دراسة: قيادة سيارات الأجرة والإسعاف قد تقلل خطر الإصابة بالزهايمر
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة نشرتها المجلة الطبية البريطانية أن سائقي سيارات الأجرة والإسعاف، الذين يتطلب عملهم مهارات ملاحية وذاكرة مكانية مكثفة، يتمتعون بمعدلات وفاة أقل بسبب مرض ألزهايمر مقارنة بمهن أخرى.
الدراسة التي استندت إلى تحليل بيانات أكثر من 9 ملايين شخص بين عامي 2020 و2022 أظهرت أن معدل الوفاة بسبب ألزهايمر بين سائقي سيارات الأجرة بلغ 1.
ويعتقد الباحثون أن الأنشطة الذهنية المرتبطة بهذه المهن، والتي تعتمد على التعامل مع مسارات متغيرة والتفاعل المستمر مع البيئة، قد تساهم في تقوية الحُصين، المنطقة الدماغية المسؤولة عن الذاكرة المكانية، ما قد يقي من الإصابة بألزهايمر. ولم تُلاحظ هذه الحماية في مهن أخرى مثل قيادة الحافلات أو الطائرات، التي تعتمد على مسارات ثابتة.
ورغم أن الدراسة لا تؤكد علاقة سببية مباشرة، إلا أنها تفتح المجال لمزيد من البحث لفهم تأثير الأنشطة العقلية في الوقاية من أمراض الدماغ التنكسية مثل ألزهايمر.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ألزهايمر الح صين الوقاية من ألزهايمر دراسة دراسة طبية سائقي سيارات الأجرة سيارات الإسعاف
إقرأ أيضاً:
تناولها على معدة فارغة.. فاكهة سحرية تحمي من السرطان وأمراض أخرى مُزمنة
يُعد البرقوق من الفواكه التي يجب إدراجها في النظام الغذائي الصحي، إذ تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز الهضم وتوفير الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.
دراسات عن محاربة البرقوق للسرطانويُعرف البرقوق بخصائصه المضادة للأكسدة، فهيو يحمل فوائد مذهلة، وفقا لما نشر في موقع “Times of India”، وتشمل ما يلي:
وأشار التقرير إلى أن تناول البرقوق، خاصة على معدة فارغة، قد يكون له دور فعّال في مكافحة الأمراض السرطانية.
ويعود ذلك إلى احتواء البرقوق على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، التي يمكن أن تُساهم إما بشكل مباشر في تدمير الخلايا السرطانية أو في دعم العلاج الدوائي بفاعلية أكبر.
وأكدت دراسة حديثة أهمية التركيز على التأثيرات الدوائية للبرقوق، وخاصة خصائصه المضادة للالتهابات.
وأشارت الدراسة، إلى ضرورة إجراء مراجعة علمية شاملة للبحوث الحالية. من أصل أكثر من 6,600 دراسة تمت مراجعتها، استوفت 54 دراسة فقط المعايير العلمية المطلوبة، معظمها أُجري في المختبر، ما يبرز الحاجة الملحّة إلى تجارب سريرية أوسع على البشر والحيوانات لتأكيد هذه النتائج الواعدة.
ولا يعتبر البرقوق مجرد فاكهة ذات طعم لذيذ، بل هو كنز غذائي يقدّم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، منها:
ـ تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
بفضل احتوائه على الألياف، يُسهم في تحسين حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك.
ـ دعم صحة القلب:
ويحتوي على البوتاسيوم ومضادات الأكسدة، مما يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ـ تقوية العظام:
ويُعد البرقوق مصدرًا جيدًا لفيتامين K، الذي يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من هشاشة العظام.
ـ تنظيم مستويات السكر في الدم:
وتساهم ألياف البرقوق في إبطاء امتصاص السكر، مما يُساعد في استقرار مستويات الجلوكوز.
ـ محاربة الجذور الحرة:
مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين وفيتامين C تُسهم في حماية الخلايا من التلف.
ـ تعزيز المناعة:
وبفضل محتواه من فيتامين C، يعزز البرقوق الجهاز المناعي ويقلل فرص الإصابة بالعدوى.
ـ المساعدة في إدارة الوزن:
البرقوق منخفض السعرات الحرارية ويعزز الإحساس بالشبع.
ـ دعم صحة الدماغ:
وتشير الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة في البرقوق قد تساهم في تحسين الوظائف الإدراكية.
ـ صحة البشرة:
ويحتوي البرقوق على فيتامين C، والذي يُعزز إنتاج الكولاجين ويحافظ على نضارة البشرة.
ويعد البرقوق خيارًا غذائيًا ذكيًا يمكن دمجه بسهولة ضمن النظام الغذائي اليومي، وبتناول حبة أو حبتين على معدة فارغة، قد يستفيد الجسم من خصائصه الفريدة، ولا سيما في مجال الوقاية من السرطان.