خبراء..الأمطار المرتقبة فرصة لتحسين المردودية الزراعية وزيادة حقينة السدود في المغرب
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
من المرتقب أن يشهد المغرب هذا الأسبوع تساقطات مطرية منتظمة في العديد من المناطق، وهو ما يشكل خبراً ساراً بالنسبة للقطاع الزراعي في البلاد، خاصة المزروعات الخريفية وحقينة السدود. وفي هذا السياق،
وأكد الخبراء أن هذه الأمطار ستكون لها تأثيرات إيجابية ملحوظة على الفلاحة الوطنية، حيث وصف محمد سعيد قروق، الخبير في المناخ، هذه التساقطات بأنها ستحقق فوائد كبيرة للزراعات الخريفية، خصوصاً الخضروات التي تحتاج إلى كميات مناسبة من المياه للنمو.
وأضاف قروق، أن الأمطار إذا كانت بمعدل طبيعي، سيكون لها تأثير إيجابي على جميع المزروعات الزراعية في البلاد، وستسهم في تحفيز نمو المحاصيل التي تزرع في هذه الفترة من السنة.
وتابع الخبير أن الأمطار ستساعد في تعزيز الإنتاجية الزراعية وتحسين نوعية المحاصيل، مما سيدعم الفلاحين في مواجهة التحديات التي قد تطرأ خلال الموسم الزراعي.
وإلى جانب الفوائد الملموسة على المزروعات، أوضح قروق أن هذه الأمطار ستسهم بشكل ملحوظ في رفع نسبة حقينة السدود في المملكة. في وقتٍ تسعى فيه السلطات المغربية إلى ضمان توفر المياه، ستكون هذه الأمطار عاملاً مهماً في تحسين الوضع المائي، خصوصاً في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد المائية.
كما أن زيادة مخزون المياه في السدود ستساهم في توفير الماء لري الأراضي الزراعية خلال الأشهر القادمة.
من جانبه، أشار محمد بنعبو، الخبير في المناخ، إلى أن تساقط الأمطار سيساهم في انتعاش الزراعات الخريفية وتحسين المردودية الفلاحية بشكل عام.
وأضاف أن الفلاحين سيستفيدون من هذه الظروف الجوية المواتية لزيادة إنتاجهم، مما يساهم في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي في البلاد.
وعلى الرغم من هذه الآثار الإيجابية المتوقعة، شدد الخبراء على أهمية أن تظل الأمطار ضمن المعدلات الطبيعية، حيث أن الأمطار الغزيرة قد تؤدي إلى بعض التحديات، مثل الفيضانات التي قد تضر بالمحاصيل. ولذلك، دعا الفلاحون إلى متابعة تقلبات الطقس بشكل مستمر للاستعداد لأي تطورات قد تطرأ.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمطار الخضروات الزراعة الخريفية الفلاحين الموارد المائية الموسم الزراعي تحسين الإنتاج
إقرأ أيضاً:
يوتيوب تختبر خطوة جديدة لتحسين تجربة المستخدمين
بغداد اليوم - متابعة
اختبرت منصة يوتيوب، اليوم السبت (29 آذار 2025)، إيقاف الإشعارات من القنوات التي لا يتفاعل معها المشاهدون في محاولة للحد من عدد الإشعارات التي يتلقونها.
وفقًا لما نقله تقرير صحفي عن "يوتيوب"، قالت منصة الفيديو، إن "الاختبار سيؤثر بشكل خاص على المشاهدين الذين اختاروا تلقي (جميع) الإشعارات (All notifications) من قناة معينة".
وأضافت أنه "أثناء فترة الاختبار، ستظل الإشعارات تظهر في صندوق الإشعارات، ولكن المشاهدين الذين لم يتفاعلوا مؤخرًا مع القناة رغم تلقيهم إشعارات فورية حديثة لن يتلقوا إشعارات فورية"، موضحةً أن "الهدف من هذه الخطوة هو حثّ المشاهدين على عدم تعطيل الإشعارات تمامًا لمجرد تلقّيهم عددًا كبيرًا منها".
ويذكر أن هناك طرق لإدارة الإشعارات، لكن منصة يوتيوب تدعي أن الأمر الشائع هو أن يعطلها المستخدمون على مستوى التطبيق بمجرد إزعاجهم مما يؤثر على كل قناة يشتركون فيها، بدلًا من محاولة تعديلها.
وفيما يبدو قرار يوتيوب بمنع بعض المشاهدين من تلقي إشعارات من قناة معينة حلًا متطرفًا. وتصف الشركة هذا الاختبار بأنه "محدود"، ولكن يبدو بالتأكيد أنه من الممكن إيجاد طريقة أكثر دقة للتخلص من الإشعارات الفورية التي لا يحتاجها المستخدمون.
المصدر: وكالات