حل الفنان عمرو رمزي، ضيف على برنامج “ الستات مايعرفوش يكدبوا ” المذاع على شاشة cbc الفضائية، تقديم الإعلاميتين منى عبد الغني ومها الصغير، وتحدث عن كواليس أول لقاء بينه وبين الزعيم عادل إمام، وتعاونهما في مسلسل “ فرقة ناجي عطا الله ”، نستعرض أبرز تصريحاته في السياق التالي.

كيف كان كواليس أول لقاء بين عمرو رمزي والزعيم عادل إمام؟ 

 

كشف الفنان عمرو رمزي، كواليس أول لقاء جمعه بالزعيم عادل إمام، والتحاقه بمسلسل فرقة ناجي عطا الله بعد برنامجه الشهير حيلهم بينهم، قائلا: "أول مرة كلمته انا متكلمتش هو اللى اتكلم، لقيت رامي إمام بيقولي سيب اللي في إيدك وخد فأعطي التليفون للزعيم فقال لي انت جميل وشوفت حيلهم وبينهم وحرمت يا بابا، وهتبقى معانا في مسلسل فرقة ناجي عطا الله، وبس".

كواليس تعاقد عمرو رمزي على مسلسل فرقة ناجي عطا الله 

 

وأضاف عمرو  رمزي:" كانت فرصة عمري ان الزعيم عادل إمام يكلمني، وفي اليوم ده منمتش وفضلت ساكت لحد لما رامي إمام خد منه السماعة فقال لي تمام يا عم فقلت له إيه اللي تمام ياعم، فقال لي الأستاذ اللي كلمك فقلت له طيب اديهولي تاني اكلمه فرد مش فاضيين نشوفك في المسلسل، فقلت له طيب أجيلكم البيت قاللي الساعة 12 بالليل هتيجي فين؟ هنشوفك بكرة الساعة 11 في الشركة، ولما روحت الشركة كنت قاعد بدردش انا ورامي فدخل الأستاذ مقالش حتى السلام عليكم فأنا قلت اكيد اتشلت من الدور وقفل مني ورامي كان بيهزر".

كيف كان موقف عادل إمام من انضمام عمرو رمزي لمسلسل فرقة  ناجي عطا الله؟ 

 

وتابع: "قلت لرامي إمام امشي خلاص بقى الزعيم حتى مقالش السلام عليكم لينا وهو ماشي من قدامنا، فقال لي يا عم اصبر بس هو مشغول شوية، فقعدت شربت قهوة وبعدين دخلنا علي أوضة البروفة فالزعيم كان قاعد علي الترابيزة بيكلم حد فقلت له مساء الخير مردش عليا، فقلت لرامي فيه إيه قال لي اسكت، فضلت قاعد ساكت، فالزعيم مرة واحدة قال لي انت مين؟ وقتها اتخضيت خضة جامدة ومبقتش عارف أقول ايه، وبعدين قلت له رامي اللى قاللي اجي،فرامي قال له يا أستاذ معلش هديله حاجة كده ويمشي، فأنا قلت هيديني حسنة يعني ولا إيه، فقلت له طيب يا استاذ اسيبك علشان واضح إنك مشغول، فقال لي لأ اقعد بطريقته، إيه بقى اللي جابك هنا يا عمرو، فقلت له رامي قال لي احنا بنعمل مسلسل فرقة ناجي عطا الله، ولو بتعملوا المسلسل عمومًا مبروك، فقال لي مبروك علي إيه يا حبيبي، فرد أما نشوف إيه اللى جابك هنا وقام برة وراح باصص عليا من الباب وراح قافل الباب، كنت عايز انط من الشباك، ولكن في النهاية وافق عليا".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عمرو رمزي عادل إمام رامي إمام الستات مايعرفوش يكدبوا عمرو رمزی عادل إمام قال لی

إقرأ أيضاً:

عادل الباز يكتب: عروة.. “غاب بعد طلوع.. وخبا بعد التماع” (1)

1 أصدقكم القول إنني أكتب هذا المقال بعد أن توقفت ثلاث مرات وانصرفت عن كتابته نهائيًّا، إذ انتابتني تلك الحالة التي تحدث لي للمرة الثالثة، حين أبدأ في الكتابة عن صديق أو عزيز رحل، سرعان ما تفيض المآقي بالدموع، وأجد نفسي أبتسم حين تمر أطياف وصور ذكرياته وحكاياته الجميلة، ومرات أضحك ومرات ابكى وتغلبنى الكتابة ، لا أدري كيف تختلط هذه المشاعر وتتفاعل داخلي في ذات اللحظة الحزينة.

انتابتني تلك الحالة عند وفاة أمي نفيسة بت الشيخ الريح، والمرة الثانية عندما غادر وارتحل صديقي ماجد يوسف إلى الفردوس الأعلى بإذن الله، وكذلك الحال كان مع استاذى عبد الله حمدنا الله والآن ها هو الفاتح عروة يعيدني لتلك الحالة.

عندما تنتابني تلك الحالة أتوقف عن الكتابة مباشرة، وقد لا أستطيع أن أكتب حرفًا أو أكملها، فأهجرها ولا أعود وقد افعل بعد زمن طويل.
بعد خبر وفاة #الفاتح_عروة هرعت إلى الكمبيوتر وحاولت أن أكتب عنه، وما أقسى الكتابة عن حبيب غاب من بعد طلوع وخبا بعد التماع. غالبت نفسي، وها أنا في اليوم الثالث نجحت في تجاوز تلك الحالة لأول مرة بعد عناء .. كيف لا أعرف،وأكتب الآن و الدموع في المآقي والبسمات التي تثيرها ذكريات وحكايات طويلة مع عروة وعنه، تعلو وجهي!!.
حين تنظر إلى التاريخ الذي كتبه عروة عبر مسيرة حياته، تتيقن أنه ذاهب إلى ربه بتلك النفس التي قال عنها سبحانه:(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي). لقد خضّر الفاتح دنياه، وعمّر آخرته بالأعمال الصالحة وفتح له صراطا مستقيما في كلا الدارين، كما أظن وأحسب.

2
كانت رحلة حياته عذابًا وصبرًا ومتعة، أسفار وإنجاز. غدرت به الدنيا مرات ومرات ولم يهتم، ورفعته مكانًا عليًّا فلم تبطره المناصب. عاش فقيرًا حينًا من الدهر فلم تقعده همته عن طلب المجد. صادق الزعماء والرؤساء، بل صنعهم بذكائه وجهده، ولكنه لم ينسَ قط أصدقائه.
عاش حياة عريضة، وما أجملها من رحلة حياة زاخرة وملهمة تفيض بالمآثر. لم يفته في الحياة ما يمكن أن يُؤسَى عليه. عاش حياته كما يجب أن تُعاش، عابدًا، ذاكرًا، شهمًا، كريمًا، ودودًا. أدى واجبه تجاه دينه ووطنه كما ينبغي، أكمل مشوار حياته وأدى رسالته ورجع إلى ربه، وإن إلى ربك الرجعى.
قال لي في آخر زيارة له إلى الدوحة وهو يحكي: “تعرف يا ود الباز، الموت المشينا نفتش ليهو في أدغال الجنوب، يطاردني الآن في مشافي أمريكا.”

وحكى لي قصة صراعه مع المرض اللعين وهو يضحك، ثم أهداني عطرًا. قلت: سبحان الله! رجل يمضي في طريق الموت يوزع الضحكات ويهديك أفخم العطور… يا له من رجل نادر!
تذكرت عبارة باهية لنجيب محفوظ في رائعته الحرافيش، جاءت على لسان عاشور الناجي:
“الخوف من الموت لا يمنع الموت، بل يمنع الحياة.”

وقد صدق. عروة لم يمنعه الخوف من الموت من الحياة، فعاشها بحقها، وترك وراءه أثرًا سيبقى بين الناس طويلًا.
3
قال لي أستاذي عبد الله علي إبراهيم (أمد الله في أيامه ونفعنا بعلمه): إن هناك لحظة في حياة الإنسان في نهاية العمر، يلتفت فيها خلفه، فينظر ليرى أنه خضّر تاريخه وجعله أرضًا ممتدة بالعطاء والبذل، وترك من الآثار ما يفخر به هو وأبناؤه وجيله، فتنشرح نفسه ويمضي بقية عمره هادئًا مطمئنًا فرحًا.

ولكن إذا التفت تلك الالتفاتة ووجد أنه أهدر عمره في سفاسف الأمور والتفاهات، فلا تصدّق ولا صلى،وغرته الدنيا بزبدها وبهرجها، ففي تلك اللحظة يُصاب الإنسان بالاكتئاب ويقضي بقية حياته في خوف وحذر. وشتان بين هذا وذاك.
لقد كان تاريخ عروة أخضر، حياته عامرة بالمعاني والعبر والإنجاز، ولذا مضى إلى ربه ضاحكًا مستبشرًا، ومقبلًا على الموت واقفًا له، كأن أبا الطيب المتنبي عناه حين قال وهو يمدح سيف الدولة الحمداني:
“وقفتَ وما في الموتِ شكٌّ لواقفٍ… كأنك في جفنِ الردى وهو نائمُ.”
4
ستجد كثيرين يحدثونك عن الفريق الفاتح عروة، وعن حكايايتو المضن والبقن، وعن مشاويرو الطويلة، اليها وداهو الزمن”. وما أكثرها وما أجملها وما أمتعها. إنه رجل له في خدمة الشعب دم وعرق.

ستجد من يكتب عن تاريخه في جهاز الأمن أيام نميري، وعن مجاهداته في القوات المسلحة (أعجبني وفاء الرئيس البرهان لرفاقه في الجيش، إذ كان أول من نعاه من خلال مجلس السيادة)، وعن بطولاته وفدائيته في معارك الميل (40) في تسعينيات القرن الماضي.
وستجد من يحكي لك القصص عن مدى تأثيره في القرن الإفريقي، حين غير معادلاته وأنظمته، وستجد من يحدثك عن معاركه الدبلوماسية في مجلس الأمن حين كان ممثلًا للسودان (كما فعل السفير الوفي عبد المحمود)، وبلا شك سيحدثك كثيرون عن بصماته في قطاع الاتصالات وكيف تطور على يديه، بل وماذا فعلت زين تحت قيادته وهو يصارع المرض العضال أثناء هذه الحرب، وكيف عادت زين إلى الخدمة في وقت وجيز بعد أن
تدمرت بنيتها التحتية تمامًا.
5
سيحدثك رفيق دربه وصديقه وتلميذه لسنوات، صالح محمد علي، عن مسيرة طويلة في زين الخرطوم و #أديس_أبابا وذكرياتها، كما سيفعل رفيقه في زين إبراهيم محمد الحسن، حين يحدثك عن “زواياه المخفية البعيدة”.
وتحدثك #سناء_حمد عن “عمو” الفاتح، الإنسان، الجد، والصديق.
يا ليتني أستمع لشهادة #الرئيس_البشير في صديق عمره الوفي الفاتح عروة ومواقفه معه.
كل ذلك ستجد من يحدثك عنه.
أما أنا، فسأختار الزاوية التي قدّرت أن لا أحد سيذكرها، وأخشى أن تُهمَل ونحن نسجل تاريخ رجل أعطى وطنه، وأنجز في مجالات شتى، ولم يستبق شيئًا، وهي زاوية بصمته فيها أوضح من الشمس، ولكن لا أحد يراها، ولم يذكرها كاتب، لا في حياته ولا الآن بعد رحيله. فما هي؟ … نواصل.

عادل الباز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عمرو سلامة على اتهامات سرقة مسلسل بريستيج: لو ركزنا مع كل تشابه مش هنعمل حاجة
  • كندة علوش تحسم الجدل حول عملها مع عمرو يوسف «فيديو»
  • دعاء جميل في جوف الليل.. مكتوب وقصير
  • كريم رمزي: مطالب عبد الله السعيد للتجديد لـ الزمالك بلغت 50 مليون جنيه
  • من الولد الشقي إلى «إمام الدعاة».. قصة تجربة صعبة غيرت حياة حسن يوسف
  • روجينا لـعمرو الليثي: أشرف زكي هو الجندي المجهول في مشواري الفني
  • عادل الباز يكتب: عروة.. “غاب بعد طلوع.. وخبا بعد التماع” (1)
  • روجينا: لولا أشرف زكي مكنش هيبقى فيه روجينا
  • روجينا: حرصنا على تقديم عمل يناقش حق المرأة
  • روجينا: طرد الزوجة من منزل الزوجية أصعب مشاهد حسبة عمري