"أدباء الإمارات" يعرض أحدث إصداراته في "القاهرة للكتاب"
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
ضمن فعاليات الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 يُشارك اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، أثناء انعقاد المعرض في الفترة من 23 يناير(كانون الثاني) إلى 5 فبراير(شباط) من العام الجاري، تحت شعار (اقرأ .. في البدء كان الكلمة).
وقال عضو مجلس الإدارة، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة، الدكتور سيف الجابري، الذي يمثل الاتحاد في المعرض :"إن مشاركة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في معارض الكتب الخارجية وتحديداً معرض القاهرة للكتاب، يأتي ضمن أولويات الاتحاد في خلق بصمة ثقافية وجسراً يُقارب الثقافات من بعضها، وتُجسد هذه المشاركة عمق العلاقات بين الإمارات ومصر الشقيقة في القطاع الأدبي والثقافي".وللاتحاد جناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب يرمز بـ (A27)، يضم جميع إصدارات الاتحاد التي طُبعت في الفترة من 1986 حتى عام 2024، ويبلغ عددها 313 إصداراً متنوعاً بين 61 مجموعة قصصية و 24 رواية، 81 ديواناً شعرياً، 5 كتب في أدب الأطفال (3 قصص وكتابين في الشعر)، كتابين في أدب اليافعين (قصة ورواية)، كما يضم الجناح 19 كتاباً مترجماً في (القصة والرواية والشعر والدراسة والمسرح)، إضافة إلى 10 كتب تراجم، 5 كتب في التراث والفنون، و3 نصوص مسرحية، و28 كتاب (مقالات)، وكتاب في أدب الرحلات، و58 دراسة أدبية، و8 دراسات تاريخية، وكتابين في الدراسات الفلسفية، و5 دراسات مسرحية، وكتاب يتضمن نصوص متنوعة، إضافة إلى 4 مجلات متنوعة (مجلة شؤون أدبية – دراسات – بيت السرد ومجلة قاف).
ويعرض اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في جناحه، أحدث إصداراته الأدبية التي صدرت خلال العام الماضي بعدد 13 كتاباً، تنوعت بين المقالات والقصص القصيرة والدراسات والشعر، وهي كتاب (قفص الأمواج) للكاتب أحمد راشد ثاني، وكتاب (قال الراوي) للكاتب علي عبيد الهاملي، (مجموعة قصصية نجيبة الرفاعي) للكاتبة نجيبة الرفاعي، إضافة إلى كتب الدراسات، منها كتاب (القصة القصيرة جداً في الخليج العربي “دراسة تأصيلية فنيّة”) للدكتورة بديعة خليل الهاشمي، ودراسة تحليلية للكاتبة مريم أحمد الحمادي والتي وثقتها في كتاب يحمل عنوان (الرمز ودلالته في نماذج من القصة القصيرة للكاتبة لولوة المنصوري)، إضافة إلى دراسة تحليلية في كتاب (نقوش الروح على جدار الوطن) للدكتورعادل نيل، وكتاب في الشعر (الصقر الذي ينفى) للكاتب طالب غلوم، وكتاب (آليات السرد: في الشعر الإماراتي المعاصر) للكاتبة سعاد راشد المرزوقي، وكتاب (حنوناً كياسمين الظهيرة) للكاتب أنور الخطيب، وكتاب قصائد من الإمارات للكاتبة لولوة المنصوري، وكتابين لجائزة غانم غباش للقصة القصيرة، حيث تضمن الكتاب الأول القصص التي فازت بين عامي 2002 – 2009 والكتاب الثاني القصص الفائزة بالجائزة في دورتها الـ15 عام 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات معرض القاهرة الدولي للكتاب إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تنظّم حفل قراءة وتوقيع كتاب “الهوية الوطنية” لجمال السويدي
أبوظبي – الوطن:
نظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة، الاثنين الماضي، حفل قراءة وتوقيع كتاب “الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”، لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
تعود أهمية الكتاب إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” يضع قضية الهوية الوطنية في سلم أولوياته، ويعتبرها الضمانة الأهم للحفاظ على تاريخ الدولة وتراثها، وذلك لدورها المحوري في استيعاب تطورات العصر والتفاعل الإيجابي مع المتغيرات العالمية، وترسيخ الثوابت الوطنية، وبناء القدرات التنافسية للدولة والمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز التماسك المجتمعي.
حضر الحفل نخبة من المفكرين والمثقفين وأساتذة الجامعة يتقدمهم معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وأثنى الجميع على الكتاب، مشيدين بفكرته ومضمونه، ووصفوه بأنه أحد أهم الكتب في الأدبيات السياسية والاجتماعية، كما حرص الحضور على اقتناء نسخ من الكتاب بتوقيع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي.
وقبل بداية حفل التوقيع والقراءة، قام السويدي، بافتتاح ركن خاص يضم جميع مؤلفاته داخل جامعة الإمارات، وذلك لإتاحتها للجمهور وطلاب الجامعة كمراجع تناقش أهم القضايا، التي تهم الشأن المحلي والدولي وشؤون المنطقة وأمن العالم.
وقدّم الدكتور جمال السويدي الشكر إلى جميع الحضور ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، على حُسّن التنظيم وحفاوة الاستقبال، قائلاً، إن كتاب “الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”يوضح مدى ارتباط الهوية الوطنية بمسارات التطورات التنموية للدول، ويحاول إعادة بناء مفهوم الهوية الوطنية الإماراتية، من خلال استيعاب التطورات العالمية والتكنولوجية والاجتماعية بشكل متزامن ومتوازن، دون الإخلال بالثوابت والخصوصية.
وأضاف السويدي، أن فكرة المواطَنة عميقة وراسخة لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في الهوية الوطنية تفوق العديد من الدول التي سبقتها في التأسيس بعقود عديدة، واصفاً الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها نموذج يمتاز بمستوى عالٍ من اللُّحمة الوطنيّة، والمواطَنة الراسخة، مؤكداً أن الكتاب يبرز دور القيادة الرشيدة في تعزيز قيمة الهوية الوطنية وترسيخ مرتكزاتها في وجدان أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقدمت الحفل الدكتورة فاطمة البريكي، الأستاذ المشارك بقسم اللغة العربية وآدابها في جامعة الإمارات، وأشادت بالكتاب وأثنت كثيراً على الجهد البحثي المبذول فيه، ووصفته بأنه كتاب سياسي وتربوي مهم لأنه يحث على الاهتمام بمرتكزات الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، كاللغة العربية والدين الإسلامي والتراث الإماراتي والعادات الأصيلة والقيم النبيلة، التي تربى عليها الإماراتيون، لاسيما التسامح والتعايش السلمي والتواصل الحضاري.
وأشادت البريكي بالمسيرة البحثية والعلمية لمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، قائلةً، إن السويدي مفكر موسوعي وخبير استراتيجي وصاحب مسيرة بحثية وفكرية وعملية مليئة بالإنجازات، حيث ألّف حتى الآن ما يقرب من 40 كتاباً في مجالات متنوعة كالأمن والتنمية والتعليم والمرأة، أسهمت في تطوير دولة الإمارات العربية المتحدة، وأثرت كثيراً في المنطقة والعالم، مشيرةً إلى أن السويدي شغل العديد من المناصب الرفيعة وحققت مؤلفاته العديد من الجوائز القيّمة، أبرزها جائزة الشيخ زايد للكتاب.
وأضافت، أن السويدي خاض أكبر معركة فكرية ناجحة مع قوى الظلام، ومازال يواصل معركته معهم دون كللٍ أو ملل، وبرزذلك من خلال أفكاره التي خطها في كتابيه “السراب” و “جماعة الإخوان المسلمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.. الحسابات الخاطئة”.
من جهته، قدم سعادة الأستاذ الدكتور محمد بن هويدن، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعيةبجامعة الإمارات قراءة في كتاب “الهُويّة الوطنيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”، مشيداً بالمؤلف والكتاب الذي اعتبره ركيزة أساسية تؤرخ لنظريات الهوية الوطنية، وتستعرض مفاهيمها، وتبرز أهمية تطور مساراتها التنموية للدول حول العالم.
وقال بن هويدن، إن المؤلف بذل مجهوداً كبيراً في هذا الكتاب الذي تم إعداده برؤية جيدة من حيث الفكرة والمضمون والرسالة والهدف، مرجعاً أهمية الكتاب إلى أن الهوية الوطنية، تُعد إحدى أهم القضايا، التي لها دور كبير في ترسيخ الثوابت الوطنية، وتعزيز التماسك المجتمعي، وتدعيم القدرة على التفاعل الإيجابي مع المتغيرات العالمية.
ولفت بن هويدن إلى أن قضية الهوية الوطنية تعد إحدى القضايا التي يوليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اهتماماً كبيراً، ما جعل المواطَنة في الدولة نموذجاً يمتاز بمستوى عالٍ من اللُّحمة الوطنيّة، والمواطَنة الراسخة.
وأشار إلى أن الكتاب يستشرف مستقبل الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة في ظل التحديات الجديدة مستفيداً من الخبرات والمقومات، التي تمتاز بها التجربة الإماراتية في تعزيز الثقافة المشتركة والتلاحم الاجتماعي في المجتمعات الإماراتية والخليجية بشكل عام، واصفاً الكتاب بأنه مرجع توثيقي يبرز أهمية الهوية الوطنية للمجتمعات العربية.