العلاج الطبيعي: التهجير انتهاك لحقوق الفلسطينيين فى العيش على أرضهم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قالت النقابة العامة للعلاج الطبيعي، برئاسة الدكتور سامي سعد، إنه في ظل التصاعد الخطير للأحداث في المنطقة، وتزايد الدعوات التي تروج لفكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم، تعلن النقابة رفضها القاطع والمطلق لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه المحتلة، سواء إلى مصر أو أي دولة أخرى.
وأشارت إلى أن مثل هذه الأفكار ليست فقط غير إنسانية، بل إنها تتنافى مع مبادئ العدالة والقانون الدولي، وتعد انتهاكا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه وبناء مستقبله تؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضية شعب يكافح من أجل حريته واستقلاله، وليست قضية لاجئين يمكن نقلهم من مكان إلى آخر.
وأضاف النقيب العام للعلاج الطبيعي، أن فلسطين هي أرض الفلسطينيين، ولن يكون هناك سلام حقيقي دون الاعتراف بحقوقهم المشروعة، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة، أن الحل الأمثل والأكثر عدلاً لهذه القضية التي تجاوز عمرها (77) عاماً هو حل الدولتين، حيث تعيش دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة إلى جانب إسرائيل على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد سامي سعد، أن هذا الحل هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة والذي يضمن حقوق جميع الأطراف ويعيد الأمل في مستقبل خال من العنف والتدمير، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والضغط من أجل وقف جميع أشكال العنف والتهجير القسري، والعمل الجاد لإحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين.
وطالبت النقابة بوقف جميع الإجراءات الاستيطانية غير القانونية التي تقوض فرص تحقيق السلام وتؤجج الصراع وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وقالت إننا نؤمن بأن السلام ممكن، لكنه يتطلب إرادة سياسية حقيقية من جميع الأطراف، واحتراما لحقوق الإنسان والقانون الدولي ندعو إلى وقف العنف فوزا، وفتح قنوات حوار جادة تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته الوطنية، فلن يكون هناك سلام دون عدالة، ولن تكون هناك عدالة دون الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
واختتمت العلاج الطبيعي بيانها قائلة، إننا نعول على ضمير العالم ليقف مع الحق والعدل، ويدعم مسارا يؤدي إلى سلام دائم وعادل في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية القدس الشرقية العلاج الطبيعي النقابة العامة للعلاج الطبيعي تهجير الشعب الفلسطيني المزيد الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حركة "فتح": نرفض رفضًا قاطعًا محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" رفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم والتي أجمع العالم على أحقيتهم في إقامة دولتهم عليها.
وشددت المركزية في بيان يوم الأحد، على أهمية أن يواصل الرئيس الأمريكي العمل من أجل تثبيت واستدامة وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها كاملة في قطاع غزة، والذهاب إلى صنع السلام الدائم والعادل وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكدت في البيان على أن تنفيذ حل الدولتين بإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية سيوسع نطاق السلام لجميع دول الجوار والعالم.
وأشارت إلى أن قراري رفع العقوبات عن المستوطنين والمصادقة على أوزان جديدة من القذائف الأمريكية لصالح إسرائيل، إنما يصبان في تأجيج الصراع بدلا من إخماده وتوجيه الطاقات والجهود من أجل السلام.
وجددت المركزية التأكيد على أن أية مواقف يجب أن تعزز مساعي العالم لإنهاء الصراع، مؤكدة على أن فلسطين للفلسطينيين الذين لن يرحلوا عنها، ولن يتنازلوا عن أرضهم وركام منازلهم التي ينتظرون بشوق وتلهف كبيرين في مناطق التماس في غزة للعودة إليها رغم معرفتهم بحجم الكارثة التي تنتظرهم، وذلك لإصرارهم على دفن أبنائهم وأقاربهم الموجودين تحت الركام، وإعادة إعمار تلك المنازل، واستعادة حياتهم الطبيعية وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم.
ودعت اللجنة المركزية إدارة ترامب إلى العمل قدما من أجل السلام والاستقرار وتجنب كل ما يقود المنطقة إلى المزيد من الأزمات بفعل رغبات الحكومة الإسرائيلية الحالية وإجراءاتها التعسفية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بما يشمل حصار الفلسطينيين في الضفة الغربية في كنتونات جغرافية، وفرض الأمر الواقع عبر توسيع المستوطنات واستهداف الآمنين في مخيماتهم وقراهم ومدنهم.
وفي وقت سابق الأحد أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه تحدث إلى ملك الأردن عبد الله الثاني بشأن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة المدمر إلى الدول المجاورة، مشيرا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس المصري بشأن ذلك أيضا.
وقال ترامب "تحدثت إلى الملك عبد الله الثاني ملك الأردن اليوم بشأن نقل الناس من غزة المدمرة إلى الدول المجاورة.. حيث سيتضمن ذلك بناء مساكن في موقع مختلف ليتمكنوا من العيش في سلام للتغيير يمكن أن يكون مؤقتا أو طويل الأمد".