بعد 15 شهرا من المعاناة.. فرق ميدانية تساعد النازحين في العودة إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الفلسطينيين يعيشون لحظات تاريخية طال انتظارها، وجرى دفع ثمنها على مدار أكثر من 15 شهرا، بسبب القتل والدمار، وكل أشكال الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن اليوم سقط مخطط الاحتلال بشأن التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم أمام عودة النازحين من وسط وجنوب قطاع غزة إلى مناطقهم في الشمال.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن هناك فرق كاملة منتشرة على الأرض تابعة لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من أجل مساعدة الأسر النازحة وكبار السن وذوي الإعاقة والأطفال والنساء على العودة إلى أماكنهم ومناطقهم في غزة والشمال.
توفير خيام للنازحينوأكد مواصلة العمل لتوفير خيام للنازحين في شمال قطاع غزة، وتقديم مزيد من المساعدات الغذائية، فضلا عن توفير مستلزمات الإيواء والمواد الطبية اللازمة للنازحين، لافتا إلى أن المنظمة تواجه تحديا كبيرا في شمال القطاع، لا سيما بعد تضرر المنازل وتدمير البنية التحتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القاهرة الإخبارية شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
«العمل الأهلي الفلسطيني»: عودة النازحين إلى شمال غزة إفشال لمخططات الاحتلال
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، إنّ عودة النازحين الفلسطينيين إلى أماكنهم في شمال غزة، يكسر إرادة الاحتلال الإسرائيلي بتحقيق مشروعه وإفشال مخططه الخبيث بإفراغ شمال قطاع غزة.
عودة النازحين إلى أرضهم بمشاعر السعادة والفرحةوأضافت «النتشة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هؤلاء النازحين يشعرون بمزيد من السعادة والأمل لأنهم سيلاقون جثث أحبابهم أو عظامهم، إذ أنها ثمينة بالنسبة لهم، مشيرة إلى أن هذا التراب الفلسطيني رُوي بدماء من يحبونهم من أهل غزة والشعب الفلسطيني الذي ضحى كثيرا من أجل البقاء على هذه الأرض صامدين.
لم شمل العائلات الفلسطينية يكسبهم قوة وحصانةوتابعت: «هذه العودة للفلسطينيين تمثل بالنسبة لهم لم شمل العائلات رغم أن بعضها تحت الأرض، لكن سيكونون الآن موحدين، مما يزيد حصانتهم وقوتهم ومناعتهم أمام هذه المأساة والدمار الكبير الذي يواجه قطاع غزة، ويعطيهم دفعة من أجل إعادة بناء حياتهم وترميمها مرة أخرى»، لافتة إلى أنه جرى تفكيك الخيام منذ يوم الجمعة الماضية، إذ كانوا ينتظرون الدخول حاملين أمتعتهم للعودة إلى أراضيهم.