الجزائر – أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، امس أن بلاده تحرز تقدما في اتجاه توسيع شراكاتها الاستراتيجية عبر العالم، مستمدة ثقتها من مقدرات الأمة.

جاء ذلك في رسالة وجهها للجزائريين، بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد المصادف لـ 20 أغسطس / آب من كل سنة والمخلد لمحطتين حاسمتين في تاريخ الثورة الجزائرية (1954-1962)، اطلعت عليها الأناضول.

وقال الرئيس تبون: “إن بلادنا تحرز تقدما هاما في اتجاه توسيع شراكاتنا الاستراتيجية عبر العالم، لبعث ديناميكية اقتصادية مستقطبة للاستثمارات”.

وأضاف أنه يسعى “لتأكيد حضور الجزائر القوي وتأثيرها إقليميا ودوليا”.

وتابع تبون قائلا: “نستشرف بيقين المؤمنين برسالة الشهداء، والعارفين بمقدرات الجزائر ومكامن ثروتها، ومقومات نهضتها مزيدا من الارتقاء ببلادنا، وإسماع صوتها، وتثبيت مكانتها، لتواصل الاضطلاع الكامل بدورها المحوري في المنطقة والعالم”.

وجدد الرئيس تبون الوفاء لتضحيات شهداء الثورة “حيث حقق الشعب الجزائر بدمائه أجل نصر في التاريخ المعاصر على قوى الاستعمار الظالمة المدحورة”.

يذكر أن هجمات الشمال القسنطيني وقعت في المناطق التابعة إقليميا وقتها الى محافظة قسنطينة (شرق) عام 1955، وقادها أحد رموز الثور الشيهد البطل زيغوت يوسف، وشارك فيها مجاهدون (محاربون قدامى) ومواطنون، استهدفت تمركزات جيش الاستعمار الفرنسي ومصالح المستوطنين، لترد فرنسا بانتقام وحشي استهدف آلاف المدنيين.

ومؤتمر الصومام عام 1956، الذي نظم في محافظة بجاية (شرق)، شارك فيه كبار قادة الثورة، وخصص لتقييم اول سنتين للثورة ووضع تنظيم سياسي وعسكري للثورة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تبون: المغرب وفرنسا يتفقان جيدا وهذا أمر لا يزعجنا

تعليقا على التقارب الفرنسي المغربي، على خلفية  ملف الصحراء المغربية، قال الرئيس الجزائري إن « فرنسا والمغرب يتفقان جيدا وهذا أمر لا يزعجنا ».

لكن المشكلة تكمن في نظر تبون،  وفيما يدعيه ب »طريقة التباهي تلك، فهي تضايق الأمم المتحدة والشرعية الدولية » على حد زعمه، في إشارة منه إلى امتعاض حكام الجارة الشرقية من زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، إلى  الصحراء المغربية أخيرا.

وعاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مقابلة بثت مساء السبت، ليستميل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويثني عليه كونه هو « المرجعية الوحيدة » لحل الخلاف بين بلاده والقوة الاستعمارية السابقة فرنسا، مشددا على ضرورة « التحلي بالحكمة ».

وصرح بون خلال مقابلة مع مجموعة من الصحافيين من وسائل الإعلام العامة بثها التلفزيون الجزائري « هناك فوضى عارمة وجلبة سياسية (في فرنسا) حول خلاف تم افتعاله بالكامل »، مؤكدا « نعتبر أن الرئيس ماكرون هو المرجع الوحيد ونحن نعمل سويا ».

وأقر « بالفعل كان هناك سوء تفاهم، لكنه يبقى رئيس الجمهورية الفرنسية. وبالنسبة لي فإن تسوية الخلافات يجب أن تكون سواء معه أو مع الشخص الذي يفوضه، أي وزيره للشؤون الخارجية، وهو الصواب ».

وادعى تبون أن الخلاف بين الجزائر وفرنسا « مفتعل بالكامل »، واصفا ما يحدث حول هذه المسألة « بالفوضى » و »الجلبة السياسية ».

ويعول تبون في حل أزمته مع فرنسا على وزير خارجيته عطاف، مصرحا « في ما يخصني، فإن ملف الخلاف المفتعل بين أياد أمينة، بين يدي شخص كفء جدا يحظى بكامل ثقتي ألا وهو وزير الشؤون الخارجية السيد أحمد عطاف » الذي سبق أن وصفت بيانات صادرة عن وزارته الجزائر بأنها ضحية لمؤامرة من « اليمين المتطرف الفرنسي الحاقد والكاره ».

 

 

 

 

كلمات دلالية الجزائر الحكم الذاتي السيادة المغربية الصحراء المغرب عبد المجيد تبون فرنسا

مقالات مشابهة

  • تبون يقول إن الخلافات مع فرنسا مفتعلة.. وعلي بلحاج ينتقد تصريحاته
  • الجزائر تتعرض إلى حرب غير معلنة ضدها سلاحها المخدرات
  • الجزائر تستنسخ مشاريع من المغرب وتلجأ من جديد إلى تهمة المخدرات
  • تبون يتودد لماكرون لتجاوز التوترات مع فرنسا ويؤكد ضرورة التعاون مع الرئيس الفرنسي لحل الخلافات
  • تبون : الجزائر عمرها 7 قرون
  • تبون: المغرب وفرنسا يتفقان جيدا وهذا أمر لا يزعجنا
  • الرئيس الجزائري: الخلاف مع فرنسا "بين أياد أمينة" ومن الضروري "التحلي بالحكمة"  
  • هكذا علّق رئيس الجمهورية على علاقة الجزائر بإيطاليا
  • رئيس الجمهورية: لا تسامح مع الممارسات التي تمس بالوحدة الوطنية وتقسم الجزائريين
  • الرئيس تبون يعزي في وفاة جمال مناد