 لسنة 2024 بشأن الموافقة على بروتوكول للاتفاقية المبرمة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة روسيا الاتحادية لإنشاء محطة طاقة نووية في جمهورية مصر العربية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب اليوم الاثنين حيث استعرضت النائبة فوزي فتى، عضو لجنة الطاقة والبيئة تقرير اللجنة.
وأشارت إلى أن الاتفاقية تساعد مصر في إنشاء محطة للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء من خلال البروتوكول، مشيرة إلى أن التعاقد مع روسيا 2015 تم خلال ثلاث تعاقدات منها تعاقد مع شركة روسية تتبع الحكومة قامت بعمل 16 محطة نووية على مستوى العالم بالفعل.
وأوضحت النائبة، أن الاتفاق لا يتضمن تحديد مكان معين لشراء المواد أو الأجزاء الخاصة بالمحطة النووية، مؤكدة أن كل دولة في العالم تكون متخصصة في تصنيع جزء من الأجزاء وبالتالي التعامل يكون مع دول العالم والاتفاق لا يفرض على مصر والشركة التي تعاقدت معها مصر متخصصة في إنشاء محطات وتقوم الشركة الروسية بإنشاء محطات نووية في العديد من الدول وتورد 20٪ من الوقود النووي للولايات المتحدة.
ولفت عضو البرلمان، إلى أن الاتفاقية في إطار ربط التاريخ الفعلي لبداية استخدام القرض مع بداية تنفيذ المشروع مع ما هو منصوص عليه بالاتفاقية، حيث أنه تم استخدام القرض رسميا في عام 2018 وليس عام 2016، مما استدعى ضرورة ترحيل فترة السماح لمدة عامين.
وأوضحت النائبة، أن الاتفاقية تنص علي أن فترة السماح تبدأ في 2029 وهي الفترة التي لم تكن الأعمال قد اكتملت بكاملها فأصبح من الضروري ترحيل انتهاء فترة السماح إلي 2031.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الاتفاق بتمويل المحطة مع الجانب الروسي أعطي مصر فترة السماح حتى 2031 ويتم تشغيل المحطة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فترة السماح إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب سلطان البركاني يصل إلى عدن بشكل مفاجئ
شمسان بوست / خاص:
وصل رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، إلى العاصمة عدن، اليوم، في زيارة غير معلنة، ما أثار تساؤلات حول دوافعها.
ووثقت صور نشرها ناشطون لحظة خروج البركاني من صالة مطار عدن الدولي، حيث لفت الانتباه غياب الاستقبال الرسمي المعتاد في زياراته السابقة.
وتفاعل ناشطون مع وصول البركاني المفاجئ، معتبرين أنه قد يكون مرتبطًا بمحاولات تهدئة الخلاف الدائر بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، ووزير الخارجية، أحمد بن مبارك.