يواخيم لوف: جاهز للعودة لمجال التدريب
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أبدى يواخيم لوف اهتمامه بالعودة للتدريب، بعد أربعة أعوام من الرحيل عن تدريب المنتخب الألماني لكرة القدم، ويفضل تدريب منتخب وطني وربما في بطولة كأس العالم 2026.
وذكرت صحيفة "بيلد شبورت" في تقرير نشر اليوم الاثنين أن لوف، الذي سيبلغ عامه الـ65 الأسبوع المقبل، يمكنه أن يرى نفسه كمدير فني لمنتخب وطني فقط في الوقت الحالي، وليس مسؤولا عن نادي.
وقال لوف:" إذا كان هناك شيء واحد يمكنني الاعتماد عليه، هو الخبرة الكبيرة في البطولات".
وقال المدرب الفائز بكأس العام 2014 تصريح مشابه في مقابلة مع مجلة "كيكر".
وقال لوف:" كان هناك بعض العروض في العامين الماضيين، ولكن لم أشعر بحماس لأجلها".
وأضاف:"ولكنني سأنظر في بعض الخيارات المثيرة. لدية خبرة مع المنتخبات الوطنية وفي إعداد الفريق برؤية على مدار عامين لخوض بطولة".
وكان لوف مدربا مساعدا ليورجن كلينسمان في الفترة من 2004 إلى 2006، بعدها تولى تدريب المنتخب في الفترة من 2006 إلى 2021. وفاز بلقب كأس العالم 2014، ووصل لنهائي يورو 2008، واحتل المركز الثالث في مونديال 2010، وودع منافستي يورو 2012 و2016 من الدور قبل النهائي.
وكان آخر عمل له على مستوى الأندية هو تدريب نادي أوستريا فيينا في موسم 2003 / 2004.
وأكد لوف في مقابلته مع "كيكر" إنه كان ينبغي عليه الاستقالة بعدما ودع المنتخب الألماني منافسات كأس العالم من دور المجموعات في مونديال 2018 بروسيا.
وقال لوف:"كان يجب أن أفسح الطريق لشخص ما يمكنه أن يأتي بأفكار جديدة، ويحدث تغييرات جديدة بعد نهاية حقبة الجيل الذهبي".
وأضاف لوف أنه احتاج لبعض الوقت لتقبل النتائج المخيبة للآمال في عامه الأخير كمدير فني للمنتخب الألماني، ولكنه أيضا ليس في عجلة من أمره للعودة لمجال التدريب.
وقال:"ليس لدي نفس الضغوط التي يشعر بها أي مدرب شاب، الأمر الذي يضطر دائما للمضي قدما بشكل سريع".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس العالم منتخب ألمانيا المنتخب الألماني كأس العالم 2026
إقرأ أيضاً:
مدبولي: العالم يواجه نفس المشكلات الاقتصادية.. ومصر عبرت الفترة الأصعب
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن العالم كله يعاني بصورة أو أخرى من نفس المشكلات التي تعاني منها مصر، مشيرا خلال اجتماعه مع أعضاء اللجان الاستشارية المتخصصة لتعزيز التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص، اليوم الثلاثاء، إلى أن مقياس وحدة الأزمة يختلف من بلد لآخر.
وأوضح أنه لاحظ خلال مناقشاته مع قيادات العالم الاقتصادية والسياسية في منتدى دافوس، وجود إجماع على أن الفترة الحالية فارقة للبشرية، وهناك تغيير جوهري يحدث للعالم، مؤكدا أن «النغمة السائدة في العام الحالي هي نغمة التفاؤل الحذر».
وأضاف «الجميع يقول إن الفترة المقبلة ستشهد تحديات في المجالات المختلفة، لكن يوجد تفاؤل أيضا، ما نلمسه من الاقتصاديين والسياسيين، لذلك فأن تقديرات الحكومة أن مصر عبرت الفترة الأصعب، والعام الماضي مر بصعوبته الاقتصادية الشديدة، وحان الوقت للتفكير في مرحلة الانطلاق الحقيقي للدولة المصرية».