خبير سياسي: الشعب الفلسطيني ينهض من تحت الرماد ويعيد بناء وطنه كلما دعت الحاجة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ في العلاقات الدولية، إنّ مصر بذلت جهودا مع الوسطاء بشأن فتح البوابة الشمالية أو منطقة نتساريم من جهة البحر ويسمى شارع الرشيد، من أجل عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، موضحا أنّها كانت جهود مضنية نتيجة أزمة أو عرقلة صغيرة في تنفيذ الخطوة، بناء على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب معلومات عن إحدى الأسيرات لدى الفصائل، وجرى التوافق بشأنها للإفراج عنها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الشعب الفلسطيني يخرج من تحت الرماد ويعيد بناء وطنه كلما اقتضت الضرورة لذلك، كما أنه في صراع دائم مع البقاء طوال فترة وجود هذا الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنّ النازحين يعودون مجددا لإعادة البناء والعودة إلى الحياة مجددا، لذا لن يفلح الاحتلال بإخراج الشعب الفلسطيني من وطنه أو بإزاحة هذه الأرض وتدميرها مهما كلف الثمن.
الشعب الفلسطيني يرفض التهجير ومغادرة الوطنوتابع: «الشعب الفلسطيني سيظل باقيا على هذه الأرض ما بقيت الحياة، ولن يسمح بمغادرة أرضه والذهاب إلى أي مكان آخر في العالم»، لافتا إلى أنّ عودة الفلسطينيين إلى المناطق الشمالية من غزة لحظة فارقة في حياتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: العلاقات المصرية الأفريقية شهدت طفرة كبيرة في عهد السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن العلاقات المصرية الأفريقية شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتسير على مسارين، الأول العلاقات الثنائية وتطويرها مع كل المستويات الاقتصادية وفق قاعدة ومنطقة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة والمزايا النسبية التي يتمتع بها كل اقتصاد مقابل الآخر، ويقدم له العديد من المزايا.
وأضاف «أحمد»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن المسار الثاني يتعلق بالقضايا الإقليمية والتحديات الحالية، إذ إن هناك تحديات خاصة بأمن البحر الأحمر والقضايا الإفريقية والنزاعات والصراعات مثلما يحدث في السودان والكونغو وغيرهم، فضلا عن التحديات المرتبطة بالهجرة غير القانونية وتصاعد التنظيمات الإرهابية.
وتابع، أن التعاون المصري الزامبي يمثل أهمية كبيرة في مواجهة هذه التحديات خاصة في ظل توافق الرؤى والموافق بين البلدين حول كل القضايا المتعلقة بتعزيز أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة ورفض أي تهديدات تؤثر على حركة التجارة.