"النواب" يوافق على اتفاقية إنشاء القطار الكهربائي السريع
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
وافق مجلس النواب برئاسة المستشار احمد سعدالدين وكيل المجلس على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 219 لسنة 2024 بشأن الموافقة على الاتفاقية بين حكومة جمهورية مصر العربية والبنك الإسلامي للتنمية ، لإنشاء الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع العين السخنة/العلمين/مرسى مطروح، والموقع بتاريخ 4/2/2024.
وكان النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل بمجلس النواب قد أكد أمام الجلسة العامه للبرلمان اليوم برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، اتفاقية المشروع إلى تطوير منظومة نقل خضراء تتسم بالكفاءة والمرونة المناخية لدعم المواصلات وتعزيز ربط ، المدن والتجمعات السكانية وتحسين الوصول إلى الموارد الطبيعية في مصر، وبالتالي تعزيز الاقتصاد الكلي ،حيث تهدف المرحلة الأولى من المشروع إلى المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة في مصر من خلال تطوير نظام سكة حديدية كهربائية ومستدامة للتسيير القطارات عالية السرعة.
وقال عابد ، أنه ستكون المرحلة الأولى من المشروع بطول 660 كم تبدأ من الشرق "العين السخنة" إلى الغرب باتجاء مرسى مطروح، وستكون مساهمة البنك الإسلامي للتنمية في القطاع الواصل بين محطتي سفنكس غرب القاهرة ومرسى مطروح بطول يقارب 390كم.
وأشار عابد ،أن نطاق المشروع يشمل على ست مكونات رئيسية، وهي: الأشغال المدنية، وتتكون من البنية التحتية والبنية الأساسية المسار السكة الحديدية، ، ونظام مسار السكك الحديدية، حيازة الأراضي والتعويضات ، خدمات إدارة المشروع والإشراف على التنفيذ، خدمات التدقيق المالي ،ومكون الاستجابة للطوارئ.
وأضاف أنه حيث سيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل بإجمالي أطوال تبلغ 1.810 كيلو متر مقسمة كما يلي: المرحلة الأولى تبدأ من العين السخنة وحتى العلمين الجديدة ثم إلى مرسى مطروح بطول 660 كم وعدد 21 محطة وعدد 8 محطات قطار سريع 130 محطة إقليمية.
المرحلة الثانية: تبدأ من محطة 6 أكتوبر للربط مع المونوريل والمسار غرب طريق الصعيد الصحراوي الغربي والمحطات الإقليمية في مناطق تقاطع محاور النيل بطول 850 كم وعدد 28 محطة (1) محطات قطار سريع + 19 محطة القليمية) الكهروميكانيكية والسكة والوحدات المتحركة.
وستشمل ،المرحلة الثالثة تبدأ من محطة سكك حديد الأقصر ثم وصولاً إلى محطة قنا لم يمتد شرقاً حتى ميناء سفاجا ثم إلى الغردقة بطول حوالي 300 كم وعدد 7 محطات (2) محطات قنطار سريع 3 محطات إقليمية تشمل الأعمال الكهروميكانيكية والسكةوالوحدات المتحركة ،وقد وقعت الهيئة القومية للأنفاق مع تحالف شركات سيمنز - أوراسكوم - المقاولون العرب) عقد تنفيذ أعمال الخط الأول للمشروع.
وستكون الهيئة القومية للأنفاق هي الجهة المنفذة للمشروع وقد قامت الهيئة بإنشاء وحده لإدارة المشروع pmuيراسها مستشار اول مهندس يقدم تقاريرة الي رئيس الهيئة وتضم وحدة إدارة المشروع طواقم هندسيه وفنية في الموقع منتدبين من الهيئة ووزارة المواصلات.
وتابع النائب علاء عابد، أن هذا المشروع العملاق لا يعزز فقط من مكانة مصر الاقتصادية إقليمياً ودولياً، بل أيضاً يعكس قدرة الدولة على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية في مجال النقل.
ولفت النائب علاء عابد، إلى أهمية المشروع في تحسين نوعية الحياة للمواطنين من خلال تسهيل التنقل، وتقليل الزمن المستغرق بين المدن، مما سيعود بالفائدة على كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
النائب علاء عابد بالتأكيد أن مشروع القطار السريع لا يمثل فقط نقلة نوعية في مجال النقل، بل هو ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة التي تسعى إليها مصر وفق رؤيتها 2030، ونحن نؤكد دعمنا الكامل لهذا المشروع الوطن
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب رئيس جمهورية مصر العربية شبكة القطار الكهربائي تعزيز الاقتصاد الكلي القطارات عالية السرعة النائب علاء عابد تبدأ من
إقرأ أيضاً:
بدل السيارات.. شركة كبرى تتحول إلى تصنيع الاسكوتر الكهربائي
أعلنت شركة ريفيان، الناشئة في مجال السيارات الكهربائية، عن إطلاق شركتها الجديدة "ألو" (Also)، التي ستخصص لتصنيع الموتوسيكلات الكهربائية الصغيرة (الاسكوتر).
يهدف هذا التحول إلى تقديم حلول مبتكرة للتنقل في المدن الكبرى، بعيدًا عن السيارات التقليدية.
وبحسب تصريحات مسئولي الشركة، من المتوقع إطلاق أول منتج من "ألو" بحلول عام 2026.
التحول إلى “شركة موتوسيكلات”يأتي هذا التحرك في إطار رؤية أوسع لمستقبل النقل، حيث تتوجه العديد من الشركات الكبرى نحو الابتكار في وسائل النقل الكهربائية الصغيرة (الاسكوتر)، مثل الدراجات البخارية الكهربائية.
بينما كانت هذه الأفكار في السابق مقتصرة على التصاميم والنماذج الأولية، فإن شركة "ألو" من ريفيان تؤكد على إطلاق منتجات قابلة للشراء في المستقبل القريب، مما يشير إلى تحول ملموس في صناعة النقل.
انطلقت شركة "ألو" كبرنامج داخلي تحت مظلة ريفيان منذ حوالي ثلاث سنوات ونصف، وبعد التقييم والنجاح في مراحلها الأولية، قررت ريفيان تحويلها إلى شركة مستقلة.
ورغم أن التفاصيل الكاملة حول المنتجات التي ستصنع لم تُكشف بعد، أكد «كريس يو» رئيس الشركة، أن "ألو" ستتبع نفس النهج الرأسي والتقني الذي اعتمدته ريفيان في سياراتها، حيث ستجمع بين التصنيع الكهربائي والبرمجة المتطورة.
لا تتطلع "ألو" إلى تصنيع سيارات كهربائية صغيرة لتتنافس مع منتجات ريفيان الحالية، بل تركز على المركبات التي تعمل بسرعات منخفضة، مثل الدراجات الكهربائية والمركبات ذات العجلتين أو الثلاث عجلات.
هذه المركبات ستكون أصغر حجمًا وأسهل في التصنيع، مما يتيح انتشارها بسرعة في المدن التي تبحث عن حلول تنقل مرنة وأكثر استدامة.
في إطار تمويل هذه الرؤية المستقبلية، حصلت "ألو" على تمويل قدره 105 مليون دولار من الجولة الثانية من التمويل بقيادة شركة رأس المال الاستثماري Eclipse.
وهذا يعكس الاهتمام الكبير من المستثمرين في النمو المستدام لشركة جديدة تهدف إلى تغيير طرق التنقل في المستقبل.
شركة "ألو" من ريفيان تمثل خطوة هامة في الاتجاه نحو التنقل الذكي والمستدام في المدن الحديثة.
مع خططها لإطلاق منتجات جديدة بحلول عام 2026، يبدو أن "ألو" ستلعب دورًا محوريًا في تغيير كيفية تنقل الناس داخل المدن الكبيرة بشكل يتجاوز مجرد امتلاك سيارة تقليدية.