القصبي: شعب مصر ونوابه يرفضون بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين أو تصفيه القضية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن مصر، التي احتضنت 10 ملايين لاجئ، لن تقبل بأي حال من الأحوال أن تكون مخيمات الفلسطينيين بديلاً عن الدولة الفلسطينية المشروعة.
وأضاف أن مجلس النواب أعلنها بقوة ووضوح للعالم أجمع، ليعلمها القاصي والداني، أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في اغتصاب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتعدي بالقول والفعل على سيادتها، لن تؤدي إلا إلى زعزعة الأمن والسلم في المنطقة، بل والأمن والسلم العالميين.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل المجلس. وقال القصبي: "أرض سيناء العزيزة والغالية والمقدسة، التي ارتوت بدماء شهداء خيرة شباب مصر ورجالها، لن تكون هي أو أي أرض من مساحة مصر مكانًا لتصفية القضية الفلسطينية."
وشدد على أن شعب مصر ونوابه يرفضون بشكل قاطع تصفية القضية الفلسطينية أو طمس هوية وحقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور عبد الهادي القصبي قضية فلسطين تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.
وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.
وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.
ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.
وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.