أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، أهمية الدور الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وذلك خلال كلمتها في افتتاح الدورة السابعة والعشرين للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، المخصصة لمناقشة التقرير الدوري الثاني للإمارات، والتي عُقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم، الإثنين 27 يناير 2025.

وفي حضور شخصيات بارزة، من بينهم المستشار جابر المري، رئيس لجنة الميثاق، و القاضي عبد الرحمن البلوشي، رئيس الوفد الإماراتي، وعدد من ممثلي الهيئات العربية والدولية، أشادت السفيرة بالتزام الإمارات بتقديم تقريرها الثاني، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس حرص الدولة على تعزيز مبادئ الميثاق العربي لحقوق الإنسان، ليس فقط على المستوى الوطني، بل أيضًا في الإطار الإقليمي.

كما أثنت السفيرة على المبادرة المتميزة للجنة الميثاق بدعوة طلاب للمشاركة في مناقشة التقرير، مما يعكس التزامًا بتعزيز الشفافية وبناء وعي شبابي بحقوق الإنسان وآليات العمل الحقوقي.

وتطرقت السفيرة إلى التحديات الإقليمية التي تواجه المنطقة العربية، ومنها النزاعات المسلحة والأزمات الاقتصادية وتداعيات التغير المناخي، مشددة على أهمية تعزيز التعاون العربي لبناء استراتيجيات مشتركة لمواجهة تلك التحديات، مع التركيز على حماية الفئات الأكثر ضعفًا، وتعزيز دور المرأة والشباب، ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف.

واختتمت السفيرة كلمتها بالإشادة بتجربة الإمارات الرائدة، خاصة في مجالي تمكين المرأة والتنمية المستدامة، مؤكدة أن رؤية الإمارات 2071 تمثل نموذجًا ملهمًا لبناء مجتمع متوازن يُعلي من شأن الإنسان.

وأكدت على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مجال حقوق الإنسان لتحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل، مشيرة إلى أن بناء منظومة عربية قوية لحقوق الإنسان يعد ضرورة وليس خيارًا.

اقرأ أيضاً«القومي لحقوق الإنسان»: نعمل على زيادة انتشار الحوار الوطني بين النقابات وفئات المواطنين (فيديو)

«مجدي البدوي»: عفو الرئيس عن 4466 محكوم عليهم.. يعكس اهتمام الدولة بحقوق الإنسان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإمارات حقوق الإنسان التنمية المستدامة تمكين المرأة السفيرة هيفاء أبو غزالة قطاع الشؤون الاجتماعية الميثاق العربي تقرير دوري دور المرأة والشباب لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

3 معارض رائدة في المتحف العربي للفن الحديث بالدوحة

أزاحت متاحف قطر، يوم أمس، الستار عن ثلاثة معارض فنية كبرى أقيمت في المتحف العربي للفن الحديث. وتمثل هذه المعارض فرصة سانحة لاستكشاف المشهد الغني للفن المعاصر داخل قطر وخارجها، وهي متاحة للجمهور من 19 أبريل/نيسان حتى 9 أغسطس/آب 2025.

وتشمل الفعالية مسحا مستفيضا للفن القطري من ستينيات القرن الماضي إلى اليوم، ومعرضا شاملا هو الأول من نوعه، مخصصا للفنانة القطرية الراحلة وفاء الحمد، ومعرضا دوليا رائدا لفنون السينما والفيديو من الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرقي آسيا.

وافتتحت رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني المعارض الثلاثة التي تستعرض أعمالًا فنية بارزة لفنانين من قطر والمنطقة العربية والعالم، وذلك في إطار موسم ربيع 2025 من "قطر تُبدع".

الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني تفتتح المعارض الثلاثة (متاحف قطر)

حضر حفل الافتتاح شخصياتٌ بارزة ومسؤولو المتاحف، وتتضمن المعارض الثلاثة معرض "أنتِ من روحي قريبة: الفن القطري من مجموعة عبد الله بن علي بن سعود آل ثاني"، الذي يُسلّط الضوء على تطور الفن القطري من ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم.

لوحة من معرض "أنتِ من روحي قريبة" لـ"يوسف أحمد" (المتحف العربي للفن الحديث)

ويستمد المعرض عنوانه من قصيدة الشاعر عبد الله الحمادي الشهيرة "الله يا عمري قطر"، ويُقسم إلى ثلاثة أقسام تبرز جمال المناظر الطبيعية والعمارة، والبورتريهات الاجتماعية، والفن التجريدي، ويشمل أعمالًا بارزة مثل "منظر سيلين" لفرج دهام (1996)، و"النصر" لجميلة الشريم (1984).

إعلان

كذلك يضم الموسم معرضا خاصا بالفنانة القطرية الراحلة وفاء الحمد بعنوان "وفاء الحمد: جغرافيا الخيال"، وهو أول معرض متحفي شامل لتكريم مسيرتها الفنية التي امتدت أربعين عاما.

معرض الفنانة القطرية الراحلة وفاء الحمد بعنوان "وفاء الحمد: جغرافيا الخيال" (المتحف العربي للفن الحديث)

يسلط المعرض الضوء على أسلوبها الفريد في الجمع بين التجريد والعناصر التقليدية بألوانها الزاهية، ويعرض أعمالًا بارزة منها "برج برزان" و"الوهم البصري" (1958)، إضافة إلى إبراز تواصلها الفني مع رائدات الفن العربي أمثال مديحة عمر وبلقيس فخرو ونزيهة سالم.

كما يستضيف المتحف معرضا دوليا بعنوان "أطيافنا، أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة"، يضم أعمالَ أكثر من 40 مخرجًا وفنانَ فيديو من الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرقي آسيا.

صورة من "العرابة المدفونة" لوائل شوقي الجزء الثالث، 2016 (المتحف العربي للفن الحديث)

ويناقش المعرض موضوعات ملحة مثل الهجرة والمنفى والحدود، موزعة على عشرة أقسام تستكشف مجالات مثل الصحراء والآثار والتراث الثقافي. ومن أبرز الأعمال في هذا المعرض فيلم "بلاك فرايدي" لصوفيا الماريا (2016)، و"العربة المدفونة الجزء الثالث" لوائل شوقي (2016)، و"جوهرة" لحسن خان (2010).

تستمر المعارض في استقبال الجمهور حتى 9 أغسطس/آب 2025، وتعد فرصة ثمينة لاستكشاف التفاعل بين الهوية المحلية والاتجاهات العالمية في الفن المعاصر.

مقالات مشابهة

  • حازم بدري: المشاركة السياسية حق أساسي لا تكتمل حقوق الإنسان من دونه
  • مشيرة خطاب: التعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات بالغ الأهمية
  • "القومي لحقوق الإنسان" بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات يطلقان أولى فعاليات برنامج تعزيز المشاركة السياسية
  • العربية لحقوق الإنسان: البابا فرانسيس ساند الفلسطينيين في مواجهة الإبادة الجماعية
  • العربية لحقوق الإنسان تتقدم بالتعازي للكاثوليك العرب وحول العالم في وفاة البابا فرانسيس
  • 3 معارض رائدة في المتحف العربي للفن الحديث بالدوحة
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تبحث تعزيز التعاون مع البرلمان الأوروبي
  • أهم أخبار الإمارات اليوم .. بحث تعزيز التعاون الثنائي مع تشاد
  • قومي حقوق الإنسان يطلق برنامج تعزيز المشاركة السياسية ودور المجتمع المدني في متابعة الانتخابات
  • القومي لحقوق الإنسان والعليا للانتخابات يبحثان تعزيز المشاركة السياسية