قالت النقابة العامة للعلاج الطبيعي، برئاسة الدكتور سامي سعد، إنه في ظل التصاعد الخطير للأحداث في المنطقة، وتزايد الدعوات التي تروج لفكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم، تعلن النقابة رفضها القاطع والمطلق لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه المحتلة، سواء إلى مصر أو أي دولة أخرى.

وأشارت إلى أن مثل هذه الأفكار ليست فقط غير إنسانية، بل إنها تتنافى مع مبادئ العدالة والقانون الدولي، وتعد انتهاكا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه وبناء مستقبله تؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضية شعب يكافح من أجل حريته واستقلاله، وليست قضية لاجئين يمكن نقلهم من مكان إلى آخر.

وأضاف النقيب العام للعلاج الطبيعي، أن فلسطين هي أرض الفلسطينيين، ولن يكون هناك سلام حقيقي دون الاعتراف بحقوقهم المشروعة، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة، أن الحل الأمثل والأكثر عدلاً لهذه القضية التي تجاوز عمرها (77) عاماً هو حل الدولتين، حيث تعيش دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة إلى جانب إسرائيل على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد سامي سعد، أن هذا الحل هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة والذي يضمن حقوق جميع الأطراف ويعيد الأمل في مستقبل خال من العنف والتدمير، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والضغط من أجل وقف جميع أشكال العنف والتهجير القسري، والعمل الجاد لإحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين.

وطالبت النقابة بوقف جميع الإجراءات الاستيطانية غير القانونية التي تقوض فرص تحقيق السلام وتؤجج الصراع وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

وقالت إننا نؤمن بأن السلام ممكن، لكنه يتطلب إرادة سياسية حقيقية من جميع الأطراف، واحتراما لحقوق الإنسان والقانون الدولي ندعو إلى وقف العنف فوزا، وفتح قنوات حوار جادة تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته الوطنية، فلن يكون هناك سلام دون عدالة، ولن تكون هناك عدالة دون الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

واختتمت العلاج الطبيعي بيانها قائلة، إننا نعول على ضمير العالم ليقف مع الحق والعدل، ويدعم مسارا يؤدي إلى سلام دائم وعادل في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية القدس الشرقية العلاج الطبيعي النقابة العامة للعلاج الطبيعي تهجير الشعب الفلسطيني المزيد الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الأطباء تنعى البابا فرانسيس: نذر حياته من أجل نشر السلام

نعت النقابة العامة للأطباء، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتضحية في خدمة الإنسانية.

وقالت نقابة الأطباء في منشور على "فيسبوك": "لقد كان البابا فرنسيس رمزًا للتواضع، والرحمة، والمحبة، وقد نذر حياته من أجل نشر السلام والمصالحة بين الشعوب، مدافعًا عن الفقراء والمحتاجين، حاملاً رسالة الأمل والتآخي في عالمٍ يعاني من الصراعات والظلم".

وأكدت أن رحيله يمثل خسارة عظيمة للبشرية جمعاء، إذ كان قدوة في الحكمة والعطاء، وكان دائمًا في مقدمة من يسعى لتحقيق العدالة والمساواة في العالم.

وأعربت النقابة العامة للأطباء، عن تعازيها العميقة 
لأبناء الكنيسة الكاثوليكية وشعب الفاتيكان وأتباعه في مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • نصر عبده: الكويت مع مصر في عدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • «مقاطعة جميع خزائن المحاكم».. تصعيد جديد من نقابة المحامين لمواجهة الرسوم القضائية
  • وزير الخارجية يؤكد رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية
  • غضب يمني عارم إزاء تمادي العدو الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية:الفعاليات الوطنية تحمّل الأمم المجتمع الدولي مسؤولية صمتها على الانتهاكات الجسيمة بحق الشعبين الفلسطيني واليمني
  • بيان مصري سعودي: رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • البابا فرانسيس.. أيقونة سلام وقُدّيس على الجدار
  • الأطباء تنعى البابا فرانسيس: نذر حياته من أجل نشر السلام
  • العربية لحقوق الإنسان: البابا فرانسيس ساند الفلسطينيين في مواجهة الإبادة الجماعية
  • وزير الخارجية : العدوان الأمريكي على اليمن انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
  • البابا تواضروس الثاني يشيد بجهود السيسي لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني: “مصر منارة السلام”