مسلسلات رمضان 2025 | قصة وأبطال "جاني في المنام"
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تواصل النجمة نيللي كريم، تصوير مسلسل "جاني في المنام"، التي تخوض به السباق الرمضاني المقبل ٢٠٢٥.
مسلسل جاني في المنام لـ نيللي كريموتم تغيير اسم المسلسل من ناقص ضلع إلى جاني في المنام، نيللي كريم تقدم دراما اجتماعية عبر العمل الذي يناقش قضايا الأسرة والتحديات الشخصية، المسلسل من إخراج محمد شاكر خضير، ومن المقرر أن يتضمن العمل 15 حلقة في إطار من التشويق والإثارة والقضايا الاجتماعية المهمة.
جاني في المنام، بطولة : نيللي كريم، وروبي، وكندة علوش، وجيهان الشماشرجي، حاتم صلاح، وعلي صبحي، علي قاسم، ومن تأليف مهاب طارق، وإنتاج شركة "Media Hub" سعدي جوهر.آخر أعمال الفنانة نيللي كريم التليفزيونية
عُرض لها مؤخرًا مسلسل "روز وليلى"، وتدور أحداثه حول محققتين خاصتين على وشك الإفلاس، تتورطان مع عصابة خطيرة عن طريق الخطأ، وتبدآن في مهمة للكشف عن عمليتها المخالفة للقانون، وتتوالى الأحداث.
المسلسل ﺇﺧﺮاﺝ: أدريان شيرجولد، ﺗﺄﻟﻴﻒ: كريس كول وسارة الغبرة، بطولة : نيللي كريم، يسرا، أحمد وفيق، تيام قمر، أمل رزق، وعارفة عبدالرسول.
نيللي كريم ولدت في الإسكندرية لأب مصري وأم روسية.التحقت بمدرسة الباليه منذ أن كان عمرها في الرابعة، ثم تدربت مع فرقة البولشوي، وعادت إلى مصر وعمرها 16 عام.تخرجت من معهد الباليه بأكاديمية الفنون، واتجهت إلى الدراسات العليا في قسم إخراج فن الباليه، ثم عملت راقصة باليه بالأوبرا عام 1991.وفي عام 1999 قدمت فوازير رمضان تحت اسم (حلم ولا علم)، ومن بعدها تمكنت من لفت أنظار الجميع إلى موهبتها الفذة بين بنات جيلها، وهو الأمر الذي فتح لها المشاركة في العديد من الأفلام المتميزة، والتي كان أبرزها (سحر العيون).إلى جانب هذا تألقت أيضًا في العديد من المسلسلات التي شاركت بها والتي بدأت بعام 2000 مع مسلسل (وجه القمر)، مرورا بمسلسلات عده مثل (حديث الصباح والمساء، ذات، سجن النساء، تحت السيطرة، ب100 وش).المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان السباق الرمضاني المقبل رمضان 2025 فوازير رمضان النجمة نيللي كريم الفنانة نيللي مسلسلات رمضان 2025 السباق الرمضاني المقبل ٢٠٢٥ السباق الرمضاني النجمة نيللي مسلسل جاني في المنام جانی فی المنام نیللی کریم
إقرأ أيضاً:
منال الشرقاوي تكتب: مسلسل «Adolescence» دراما تحاكم المجتمع
كنت أنوي الكتابة عن المسلسل من زاوية فنية خالصة؛ عن الأرقام القياسية التي حققها في نسب المشاهدة خلال وقت وجيز، عن براعة الكاميرا في تقنية الـ"وان شوت" التي خلقت تواصلًا بصريًا حيًا مع المشاهد، عن الأداء التمثيلي الذي تجاوز حدود النص، وعن الإخراج الذي التقط اللحظة قبل أن تنفلت.
لكن قلبي سبق قلمي،
فوجدت نفسي لا أكتب عن "نجاح عمل" فقط، وإنما عن قيمة أبعد من الأرقام.
لا أتوقف عند "مشهد جميل"، وإنما أتتبع أثرًا تركه في الوجدان ولا يزال حاضرًا.
وجدتني أقرأ المسلسل من منظور تربوي، قبل أن أقرأه بعين ناقدة.
رأيت في المراهقين الذين على الشاشة، وجوهًا حقيقية نراها كل يوم في بيوتنا ومدارسنا وشوارعنا.
في زمن تتسابق فيه المسلسلات على اقتناص انتباه المشاهد، نجح هذا العمل في الرهان على الحصان الذي غالبًا ما يخشاه صناع الدراما: المراهقة.
ليست كل جريمة نهاية قصة، أحيانًا، تكون الجريمة بداية لأسئلة أكبر بكثير من القاتل والمقتول، هكذا يفتتح مسلسل Adolescence حكايته، بجريمة مروعة يرتكبها فتى في الثالثة عشرة من عمره، لكنها ليست سوى البوابة إلى عوالم داخلية معقدة.
فقد يبدو للوهلة الأولى أن المسلسل يقدم دراما ذات طابع بوليسي، لكن سرعان ما يتضح أن ما يُروى ليس عن الجريمة، وإنما عن السياقات التي سمحت لها أن تحدث.
الثيمة الأعمق هنا هي العزلة الرقمية، وكيف يمكن لطفل أن يضيع أمام أعين الجميع وهو متصل دائمًا، كيف أصبح الإنترنت وطنًا بديلًا للمراهقين حين غابت الأسرة والمدرسة عن احتضانهم.
يعالج المسلسل ببراعة مفهوم "الذكورة السامة"، ليس من خلال الخطاب المباشر أو التلقين، وإنما عبر تتبع التغير التدريجي في شخصية البطل "جيمي".
فتى يعاني من قلق داخلي، يبحث عن صورة لذاته في مرآة معطوبة، ويتلقى وابلًا من الرسائل الرقمية التي تشكل وعيه دون رقابة أو حوار.
جيمي ليس شريرًا، لكنه ضحية لفجوة بين الواقع والواقع الافتراضي؛ حيث تتحول مفاهيم القوة والقبول إلى معايير مشوهة تفرض عبر ضغط الأقران الرقمي.
المسلسل يدين فشل الأسرة والمدرسة في لعب دور الحامي والموجه، فرغم أن جيمي ينشأ في بيت محب، إلا أن الحوار الحقيقي غائب، واليقظة العاطفية مؤجلة.
المدرسة، بدورها، تبدو مشغولة بالإدارة اليومية، غافلة عن مراهقين يتشكل وعيهم في أماكن أخرى لا يراها الكبار.
هذا الإخفاق المؤسسي لا يقدم بتجريم مباشر، وإنما كصورة متكررة لأب يحاول، لكن لا يرى، ومدرسة تحاول، لكن لا تسمع.
وكأن الرسالة تقول إن النوايا الحسنة وحدها لا تكفي حين تكون أدوات التواصل مفقودة.
يتعمق المسلسل أكثر من خلال اعتماده على أسلوب السرد المتعدد؛ إذ تروى كل حلقة من منظور مختلف: الأسرة، الشرطة، الطبيب النفسي، والأصدقاء، هذا التنوع يقدم رؤية فسيفسائية دقيقة لأثر العزلة الرقمية، حيث تتكامل الأصوات لتشكل صورة شاملة لأزمة جيل بأكمله.
فنحن لا نرى جريمة، وإنما سلسلة من الفراغات، كل واحدة منها تساهم في صنع النتيجة النهائية.
من أبرز ما يميز مسلسل Adolescence هو تسليطه الضوء على التناقض العميق بين الارتباط الرقمي والانفصال الاجتماعي.
فالمراهقون في هذا العمل لا يفتقرون إلى الاتصال؛ على العكس تمامًا، فهم يغرقون فيه، لكنهم يفتقرون إلى الحضور الحقيقي، إلى من يُصغي، لا من يراقب.
"Adolescence" مسلسل يخلخل يقيننا اليومي ويعيد توجيه البوصلة نحو جيل يعيش في عزلة مزدحمة بالضجيج الرقمي.
هو تذكير صارخ بأن الاتصال الدائم لا يعني الحضور، وأن المراقبة لا تعني الرعاية.
في كل مشهد نواجه حقيقة مريرة، هناك مراهقون يتشكل وعيهم في فراغ، تعيد صياغتهم خوارزميات بلا قلب، وتهملهم مؤسسات فقدت قدرتها على الإصغاء.
حتى أدوات الإخراج لم تكن عبثية؛ فـتقنية الـ"وان شوت" تجاوزت حدود الإبهار البصري، ونجحت في إيصال عزلة جيمي إلى المشاهد بصدق مباشر، دون فواصل أو فلاتر.
المسلسل لا يُنهي الحكاية، وإنما يفتح نقاشًا نحتاجه بشدة.
لأن السؤال الأصعب لم يعد: ماذا فعل الطفل؟
بل: أين كنا نحن حين كان يبحث عمن يسمعه؟