أعرب جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن الترحيب بقرار الأمين العام للأمم المتحدة تعيين هانا سيروا تيتيه ممثلة للأمين العام في ليبيا ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مشيرا إلى ثقة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في قدرة تيتيه، بما تملكه من خبرات، على قيادة البعثة الأممية لتحقيق أهدافها وفقا للتفويض الممنوح لها من مجلس الأمن.

تنسيق بين الجامعة العربية والأمم المتحدة

وأكد المتحدث في بيان صحفي، تطلع الأمين العام إلى أن تشهد فترة قيادة تيتيه مزيدا من التعاون والتنسيق بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، لدعم الجهود الساعية لتعزيز الحوار بين الأطراف الليبية وإنجاز المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسات، ضمن التزام الجامعة العربية بتحمل مسؤولياتها الأصيلة تجاه ليبيا بما يحفظ وحدتها وسيادتها وعدم التدخل الخارجي في شؤونها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليبيا الجامعة العربية الأمم المتحدة بعثة

إقرأ أيضاً:

هانا تيتيه مبعوثة أممية جديدة: هل تكسر الجمود السياسي في ليبيا؟

ليبيا – تعيين هانا تيتيه مبعوثة أممية جديدة: خطوة نحو كسر الجمود السياسي؟

تعيين تيتيه وسط توافق دولي
وصف المحلل السياسي حسام الدين العبدلي تعيين هانا تيتيه مبعوثة جديدة للأمم المتحدة إلى ليبيا بأنه خطوة إيجابية تفتح المجال أمام تحريك المياه الراكدة في المشهد السياسي الليبي. وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك“، أشار العبدلي إلى أن التعيين واجه صعوبات في البداية بسبب عدم اتفاق الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، إلا أن روسيا سحبت اعتراضها مؤخرًا، مما أسهم في تسهيل العملية.

وأضاف أن سحب روسيا اعتراضها يمثل تطورًا مهمًا يدعم المبعوثة الجديدة ويعني تجاوز أزمة التوافق بين الدول الكبرى حول الملف الليبي، الأمر الذي يمكن الأمين العام للأمم المتحدة من المضي قدمًا في مبادرات جديدة قد تسهم في تغيير المشهد السياسي الراهن.

ملامح المبادرة الأممية الجديدة
توقع العبدلي أن تبني تيتيه على جهود المبعوثة السابقة ستيفاني خوري، خاصة فيما يتعلق بالمبادرات التي أطلقتها، ومنها اللجنة الفنية لوضع القوانين واللجنة الاستشارية لتشكيل الحكومة المقبلة. وعلى الرغم من أن تفاصيل هذه المبادرات لا تزال غير واضحة، إلا أن العبدلي أبدى تفاؤله بأن توافق الدول الأعضاء في مجلس الأمن قد يساعد في تشكيل حكومة جديدة وإحداث تغييرات جوهرية في الوضع السياسي الليبي.

التحديات أمام المبعوثة الجديدة
وأشار العبدلي إلى أن تعاقب المبعوثين الأمميين على الملف الليبي لا يعكس بالضرورة فشلهم، بل يرتبط بشكل أساسي بالتدخلات الخارجية وبالتوافق أو الخلاف بين الدول الكبرى في مجلس الأمن. وبيّن أن المبعوث الأممي لا يستطيع اتخاذ قرارات حاسمة دون دعم هذه الدول، مما يجعل نجاح أو فشل أي مبعوث مرهونًا بالمجتمع الدولي.

الأزمة الليبية وتدخلات الخارج
وأوضح العبدلي أن الأزمة الليبية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتدخلات الخارجية التي تعرقل أي توافق داخلي. ورغم ذلك، أكد أن الليبيين ليس لديهم خيار سوى قبول المبادرات الأممية بسبب تعثر الحوار والتوافق بين الأطراف السياسية المحلية ورضاهم عن الوضع القائم.

مقالات مشابهة

  • ​الجامعة العربية عن تعيين «تيتيه»: نثق في قدراتها وخبراتها
  • هانا تيتيه مبعوثة أممية جديدة: هل تكسر الجمود السياسي في ليبيا؟
  • الجامعة العربية ترحب بتعيين هانا تيتيه رئيسةً لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا
  • ترحيب محلي ودولي بتعيين هانا تيتيه مبعوثة أممية جديدة إلى ليبيا
  • الجامعة العربية تدين استهداف المستشفى السعودي وحرق مصفاة نفط الخرطوم
  • الجامعة العربية تدين استهداف المستشفى السعودي بالفاشر وحرق مصفاة للنفط بالخرطوم
  • الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يرحبان بتعيين تيتيه ممثلة أممية في ليبيا
  • بعثة الاتحاد الأوروبى لدى ليبيا ترحب بتعيين مبعوثة أممية جديدة