تكبيرات العيد وطبول ولافتات ترحيب.. مشاهد من عودة النازحين إلى غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
بعد 15 شهرا من الحرب، يعود الفلسطينيون النازحون إلى مناطقهم وسط تكبيرات العيد وطبول وأغاني ولافتات ترحب بالعائدين في نصر جديد ورفض لتكرار نكبة فلسطينية جديدة مثل التي وقعت في عام 1948 مع قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ذكرى دينية إسلامية تنتهي بسعادة للفلسطينيينمع انتهاء ذكرى ليلة الإسراء والمعراج التي شهدت سفر النبي محمد من شبه الجزيرة العربية إلى المسجد الأقصى في فلسطين، بدأ آلاف النازحين العودة إلى مدينة غزة وشمال القطاع للمرة الأولى منذ 15 شهرا من النزوح القسري، بحسب «تليفزيون فلسطين».
وعكست الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي فرحة الفلسطينيين أثناء عودتهم في شارع الرشيد مكبرين تكبيرات العيد (الله وأكبر كبير والحمد لله كثيرا) معتبرين هذا اليوم عيد.
وحرص العائدون على إظهار فرحهم من خلال صور السيلفي السعيدة بعد شهور الدم والحرب واستخدام الطبول والأغاني الفلسطينية الحماسية فظهر في فيديو أطفال يغنون قائلون: (أرض المجد وأرض العزة .. بلدي الغالية الحلوة غزة)، ولم يكن هذا فقط حيث ظهرت لافتات ترحب بعودة النازحين وكتب عليها (غزة ترحب بكم شكرا لصمودكم.. تقبل الله رباطكم.. تقلقش حنعمرها).
توقف الحرب بعد 15 شهروتوقفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الأحد 19 يناير الجاري بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية مصرية أمريكية بعد 471 يوم من الحرب والقتل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الفلسطينيين النازحين غزة
إقرأ أيضاً:
أمير المؤمنين يهيب بالمغاربة عدم إقامة شعيرة ذبح أضحية العيد هذه السنة
أمير المؤمنين، جلالة الملك، نصره الله، يوجه رسالة سامية إلى شعبه الوفي حول موضوع عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد
الأنشطة الملكية
الرباط 26 فبراير 2025 /ومع/ وجه أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رسالة سامية إلى شعبه الوفي حول موضوع عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد، والتي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، السيد أحمد التوفيق، مساء اليوم الأربعاء خلال نشرة الأخبار الرئيسية للقناة التلفزية “الأولى”.
في ما يلي نص الرسالة الملكية السامية :
“الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه،
شعبي العزيز، لقد حرصنا، منذ أن تقلدنا الإمامة العظمى، مطوقين بالبيعة الوثقى، على توفير كل ما يلزم لشعبنا الوفي للقيام بشروط الدين، فرائضه وسننه، عباداته ومعاملاته، على مقتضى ما من الله به على الأمة المغربية من التشبث بالأركان، والالتزام بالمؤكد من السنن، والاحتفال بأيام الله، التي منها عيد الأضحى، الذي سيحل بعد أقل من أربعة أشهر. إن الاحتفال بهذا العيد ليس مجرد مناسبة عابرة، بل يحمل دلالات دينية قوية، تجسد عمق ارتباط رعايانا الأوفياء بمظاهر ديننا الحنيف وحرصهم على التقرب إلى الله عز وجل وعلى تقوية الروابط الاجتماعية والعائلية، من خلال هذه المناسبة الجليلة. إن حرصنا على تمكينكم من الوفاء بهذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، يواكبه واجب استحضارنا لما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية، أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية. ولهذه الغاية، وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود.
ومن منطلق الأمانة المنوطة بنا، كأمير للمؤمنين والساهر الأمين على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجبنا في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، والتزاما بما ورد في قوله تعالى: “وما جعل عليكم في الدين من حرج”، فإننا نهيب بشعبنا العزيز إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة. وسنقوم إن شاء الله تعالى بذبح الأضحية نيابة عن شعبنا وسيرا على سنة جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، عندما ذبح كبشين وقال: “هذا لنفسي وهذا عن أمتي”. شعبي العزيز،
نهيب بك أن تحيي عيد الأضحى إن شاء الله وفق طقوسه المعتادة ومعانيه الروحانية النبيلة وما يرتبط به من صلاة العيد في المصليات والمساجد وإنفاق الصدقات وصلة الرحم، وكذا كل مظاهر التبريك والشكر لله على نعمه مع طلب الأجر والثواب. “قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني”. صدق الله العظيم. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.