الجزيرة:
2025-01-28@22:14:18 GMT

نحو نصف الشباب البريطاني لم يعودوا يشربون الكحول

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

نحو نصف الشباب البريطاني لم يعودوا يشربون الكحول

أظهرت دراسة أن نحو نصف الشباب البريطاني وثلث من هم في منتصف العمر في هذا البلد لم يعودوا يشربون الكحول لأسباب صحية، مبرزة أن ازدياد النمو السكاني الإسلامي ودور المؤثرين المناهضين للكحول غيرا علاقة بريطانيا بالخمر.

وحسب استطلاع للرأي شمل عينة تمثيلية تضم أكثر من ألفي شخص فإن 43% من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما و32% من الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و54 عاما توقفوا عن شرب الكحول تماما، في حين يقول أكثر من نصف الفئتين العمريتين إنهم قللوا من استهلاكهم منه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"نصف العالم يكرهوننا".. جيروزاليم بوست: هذا الأمر يثير رعبناlist 2 of 2غضب مستمر في بريطانيا برغم الحكم المشدد على قاتل 3 صغيراتend of list

ووفقا لملخص نشرته صحيفة تايمز البريطانية عن هذه الدراسة فإن كبار السن هم الأكثر رفضا للقبول بشرب كميات أقل من الكحول، حيث لم يقلع عنه ممن تجاوزوا 55 من العمر سوى 2 من كل 5.

ويقول أغلب من لا يشربون أو قللوا من استهلاكهم للكحول إن دافعهم الرئيسي هو الصحة، حيث أفاد كثيرون منهم أن الكحول كان لها تأثير أكبر على صحتهم البدنية والعقلية ونومهم مع تقدمهم في السن، وكانت الرغبة في إنقاص الوزن أحد الدوافع الأساسية لاتخاذ ذلك القرار.

تأثير المسلمين

ومن بين الأسباب التي تجعل الشباب لا يشربون الكحول، وفقا للصحيفة، ارتفاع نسبة المسلمين في هذه الفئة العمرية، حيث يحرم الإسلام شرب الخمر.

إعلان

ونقلت تايمز عن مكتب الإحصاء الوطني أن 85% من بين 3.9 ملايين شخص في بريطانيا يعتبرون أنفسهم مسلمين، تقل أعمارهم عن 50 عاما، وعلى الرغم من أن هيئة الإحصاء لا تنشر أرقاما عن نسبة المسلمين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما، فإنها تقول إن متوسط ​​أعمار المسلمين في المملكة المتحدة هو 27 عاما مقارنة بـ51 عاما للمسيحيين و40 عاما للسكان إجمالا.

كما لفتت الصحيفة إلى الدور البارز للمؤثرين في إقناع الشباب بالإقلاع عن شرب الكحول، مشيرة إلى أن رواج المشروبات الكحولية في تراجع بالمملكة المتحدة.

ونسبت تايمز لشركة أبحاث السوق مينتل (Mintel) قولها إن مبيعات الكحول انخفضت بنحو 10% من حيث الحجم بين 2019 و2023، وفي الوقت نفسه، تُظهر أحدث الأرقام الصادرة عن هيئة الجمارك أن الإيرادات من ضريبة الكحول في طريقها إلى الانخفاض بنسبة 5% هذا العام، على الرغم من أن المعدلات الأعلى للرسوم على النبيذ قد تكون أيضا عاملا في خفض تحصيل الضرائب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

"فاينانشيال تايمز": خبراء الصحة يحثون الولايات المتحدة على ضرورة السيطرة على إنفلونزا الطيور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا خبراء الصحة الدوليون الولايات المتحدة إلى تعزيز التدابير للسيطرة على تفشي مرض إنفلونزا الطيور في البلاد، والحد من خطر تطور الفيروس ليصبح أكثر قدرة على الانتقال بين البشر.
وطالب العلماء وفقًا لما نقلته صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في عدد اليوم الأحد بزيادة تطعيم العاملين في المزارع وبذل المزيد من الجهود لاحتواء انتشار الفيروس بين الحيوانات الزراعية، حيث يستمر فيروس H5N1 في إصابة الماشية والدواجن في أنحاء البلاد.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الوباء يعد اختبارًا مبكرًا لإدارة الرئيس دونالد ترامب، التي بدأت بالفعل في تقليص التزاماتها تجاه الجهود العالمية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وقال البروفيسور جيمس وود، خبير الأمراض المعدية في جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة - في تصريح خاص للصحيفة - " يمكن القول إنه من غير الجيد تمامًا أن تسمح السلطات الأمريكية بمثل هذا المستوى المرتفع المستمر من انتقال الفيروس بين الأبقار الحلوب، لأن هذا يشكل تهديدًا كبيرًا للصحة البشرية العالمية".
وأضاف أن التدابير على غرار فرض قيود أكثر صرامة على حركة الماشية "من شأنها أن تقلل بشكل كبير من تعرض البشر للفيروس، وهو ما نتوقعه في كل البلدان الأخرى".
وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته حول هذا الملف - أن الخبراء يراقبون بقلق متزايد انتشار فيروس H5N1 في الولايات المتحدة لأكثر من تسعة أشهر.. وأسفر تفشي المرض عن 67 حالة إصابة مؤكدة بين البشر، معظمهم من الأشخاص الذين يعملون مع الماشية والدجاج، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة "CDC".. كما تم الإبلاغ عن أول حالة وفاة هذا الشهر، على الرغم من عدم توثيق أي حالات انتقال من إنسان إلى إنسان حتى الآن.
ويخشى علماء الفيروسات من إعادة تجميع المادة الوراثية من مسببات مراض H5N1 مع حيوان آخر أو إنفلونزا بشرية، مما يمهد الطريق أمام فيروس جديد من المرجح أن ينتقل بين البشر.. وترتفع احتمالية هذا السيناريو مع انتشار فيروس H5N1 في الولايات المتحدة خلال موسم الإنفلونزا الشتوي.
ووفقًا لـ CDC، كان هناك ما يقدر بنحو 12 مليونًا إلى 22 مليون حالة إصابة بالإنفلونزا خلال الفترة بين الأول من أكتوبر والحادي عشر من يناير الجاري.. وفي 16 يناير، حثت المستشفيات على تحليل ما إذا كان مرضى الأنفلونزا قد أصيبوا بالفعل بأنفلونزا الطيور في غضون 24 ساعة، خاصة إذا كان المرضى في العناية المركزة.. وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في نوفمبر إنها قدمت لقاحات الأنفلونزا البشرية لعمال المزارع في 12 ولاية.. واعتبرت أن خطر H5N1 على الجمهور منخفض، لكنها أضافت أنها "تراقب عن كثب هذا الوضع الديناميكي".
وقالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" ومنظمة الصحة العالمية إن الحكومات يجب أن تكثف العديد من التدابير لمكافحة انتشار أنفلونزا الطيور.. وقالت ماريا فان كيرخوف، عالمة الأوبئة الأمريكية التي ترأس قسم الوقاية والاستعداد لمواجهة الأوبئة والجوائح في منظمة الصحة العالمية، إن هذا يشمل تعزيز اختبار الفيروس والتسلسل الجيني وتبادل البيانات وتحسين الأمن البيولوجي للمزارع وحماية الأشخاص الذين تعاملوا مع الحيوانات المصابة.
وأضافت فان كيرخوف " علينا القيام بالمزيد من الجهد للحد من انتشار أنفلونزا الطيور بين الحيوانات وبين الأنواع الحيوانية المختلفة وبين البشر".. وتابعت، في لقاء أجرته مع الفاينانشيال تايمز- أن منظمة الصحة العالمية شجعت أيضًا شركات الأدوية على تطوير المزيد من لقاحات الحيوانات التي يمكن استخدامها على نطاق واسع للحد من انتشار إنفلونزا الطيور.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن الشركات الثلاث الرائدة في تصنيع لقاحات إنفلونزا الطيور للبشر وهي (سي إس إل سيكيروس، وسانوفي، وجلاكسو سميث كلاين)، في وضع جيد للاستجابة إذا تحول تفشي المرض إلى جائحة.. ففي أكتوبر الماضي، وقعت الشركات الثلاث اتفاقية بقيمة 72 مليون دولار مع الحكومة الأمريكية تضمنت التزامات بالاستعداد لتوزيع الجرعات بسرعة والحفاظ على مستويات الإمداد.. وفي 17 يناير، منحت الحكومة الأمريكية 590 مليون دولار لشركة موديرنا، التي تعمل على تطوير لقاح للإنفلونزا باستخدام تقنية مماثلة تعتمد على الحمض النووي الريبي مثل لقاح كوفيد.
في السياق نفسه، طلبت العديد من الحكومات الأوروبية لقاح سيكيروس، لكن فنلندا هي الدولة الوحيدة التي أكدت أنها تستخدم اللقاحات لتطعيم عمال المزارع.. وقالت شركة تصنيع اللقاح إن الدولة الاسكندنافية تجري أيضًا دراستها المستقلة الخاصة بها حول سلامة وفعالية اللقاح.
مع ذلك، تابعت "فاينانشيال تايمز" أن جهود استجابة الولايات المتحدة لإنفلونزا الطيور تعقدت في الفترة الأخيرة بسبب "التوقف المؤقت" الذي فرضته وزارة الصحة والخدمات الإنسانية وهيئات أخرى على "الاتصالات الجماهيرية والظهور العام الذي لا يرتبط مباشرة بحالات الطوارئ أو لا يشكل أهمية حاسمة للحفاظ على الصحة".. وقالت وزارة الصحة إن إدارة ترامب بدأت التوقف المؤقت "لإعداد عملية للمراجعة وتحديد الأولويات".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الباكستاني: نلتزم بتمكين الشباب من أجل مستقبل سلمي ومزدهر
  • زيلينسكي يعترف بأن تعبئة الأوكرانيين ممن تتجاوز أعمارهم 25 عاما غير كافية لتلبية احتياجات الجبهة
  • لم يعودوا موجودين : سوريون يعودون بغصّة البحث عن أحباء مفقودين
  • تقييم طبي لتأثير اللحوم الحمراء على سرطان القولون
  • ذا تايمز البريطانية: مسؤول بالجيش اللبناني سرب معلومات خطيرة لحزب الله
  • تايمز: ضابط لبناني سرب معلومات حساسة إلى حزب الله
  • دراسة صادمة: المصابون بـ"ADHD" ينخفض متوسط أعمارهم بمقدار 11 عاماً
  • "فاينانشيال تايمز": خبراء الصحة يحثون الولايات المتحدة على ضرورة السيطرة على إنفلونزا الطيور