مختار جمعة: تكبير الله مفتاح الفرج والثقة في وعده تفتح أبواب الرزق
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
في حديثه عن أهمية تكبير الله في حياة المؤمن، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن الله أكبر من كل شيء، وأنه عندما يعظم العبد الله ويفوض أمره إليه، فإنه يسلم أمره لله بكل رضا وطمأنينة.
وأضاف أن المؤمن يجب أن يثق تمامًا في أن ما يريده الله له سيصل إليه، مهما كانت التحديات أو العقبات.
تكبير الله والاعتماد عليه
وفي لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، أوضح الدكتور محمد مختار جمعة أن تكبير الله ليس مجرد قول باللسان، بل هو عمل قلبي وروحي ينعكس في تصرفات المؤمن وحياته اليومية.
وأكد أن التكبير يعكس الاعتراف بعظمة الله والرضا بما يقدره لعباده من رزق ومصير. وأضاف: "طالما الله أكبر، فعلى العبد أن يعظمه ويعتمد عليه في كل أموره"، مشيرًا إلى أن هذا التكبير هو سر السلم الداخلي والاطمئنان.
كما أكد الدكتور جمعة أن التكبير يعد بمثابة مفتاح الفرج، مستشهداً بأن العبد عندما يكبر الله ويسلم أمره له، يفتح له أبواب الرزق والفرج مهما كانت الظروف. وقال: "ما يريده الله للعبد، حتى وإن وقفت الدنيا كلها ضده، سيتحقق لا محالة"، مما يعكس أن إرادة الله فوق كل شيء، والعبد لا بد أن يضع ثقته في مشيئة الله وأقداره.
الدرس المستفاد من رحلة الإسراء والمعراجوأضاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن من الدرس المهم الذي يجب أن يستفيده المسلم من رحلة الإسراء والمعراج هو أن الفرج يأتي بعد الشدة، وأن الإنسان لا ينبغي له أن ييأس مهما كانت الظروف صعبة. واستشهد بمقولة: "البشر لن يعطوك إلا ما كتبه الله لك"، مما يعكس ضرورة التفاؤل بالخير والتمسك بالأمل. وأوضح أن الرحلة تعتبر درسًا في الصبر واليقين، وأن المؤمن يجب أن يستمر في التوجه إلى الله بالدعاء والاعتماد عليه، مهما واجه من صعوبات.
دعا الدكتور محمد مختار جمعة الجميع إلى التمسك بـالتوكل على الله والتوازن بين الطموحات والاعتماد على مشيئة الله. وأكد أن المؤمن يجب أن يكون دائمًا في حالة من التوكل الكامل، دون أن يترك نفسه تحت تأثير الضغوط والهموم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد مختار جمعة بالورقة والقلم وزير الأوقاف السابق المزيد الدکتور محمد مختار جمعة یجب أن
إقرأ أيضاً:
أقوى أدعية الشيخ الشعراوي في طلب الرزق والتوفيق.. احرص عليها
الدعاء هو سلاح المؤمن في كل الأوقات، فهو وسيلة للتقرب إلى الله وطلب الفرج والرزق والنجاح، وكذلك ترديد أقوى أدعية الشيخ الشعراوي في طلب الرزق والتوفيق لتكون مثل الكنز يلجأ إليها الكثيرون في أوقات الحاجة والضيق.
أقوى أدعية الشيخ الشعراوي في طلب الرزق والتوفيقوحول أقوى أدعية الشيخ الشعراوي في طلب الرزق والتوفيق قال وفقا للحديث القدسي «يا اِبنَ آدمَ خَلَقتُكَ لِلعِبَادةَ فَلا تَلعَب وَقسَمتُ لَكَ رِزقُكَ فَلا تَتعَب، فَإِن رَضِيتَ بِمَا قَسَمتُهُ لَكَ أَرَحتَ قَلبَكَ وَبَدنَكَ، وكُنتَ عِندِي مَحمُودًا وإِن لَم تَرضَ بِمَا قَسَمتُهُ لَكَ فَوَعِزَّتِي وَجَلالِي لأُسَلِّطَنَّ عَلَيكَ الدُنيَا تَركُضُ فِيهَا رَكضَ الوُحوش فِي البَريَّةَ، ثُمَّ لاَ يَكُونُ لَكَ فِيهَا إِلا مَا قَسَمتُهُ لَكَ، وَكُنتَ عِندِي مَذمُومَا» .
وأكمل «الشعراوي» الحديث القدسي، قائلا: «فإن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وبدنك وكنت عندي محمودا، فإن أنت رضيت بما قسمته لك، أرحت قلبك وبدنك، وكنت عندي محمودا، وإن لم ترض بما قسمته لك، فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا؛ تركض فيها ركض الوحوش في البرية، ثم لا يكون لك منها إلا ما قسمته لك، وكنت عندي مذموما، يا ابن آدم، خلقت السموات السبع والأراضي السبع ولم أع بخلقهن، أيعييني رغيف عيش أسوقه لك بلا تعب؟! يا ابن آدم، لا تسألني رزق الغد كما لم أطلبك بعمل الغد يا ابن آدم، أنا لك محب؛ فبحقي عليك كن لي محبا».
ومن أدعية الشيخ الشعراوي:«بسم الله والحمد لله وصلّ اللّهمّ على رسول الله..اللّهمّ إنّا لا نخلو عن نظرك طرفة عين.. فارزقنا الحياء من معصيتك.. وعلمنا أنّ لنا رزقاً لا يتجاوزنا وقد ضمنته لنا.. فقنّعنا به واحفظنا من التلصّص له.. وعلمنا أنّ علينا ديناً لا يؤدّيه عنّا غيرنا.. فاجعلنا في شغل به.. وعلمنا أنّ لنا أجلاً يبادرنا بغتة.. فأعنّا ربّنا بطاعتك.. ولا تتخلّى عنّا بمعونتك.. وصلّى الله على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم أجمعين».
أدعية التوفيق والسداداستمرارا للحديث عن أقوى أدعية الشعراوي للرزق والتوفيق، فيمكن للمؤمنين الاستعانة بالأدعية التالية: وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا.. اللهمّ إنّي استودعتك ما قرأت وما حفظت وما تعلّمت، فردّه عند حاجتي اليه، إنك على كل شيء قدير، حسبنا الله ونعم الوكيل.
اللهمّ إنّي توكلت عليك، وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك.
ربّ أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً.
ربّ اشرح لي صدري، ويسّر لي أمري واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي، بسم الله الفتاح، اللهمّ لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن متى شئت سهلاً، يا أرحم الراحمين.