حزب الله يطالب الدول الراعية للاتفاق مع العدو بإلزام كيان الاحتلال بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
متابعات:
طالب حزب الله اللبناني المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف النار مع العدو بإلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي بسحب قواته من الأراضي اللبنانية بالكامل.
وشدد حزب الله في بيانله: على وجوب تحمل المجتمع الدولي والدول الراعية للاتفاق مسؤولياتهم أمام انتهاكات العدو الصهيوني وجرائمه بحق الشعب اللبناني في الجنوب.
وقال حزب الله في بيانه: إنه يوم مجيد من أيام الله ومشهد مهيب من مشاهد العز والكرامة التي يخطّها شعب المقاومة العظيم وأثبت فيه مرة أخرى أنه متجذّر في أرضه، متشبث بكل حبة تراب فيه، حارس أمين لسيادة الوطن.
وأشار إلى أن مشهد العائدين إلى قراهم حاملين صور الشهداء ورايات المقاومة يُجسّد أسمى معاني الثبات والصمود والانتصار.
وأضاف: أثبت شعب المقاومة أنه وفي لدمائه الزكية، وأنه مهما بلغ جبروت الغزاة فإنهم عاجزون عن الصمود أمامه
وختم حزب الله بيانه بالقول: ننحني إجلالا أمام عظمة شعب المقاومة، ونؤكد أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي لبنان من غدر الأعداء ليست حبرا على ورق.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جشّي من الناقورة: أمام الدولة فرصة لتؤكد تحملها للمسؤولية في طرد الاحتلال
شيّع "حزب الله" وبلدة الناقورة الجنوبية الشّهداء حسين سمير الجمل، حسين علي غريب، حسن سمير الجمل ومحمد فوزي عطوي، بمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشّي، ولفيف من العلماء، شخصيّات وفاعليّات.
وألقى النائب جشّي كلمة قال فيها: "وجودنا اليوم في الناقورة، يؤكد فشل العدو في تحقيق هدفه الذي أعلن عنه بنفسه، حيث أنّ من أهداف الحرب المعلنة التي شنها العدو الصهيوني على لبنان في 23 أيلول الماضي، كان إقامة منطقة أمنية عازلة على طول الحدود تشمل قرى وبلدات الحافة الأمامية ومنها بلدة الناقورة".
ولفت الى أنّ "أمام الدولة اللبنانية فرصة حقيقية لتؤكد عمليّاً تحملها للمسؤولية التي أخذتها على عاتقها في طرد الاحتلال من كل الأراضي اللبنانية، وإعادة إعمار ما هدمه العدو الصهيوني، وبشكل خاص قرى وبلدات الحدود مع فلسطين المحتلة، بما يحفظ حقوق المواطنين وتثبيتهم في أرضهم".
أضاف: "المطلوب من الحكومة التعاطي بجدّية وحزم مع الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية اليومية، وأن تضع الدولتين الراعيتين لتنفيذ الاتفاق أمام مسؤولياتها، وأنّ ما قام به العدو بعد وقف إطلاق النار من تجريف وهدم في البلدات الحدودية لم يستطع أن يفعله أيام الحرب، وهذا برسم الدول الراعية للاتفاق".
وأمل أن "نصل في هذا المسار إلى نتائج إيجابية تضع حداً للعدوان ودحر الاحتلال، ولو قُدّر وفشلت هذه الجهود ولم تصل إلى النتيجة المرجوة فإنّ شعب لبنان الشريف والمقاوم قادر على وضع حد لهذا التمادي".
ختم: "على مدى ستين يوماً من المعارك وقد حشد العدو الصهيوني ما يزيد عن السبعين ألفاً من جنوده وضباطه، لم يستطع أن يعلن أنه احتلّ بلدة واحدة وثبت فيها، لأنّ المجاهدين الأبطال والشهداء الأبرار قدموا أسطورة في الصمود والثبات على الرغم من الإمكانات التدميرية الهائلة للعدو، وصنعوا مجدداً المجد والعزة والكرامة لهذه الأمة وحفظوا القيم والمبادئ".