التوقيت الأمثل لفصل الفسائل.. مفتاح نجاح زراعة نخيل البلح
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يعد نخيل البلح من المحاصيل ذات الأهمية الاقتصادية والغذائية والصحية الكبيرة، وهو ما جعل القيادة السياسية تضعه ضمن أولويات ملف التنمية الزراعية الشاملة والمستدامة.
ويهدف التوجه إلى تعزيز القدرة على إنتاج وتأمين الأمن الغذائي القومي، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية والاستفادة المثلى من المقننات المائية في ظل التحديات المناخية التي تفرض ضغوطًا كبيرة على القطاع الزراعي.
فوائد نخيل البلح الاقتصادية والصحية
في هذا السياق، أكد الدكتور محمود أحمد بكير، الباحث بقسم بحوث الفاكهة الاستوائية بمعهد بحوث البساتين، على القيمة الغذائية العالية لنخيل البلح، حيث تعد ثماره مصدرًا غذائيًا متكاملاً، فهي غنية بالكربوهيدرات والبروتينات والفلورين، بالإضافة إلى العديد من الأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والحديد، التي تساهم في تعزيز صحة الإنسان.
أهمية التقليم في تحسين الإنتاج
ثم انتقل الباحث إلى الحديث عن القواعد الأساسية لعمليات تقليم النخيل، والتي لها تأثير كبير على حجم المحصول في المستقبل، وأوضح أن التقليم يجب أن يتم وفقًا لعدة مراحل، أولها تقليم الفسائل في عمر 1.5 عام، ثم تقليم النخيل بين عامين إلى 7 سنوات، وأخيرًا تقليم النخيل بعد 7 سنوات وحتى نهاية عمرها، مؤكدا على ضرورة إزالة الأوراق الجافة والصفراء خلال هذه المراحل، مع الحفاظ على النموات الخضرية التي تساعد في تعزيز تكوين الفسائل الجديدة.
العلاقة بين الأوراق والفسائل
أشار الدكتور بكير إلى أن عدد الفسائل الجديدة يتناسب طرديًا مع عدد الأوراق الموجودة على النخلة، بمعنى أن النخلة التي تحتوي على أوراق أكثر ستكون قادرة على إنتاج عدد أكبر من الفسائل، وهو ما يساهم في تحسين إنتاجية المزرعة ويعود بالفائدة الاقتصادية على المزارع.
أهمية فترة الشباب في النخلة
خلال فترة عمر النخلة من سنتين إلى 7 سنوات، تعتبر النخلة في مرحلة "الشباب"، حيث تكون قادرة على إنتاج الفسائل بشكل قوي وملحوظ، وهذه الفترة تعتبر فرصة ذهبية للمزارعين لزيادة دخلهم من خلال استثمار هذه الفسائل الجديدة.
التوقيت الأمثل لفصل الفسائل
أوضح الدكتور بكير أن الفسائل تكون جاهزة للفصل والزراعة بعد أربع سنوات من زراعتها، حيث تكون قد كونت جذورًا قوية تؤهلها للنمو والإنتاج بشكل جيد، مما يساهم في تحسين العوائد الاقتصادية للمزارعين.
من خلال هذه التوصيات والإرشادات، يبرز أهمية زراعة نخيل البلح في دعم الاقتصاد الزراعي المصري وتحقيق الأمن الغذائي، مما يجعلها واحدة من المحاصيل الاستراتيجية التي يجب على المزارعين التركيز على تحسين طرق زراعتها وتطوير إنتاجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن الغذائي القومي التحديات المناخية نخيل البلح أهمية التقليم الفسائل البلح نخیل البلح
إقرأ أيضاً:
مستشفى ميت غمر تتسلّم جهاز "البريزما" لفصل البلازما والغسيل الدموي المستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، عن استلام مستشفى ميت غمر جهاز "البريزما" المتخصص في فصل البلازما والغسيل الدموي المستمر (CRRT)، وذلك ضمن جهود تطوير الخدمات الطبية المقدمة بالمحافظة.
دعم جديد لمنظومة الصحة بالدقهلية
وأكد أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة شاملة لتطوير القطاع الصحي، بما يضمن توفير رعاية طبية متكاملة ورفع كفاءة المنظومة الصحية لخدمة المواطنين بشكل أفضل.
ميت غمر ثاني مستشفى تقدم الخدمة
وأوضح مدكور أن مستشفى ميت غمر أصبحت ثاني منشأة صحية بالمحافظة بعد مستشفى شربين تقدم خدمة الغسيل الدموي المستمر وفصل البلازما، مشيدًا بما تمثله هذه التقنية من أهمية كبيرة في علاج الحالات الحرجة، خصوصًا لمرضى الفشل الكلوي الذين يحتاجون إلى غسيل كلوي بطيء ومستمر.
تكلفة الجهاز وجهود المجتمع المدني
وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أن تكلفة الجهاز تتجاوز 1.5 مليون جنيه، وقد تم توفيره بالكامل عن طريق تبرعات من المجتمع المدني.ظ وأعرب عن تقديره لدور المجتمع المدني في دعم القطاع الصحي، مؤكدًا أن هذه المبادرات تُسهم بفعالية في تطوير البنية التحتية الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
استخدامات الجهاز في الرعاية الحرجة
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد البيلي، وكيل مديرية الصحة للطب العلاجي، أن جهاز "البريزما" يستخدم خصيصًا للمرضى المحجوزين في أقسام العناية المركزة، وكذلك الحالات التي تخضع لعمليات القلب المفتوح أو القسطرة القلبية.
وأشار إلى أن الجهاز يتيح الغسيل الدموي ببطء شديد على مدار 24 ساعة، مما يقلل من الأعراض الجانبية التي قد تحدث بسبب الغسيل السريع، مثل انخفاض ضغط الدم.
خدمة إضافية لفصل البلازما لمرضى الأمراض المناعية
وأضاف البيلي أن الجهاز يتميز أيضًا بقدرته على فصل بلازما الدم، وهو ما يساهم في علاج الحالات المصابة بأمراض مناعية معينة، مما يجعله إضافة نوعية حقيقية لمنظومة الرعاية الصحية في مستشفى ميت غمر.