«العلوم الصحية» ترفض تهجير الفلسطينيين.. وتفوض «السيسي» في حفظ الأمن والسلم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
رفضت النقابة العامة للعلوم الصحية، برئاسة أحمد السيد الدبيكي، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين قسريا إلى مصر والأردن، تحقيقا لرغبة الكيان الصهيوني، وتصفية للقضية الفلسطينية، مؤكدة على أن هذه التصريحات تهدد الأمن والسلم بالمنطقة العربية كلها.
وقالت النقابة في بيان لها، على لسان النقيب العام، نتضامن نحن أبناء العلوم الصحية، نقابة ومجلسا عاما، ونقابات فرعية، وجميع العاملين بالمهن التابعة، مع حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وصموده أمام العدوان الغاشم، وحقه في إقامة دولته طبقا للقانون الدولي، وتمسكه بأرضه التي هي العِرض، الذي ضحى في سبيله الملايين منذ بدء الصراع العربي الإسرائيلي، وحتى شن الاحتلال الإسرائيلي حربه الأخيرة على قطاع غزة، وتدمير المباني وقتل المدنيين، وحصار القطاع، مستهدفا تهجير الفلسطينيين عن أرضهم قسريا.
وفوضت النقابة العامة للعلوم الصحية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اتخاذ ما يراه مناسبا لحفظ الأمن والسلم المصريين، وكذلك حماية الحدود، ودعم القضية الفلسطينية، وآية إجراءات يراها في صالح الدولتين المصرية والفلسطينية، ودعوة المجتمع الدولي، والأطراف الفاعلة في المنطقة والعالم، لاتخاذ موقف رافض للتصريحات الأمريكية، وداعم للقضية، ولتمسك الشعب الفلسطيني بتراب وطنه.
ولفتت النقابة، إلى أن هذه التصريحات غير المسؤولة لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة من السياسة الأمريكية، فهي التي يسيطر عليها اللوبي الصهيوني، ويوجه القيادة الأمريكية لمصلحته فقط، دون الاكتراس بمعاناة الشعوب، وحقوقها في التمسك بأراضيها، أو الدفاع عن دولها، وسبق أن رفض الرئيس السيسي مثل هده التصريحات، والمحاولات الضاغطة على الفلسطينيين، مؤكدا على أن مصر ستحمي مقدراتها مهما كان الثمن، وسوف تحافظ على سيادتها أبد الدهر، ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية التي تواصل العمل في ملفاتها طوال الوقت.
اقرأ أيضاً«لحظة فرز المواقف».. بكري: إما أن تكون مع بلدك أو مع المخطط الأمريكي الصهيوني لتهجير الفلسطينيين
رفض فلسطيني لتصريحات ترامب عن تهجير سكان غزة.. وحماس: تتماهى مع المخططات الإسرائيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس السيسي الاحتلال الإسرائيلي العلوم الصحية تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
بنكيران يصف الدعوات التي ترفض استقبال ممثل عن حماس بالمغرب بـقلة الحياء (شاهد)
انتقد الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" المغربي٬ ورئيس الحكومة المغربية الأسبق، عبد الإله بنكيران، بشدة الدعوة الموجهة لوزير الداخلية المغربي من أجل منع انعقاد مؤتمر الحزب بسبب دعوته ممثلين عن حركة حماس، واصفاً هذه الدعوة بـ"قلة الحياء".
وأكد أن استضافة الحركة تُعد موقفاً طبيعياً، لا سيما أن قيادييها "يستشهدون دفاعاً عن أرضهم وقضيتهم، التي هي قضية أمة بأكملها وليست قضية الفلسطينيين وحدهم"، وفق تعبيره.
وفي كلمة له خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، عبّر بنكيران عن حزنه العميق إزاء ما وصفه بـ"العار الكبير" الذي تمر به الأمة الإسلامية، بشعوبها وحكامها، في ظل ما يجري في فلسطين من قتل يومي وتجويع وحصار خانق، مشدداً على أن الوضع الحالي "مؤسف ومخزٍ إلى أقصى الحدود".
وأضاف الأمين العام للعدالة والتنمية: "أنا لست من أنصار مهاجمة الحكام، لكن ما يحدث لم يعد يحتمل الصمت، وهذا السكون المستمر سيقودنا إلى جهنم".
ودعا بنكيران العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى التدخل العاجل، مجدداً مناشدته له بصفته أمير المؤمنين ورئيس لجنة القدس، للتصدي لما يحدث من اعتداءات متكررة على المسجد الأقصى، محذراً بالقول: "إذا استمر صمتنا، فإنهم سيأخذونه".
وشدد على أن الصمت إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون من قتل وحرق واستهداف للأطباء والصحفيين، أمر لا يمكن تبريره بأي حال، وقال: "حتى لو لم يكونوا عرباً أو مسلمين، فهم بشر يُجَوَّعون ويُبادون، ولا يصح أن نظل صامتين".
وختم بنكيران كلمته بانتقاد شديد اللهجة لبعض الأصوات داخل المغرب التي تطالب المتضامنين مع فلسطين بالتوجه إلى تركيا، مطالباً وزير الداخلية بفتح تحقيق عاجل في هذه الدعوات التي وصفها بـ"المسيئة وغير المقبولة".
ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي كامل، ارتكاب مجازر ضد سكان قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 168 ألفا بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، في واحدة من أبشع صور الإبادة الجماعية في العصر الحديث.