شراكة بين "محمد بن خالد الثقافي" و"المبتكرين السويسرين"
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تم توقيع مذكرة تفاهم بين مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي ونادي المبتكرين السويسريين، حيث وقع عن جانب المركز، الأمين العام لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد ال نهيان، مريم حمد الشامسي، وعن نادي المبتكرين وقع رئيس الرابطة التعليمية السويسرية جورج مخفيلادزه.
وركزت المذكرة على أهمية نقل الخبرات وإعداد برامج تعليمية وثقافية مبتكرة تستهدف الطلبة والمعلمين، كما تهدف المذكرة إلى تعزيز نظام التعليم من خلال تزويد المتعلمين بالمهارات المتقدمة عبر برامج عالمية وبثقافات متعددة، يديرها خبراء محليون ودوليون، بهدف الحصول على شهادات دولية معترف بها.ويشمل التعاون تطوير برامج تعليمية متقدمة تهدف إلى تحسين أداء المعلمين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسد الفجوات الثقافية وتعزيز الوعي بالتربية الحديثة.
وتشتمل الاتفاقية على إعداد برامج تدريبية تهدف إلى تحسين مهارات المعلمين وزيادة فعاليتهم في الميدان التعليمي، وستشمل تدريبات نظرية وعملية تُقدَّم بإشراف خبراء متخصصين من داخل الإمارات وخارجها، مما يتيح للمعلمين الحصول على شهادات دولية تزيد من كفاءتهم وتساهم في تطوير المنظومة التعليمية في الإمارات.
وتركز المذكرة أيضا، على تمكين الطلاب من اكتساب مهارات التفكير النقدي والقيادة والتوعية العالمية، وذلك من خلال برامج تعليمية تسعى إلى بناء شخصيات قيادية وتزويد الطلاب بالمعارف اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، هذا بالإضافة إلى تعزيز الفهم الثقافي وتطوير بيئات تعليمية شاملة تستفيد من التنوع الثقافي.
وتعمل الاتفاقية أيضا على تعزيز التعاون بين المعلمين الإماراتيين والسويسريين والخبراء العالميين، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز المناهج التعليمية بما يتماشى مع المعايير العالمية. ومن شأن هذا التعاون أن يتيح فرصا جديدة لتطوير ممارسات تدريسية مبتكرة تسهم في تلبية احتياجات جميع المتعلمين في مختلف التخصصات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
سفير مصر بالسنغال يؤكد حرص قيادتي البلدين على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية
أكد السفير خالد عارف سفير مصر بداكار، حرص القيادتين المصرية والسنغالية على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، من خلال تضافر الجهود وخلق قنوات تواصل فعالة بين غرف الصناعة والشركات ورجال الأعمال.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده السفير عارف مع مدير عام الوكالة الوطنية السنغالية لتنمية الاستثمار بكاري سيجا باتيلي Bakary Séga Bathily، في إطار متابعة السفارة المصرية في السنغال لأهم المشروعات ذات الأولوية للحكومة السنغالية، واستشراف الفرص المتاحة للشركات ورجال الأعمال والمستثمرين المصريين.
كما شدد السفير المصري، على أهمية تعظيم القيمة المضافة للثروات الوطنية، بما يلبي احتياجات وطموحات البلدين الاقتصادية والمجتمعية.
واستعرض «عارف» جهود السفارة المتواصلة لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والترويج للمنتجات والاستثمارات المصرية في السوق السنغالي، بما يحقق الاكتفاء الذاتي للطرفين، ويتماشى مع التوجه الإفريقي الذي يتبناه حزب «باستيف» الحاكم.
وأضاف أنه يتم التواصل المباشر مع الوزراء والمسئولين السنغاليين لتوفير التعاون التمويلي والتقني، واستكشاف فرص التعاون والشراكة مع الشركات المحلية.
من جانبه، أكد الوزير السنغالي، على ترحيب وحرص قيادة بلاده على تعزيز التعاون الثنائي بين القطاعين العام والخاص من خلال مشاريع وشراكات، للاستفادة من التطور والخبرة والتكنولوجيا المصرية، وزيادة حجم الاستثمارات والتجارة البينية.
وأشار إلى أن حكومة بلاده تتبنى خططًا وبرامج فنية ومالية للحصول على دعم المانحين والمؤسسات المالية في قطاعات الطاقة، والزراعة، والصيد، والنقل البحري، وبناء السدود، والصحة، بهدف خلق فرص عمل للشباب وتنويع مصادر الدخل القومي.
وأضاف أن الحكومة السنغالية الجديدة تستهدف جعل البلاد مركزًا تجاريًا وصناعيًا في غرب إفريقيا، من خلال توفير بيئة استثمارية جاذبة وتشجيع القطاع الخاص والاستثمارات الوطنية والأجنبية، خاصة في الصناعات الزراعية، والدوائية، والكهربائية، والطبية، والفندقية، والاستخراجية.