«المداح 5» و«لام شمسية».. يسرا اللوزي تشارك في الماراثون الرمضاني بشخصيتين مختلفتين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تشارك الفنانة يسرا اللوزي، في الماراثون الرمضاني 2025، بشخصيتين مختلفتين، وذلك من خلال مسلسل «المداح 5»، ومسلسل «لام شمسية» بطولة أمينة خليل.
ومن المقرر أن تجسد يسرا اللوزي، شخصية «ملاك»، التي تظهر لمساعدة صابر المداح في مواجهاته ضد القوى الشريرة.
كما تشارك الفنانة يسرا اللوزي، في مسلسل «لام شمسية»، بطولة أمينة خليل، وتلعب دور شخصية نسائية قوية تواجه تحديات في محيطها الاجتماع
يذكر أن مسلسل لام شمسية يشارك فيه عدد كبير من الفنانين، من بينهم أمينة خليل، يسرا اللوزي، محمد شاهين، أحمد السعدني، ثراء جبيل، صفاء الطوخي، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف مريم نعوم.
تدور أحداث مسلسل لام شمسية حول قضية حساسة تتعلق بالتحرش بالأطفال، سواء في المدارس أو في الشوارع.
ويطرح تساؤلات حول المسؤولية عن هذه الجرائم: هل تقع على عاتق أولياء الأمور، المدرسين، أم المجتمع ككل؟ من خلال سرد درامي مؤثر، يسعى العمل لتسليط الضوء على هذه المشكلة الاجتماعية ومحاولة تقديم حلول وتوعية للمشاهدين.
اقرأ أيضاًخالد النبوي ويسرا اللوزي يكشفان تفاصيل مسلسل سراب «فيديو»
يسرا اللوزي عن دورها بـ مسلسل السراب: أقدم شخصية جديدة لم يسبق لي تقديمها
بملابس بيضاء.. يسرا اللوزي تودع والدتها لمثواها الأخير «صور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يسرا اللوزي الفنانة يسرا اللوزي المداح 5 مسلسلات رمضان 2025 رمضان 2025 مسلسل لام شمسية لام شمسية مسلسل المداح 5 يسرا اللوزي في رمضان 2025 یسرا اللوزی لام شمسیة
إقرأ أيضاً:
أول ماراثون مخصص للروبوتات الشبيهة بالبشر في العاصمة بكين
ركضت عشرات من الروبوتات الشبيهة بالبشر في أول سباق نصف ماراثون مخصص لها أقيم، اليوم السبت في بكين، وهو حدث يؤشر إلى طموحات الصين في التكنولوجيات الجديدة.
وأقيم السباق في "إي تاون"، وهي منطقة مُخصصة للابتكار التكنولوجي في العاصمة الصينية، وشارك فيه رياضيون بشر أيضا، إلى جانب الآلات التي تسير على قدمين.
بعد إعطاء إشارة انطلاق السباق بمسدس البداية، وعلى وقع موسيقى البوب التي صدحت عبر مكبرات الصوت، انطلقت الروبوتات واتخذ خطواتها الأولى التي بدت مترددة أحيانا في السباق الممتد على مسافة 21 كيلومترا.
على الجانب الآخر من الطريق، أخرجَ المشاركون من البشر الذين كانوا يركضون على مسار منفصل، هواتفهم المحمولة لالتقاط صور للروبوتات.
تمكّن روبوت صغير سقط على الأرض من النهوض بنفسه بعد بضع دقائق وسط هتافات الجمهور، بينما انحرف روبوت آخر عن المسار واصطدم بحاجز وأوقع مهندساعلى الأرض.
في حديث لوكالة "فرانس برس"، قال نائب مدير لجنة الإدارة في منطقة إي تاون ليانغ ليانغ إنّ الركض على مسار يبدو خطوة صغيرة للإنسان، لكن بالنسبة إلى روبوت بهيئة بشرية، فهو قفزة هائلة"، مؤكدا أن "هذا الماراثون يمثل خطوة إضافية نحو تصنيع الروبوتات الشبيهة بالبشر".
"دفع هائل"
شارك في هذه المسابقة نحو عشرين فريقا من مختلف أنحاء الصين، مع روبوتات تتراوح أحجامها بين 75 إلى 180 سنتيمترا ويصل وزنها إلى 88 كيلوغراما. وتركض بعض الروبوتات بشكل مستقل، بينما يتم التحكم في أخرى من بعد.
وقال مهندسون لوكالة "فرانس برس" إنّ الهدف هو اختبار أداء الروبوتات وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية لا الفوز بالسباق.
ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاما في شركة "نوتيكس روبوتيكس" الصينية، أن "سباق نصف الماراثون يشكل دفعا هائلا لقطاع الروبوتات بأكمله"، مضيفا: "بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات والمحركات والهيكل، وحتى الخوارزميات".
وأوضح أن روبوتا تابعا للشركة كان يتدرب يوميا على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.
منافسة مع الولايات المتحدة
وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاما) من شركة "درويد آب"، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في "إرساء الأسس" لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر.
وشرح أنّ "الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر".
وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهنا حربا تجارية. وأصبحت الشركات الصينية وتحديدا الخاصة منها، أكثر نجاحا في استخدام التقنيات الجديدة.
في كانون الثاني/ يناير، أثارت شركة "ديب سيك" الناشئة اهتماما إعلاميا واسعا في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين مثل "تشات جي بي تي".