نص خطبة الجمعة المقبلة لـ«الأوقاف».. قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف عن عنوان خطبة الجمعة المقبلة، 25 أغسطس 2023، وتضمنت الحديث عن قضاء حواحج الناس بعنوان «قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب».
تفاصيل موضوع خطبة الجمعة المقبلةوتستعرض «الوطن» نص من خطبة الجمعة المقبلة، والذي جاء كالتالي:
الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم «وافعلوا الخير لعلكم تفلحون» وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله.
وتابعت الأوقاف في خطبة الجمعة المقبلة: «إذ يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهرا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطبة الجمعة القادمة الجمعة خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟.. الافتاء ترد بمفاجأة
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه عن الصلاة بالنيابة عن الوالدين الذين لم يداوموا على الصلاة أو كانوا مقصرين فيها، أن العبادات بشكل عام لا يجوز أن يؤديها شخص نيابة عن آخر إلا في بعض الحالات المحددة.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، إلى أن الصلاة على وجه الخصوص لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث جاء ذكرها في القرآن الكريم، وبالتحديد في سورة النساء، بما يبرز أهميتها وخصوصيتها، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فرض الصلاة مباشرة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج من فوق سبع سماوات، دون وساطة، مما يدل على علو مكانتها في الدين الإسلامي.
وأكد أن الصلاة في الإسلام لا تُعد مجرد دعاء في المعنى اللغوي، بل هي أركان مخصوصة وأفعال معينة تتضمن إجلالًا وتعظيمًا لله سبحانه وتعالى، وهي لا تقبل النيابة عنها، حيث لا يمكن لأي شخص أن ينوب عن آخر في إتمام هذه الأفعال التي تتضمن تعظيم الله وتقديره.
وشرح أن الصلاة قد تكون هي المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامة، مما يبرز أهميتها الكبرى في حياة المسلم. وبالتالي، فإن الشخص الذي كان مقصرًا في أداء الصلاة، من الأفضل أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله ويؤدي الصلاة بنفسه.
وأشار إلى أن من لم يُؤدِ الصلاة في حياته أو قصر فيها، فإنه يمكنه أن يطلب الرحمة والمغفرة من الله، ولكن الصلاة نفسها لا يمكن أن تُؤدى نيابة عنه، وذلك وفقًا لما ورد في نصوص الشريعة الإسلامية.