بعد 14 عاماً.. غريزمان يودع بوما وينتقل إلى ديكاتلون
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
وقع بطل كأس العالم مع منتخب فرنسا ونجم أتلتيكو مدريد أنطوان غريزمان رسمياً مع أكبر شركة بيع بالتجزئة للمستلزمات الرياضية في العالم، منهياً شراكته التي استمرت 14 عاماً مع شركة الملابس الرياضية الألمانية بوما.
وتسعى ديكاتلون منذ فترة طويلة للتعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً، والذي سيصبح الآن السفير العالمي لقسم كرة القدم (Kipsta) التابع للعلامة التجارية.
حالياً، يرتدي غريزمان نسخة سوداء من أحذية CLR، ومن المتوقع أن يتجه نحو الإصدار الأبيض من Kipsta CLR بعد أن أصبحت الصفقة رسمية، مع إضافة شعار ديكاتلون. لكن النقطة السلبية للمشجعين هي أن هذه النسخة ستكون حصرية للاعب ولن تتوفر للبيع.
ويُعتبر سعر التجزئة للأحذية المناسبة جداً، حيث يصل إلى 80 يورو، مما يعكس طموح ديكاتلون في تحدي سوق الأحذية التقليدية من خلال تقديم منتجات ذات جودة عالية بأسعار معقولة. في ظل الأسعار المرتفعة للأحذية الرياضية التي تقدمها الشركات الكبرى مثل أديداس ونايكي وبوما، والتي قد تصل إلى 400 يورو، قد تشتعل المنافسة في السوق.
وأكد فريديريك بواستارد، مدير قسم الرياضة في ديكاتلون، أن غريزمان يحظى بشعبية كبيرة ليس فقط في فرنسا، بل وفي دول أخرى مثل إسبانيا، وذلك بسبب قيمه الشخصية وتواضعه، مما يجعل تأثيره يتجاوز حدود كرة القدم.
تأتي هذه الشراكة ضمن الجهود الأوسع لشركة ديكاتلون لتعزيز حضورها في عالم كرة القدم، بعد إبرامها صفقات لتوريد الكرات للعديد من الدوريات الكبرى، بما في ذلك دوري أوروبا والدوري الفرنسي والدوري البلجيكي للمحترفين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غريزمان غريزمان کرة القدم
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. قبل وفاته بأيام.. البابا فرنسيس يودع الحياة بلفتة إنسانية مؤثرة تجاه السجناء
في مشهد مؤثر يُجسد قمة التواضع والرحمة، كشفت مصادر بالفاتيكان أن البابا فرنسيس، الذي وافته المنية يوم الإثنين الماضي، قد قدم آخر بادرة إنسانية قبل رحيله، بتبرعه بمبلغ 200 ألف يورو من حسابه الشخصي لصالح السجناء في روما. وقد أثارت هذه اللفتة النبيلة مشاعر التأثر والإعجاب حول العالم، حيث جاءت كخاتمة لمسيرة حافلة بالعطاء والرحمة.
وأكد الأسقف بينونى أمباروس، مندوب الفاتيكان لشئون السجون، أن المبلغ كان آخر ما تبقى في حساب البابا الشخصي، وقد اختار تقديمه للسجناء بعد أن نفدت الميزانية المخصصة لهم، تعبيرًا عن محبته العميقة لهم وحرصه على مواصلة خدمته الرعوية حتى اللحظة الأخيرة. وقد اعتُبر هذا التبرع امتدادًا لزيارة البابا الأخيرة إلى أحد سجون روما خلال عيد الفصح، والتي وصفها السجناء بأنها كانت بمثابة "احتضان من أب روحي حقيقي".
أوضح مندوب الفاتيكان لشؤون السجون، الأسقف بينوني أمباروس، أن البابا فرنسيس ظل وفيًا لرسالته الإنسانية والروحية حتى أنفاسه الأخيرة، حيث أصرّ على تحويل آخر ما تبقى في حسابه الشخصي إلى دعم السجناء، وذلك بعدما استُنفدت الميزانية المخصصة لهم. وأضاف أمباروس أن هذا التصرف لم يكن مفاجئًا لمن عرف البابا فرنسيس عن قرب، فقد كان دائمًا نصيرًا للفقراء والمهمشين، واعتاد على القيام بمبادرات مشابهة في صمت بعيدًا عن الأضواء.
وأشار إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد أيام قليلة فقط من زيارة البابا لسجن في العاصمة الإيطالية روما، ضمن تقليده السنوي في عيد الفصح، حيث حرص على الالتقاء بالسجناء والاستماع إلى معاناتهم، وقدم لهم رسائل دعم ومواساة شخصية. وقد عبّر النزلاء عن امتنانهم الشديد لتلك الزيارة، التي وصفوها بأنها كانت بمثابة "احتضان أبوي" ورسالة أمل في ظروفهم الصعبة.
كما لفتت التقارير إلى أن البابا فرنسيس، الذي توفي عن عمر ناهز 88 عامًا، كان طوال فترة بابويته يولي اهتمامًا خاصًا بقضايا العدالة الاجتماعية، وحرص على دعم مبادرات تحسين أوضاع السجون، وإعادة دمج السجناء في المجتمع. وقد أثارت وفاته موجة حزن عارمة داخل أوساط الكنيسة الكاثوليكية وبين الملايين حول العالم ممن تأثروا بمسيرته الحافلة بالسلام والدعوة إلى المحبة.
وتعد هذه المبادرة بمثابة وصية أخلاقية وروحية تركها البابا فرنسيس خلفه، تُعبّر عن عمق التزامه برسالته المسيحية التي تُعلي من شأن الرحمة والكرامة الإنسانية، حتى لأولئك الذين يقضون أحكامًا في السجون.