بدء التحقيق مع أكرم إمام أوغلو
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
فتحت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقًا ضد رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بعد تصريحاته في مؤتمر صحفي اليوم التي شملت انتقادات لاذعة لعمليات القضاء والقضايا والتحقيقات الجارية، والتي تطرقت إلى استهدافه للخبير القضائي الذي يشارك في القضايا المتعلقة به.
النيابة العامة تبدأ التحقيق بموجب القانون
في بيان رسمي، أعلنت النيابة العامة في إسطنبول أنها قامت بفتح تحقيق ضد إمام أوغلو بتهمتي “استهداف خبير قضائي” و”محاولة التأثير على سير الإجراءات القضائية”.
وقد تم فتح التحقيق بناءً على المواد 277 و288 من القانون الجنائي التركي.
اقرأ أيضاوزير الخارجية التركي: لا مكان للإرهاب في سوريا
الإثنين 27 يناير 2025إمام أوغلو يرد على التحقيق
في رد فعل سريع على التحقيق، نشر إمام أوغلو تغريدة عبر حسابه الرسمي على “إكس” (تويتر)، معبرًا عن استيائه من فتح التحقيق ضده، وقال: “قبل أن أنتهي من حديثي، يتم فتح تحقيق ضدي. الرد على هذه التدخلات الجائرة ليس محاولة للتأثير على العدالة، بل هو دفاع عن استقلالية القانون”. وأضاف: “أنتظر فتح تحقيق سريع فيما يتعلق بالأعمال غير القانونية التي كشفتها بالأدلة”.
انتقادات للرقابة على وسائل الإعلام
أكّد إمام أوغلو في منشوره أنه لن يسمح لأحد بالمساس بحقوق المواطنين ووسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن فتح تحقيق ضد الصحف ووسائل الإعلام والمواطنين الذين نشروا الأخبار المتعلقة بالأعمال غير القانونية يعد بمثابة “أعلى درجات الرقابة”.
تعليمات بفتح تحقيقات إضافية
كما أصدرت النيابة العامة تعليمات لمديرية أمن إسطنبول بفتح تحقيقات مع أي شخص أدلى بتصريحات مشابهة في وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية، وذلك في إطار هذه القضية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اكرم امام اوغلو رئيس بلدية اسطنبول
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح محامي إمام أوغلو بعد ليلة من الاحتجاز
إسطنبول (زمان التركية) – أطلقت السلطات التركية، الجمعة، سراح محامي رئيس بلدية إسطنبول المسجون، أكرم إمام أوغلو، المنافس الأبرز للرئيس رجب طيب أردوغان، بعد احتجازه ليل الخميس، في خطوة أثارت مزيدًا من الجدل حول الأوضاع السياسية في البلاد.
وكان إمام أوغلو، عضو حزب الشعب الجمهوري، قد أُودع السجن يوم الأحد الماضي على خلفية اتهامات بـ”الفساد”، ما أشعل أكبر موجة احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عقد، وأدى إلى اعتقالات واسعة في مختلف أنحاء البلاد.
وأعلن النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، توران تاشكين أوزر، عبر منصة “إكس”، أن المحامي محمد بهلوان، الذي دافع عن إمام أوغلو، اعتُقل لأسباب وصفها بـ”الملفقة”، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وأكد يغيت جوكجهان كوك أوغلو، محامي بهلوان، أن موكله لم يُعتقل بسبب جريمة ارتكبها، بل لأنه كان يؤدي واجبه في الدفاع عن إمام أوغلو. واصفًا الاعتقال بأنه “تحذير ضمني”، مشيرًا إلى أن موكله استُجوب حول تحويلات مالية لا علاقة له بها، وتبرعات لجمعيات خيرية. ورغم الإفراج عنه، مُنع بهلوان من السفر، وهو ما يعتزم الطعن فيه قضائيًا.
وفي تعليقه على الواقعة، قال إمام أوغلو عبر منصة “إكس”: “وكأن الانقلاب على الديمقراطية لم يكن كافيًا.. الآن لا يتحملون حتى أن ندافع عن أنفسنا”.
في سياق متصل، أفاد اتحاد الصحافيين الأتراك أن السلطات اعتقلت، فجر الجمعة، صحافيين اثنين كانا يغطّيان الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إسطنبول.
وجاء ذلك بعد يوم واحد فقط من إفراج محكمة تركية عن سبعة صحافيين آخرين، بينهم ياسين أكغول، مصور وكالة “فرانس برس”، بعد اعتقالهم أثناء تغطيتهم للتظاهرات، حيث وُجهت إليهم تهمة “المشاركة في مسيرة غير قانونية”.
وفي ظل هذا التصعيد، دعا حزب الشعب الجمهوري المواطنين إلى مواصلة الاحتجاجات، مؤكدًا أنه سينظّم مسيرات حاشدة في إسطنبول ومدن أخرى، بينما وصف أردوغان التظاهرات بأنها “مسرحية سياسية”، محذرًا من تداعيات قانونية على المشاركين فيها.
من جهته، كشف وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، أن 1879 شخصًا اعتُقلوا منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من أسبوع، فيما تم إيداع 260 شخصًا السجن على ذمة المحاكمة.
وسط هذه التطورات، تتزايد المخاوف من أن تكون هذه التحركات محاولة لتصفية المعارضة سياسيًا، في وقت تواصل فيه الحكومة التأكيد على استقلال القضاء ونفي أي تدخل سياسي في مجريات المحاكمات.
Tags: أكرم إمام أوغلوإطلاق سراح محامي إمام أوغلوالاحتجاجات في تركيارئيس بلدية إسطنبول