يمانيون:
2025-04-22@21:07:14 GMT

تعرف أسباب ضيق التنفس وآثاره

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

تعرف أسباب ضيق التنفس وآثاره

متابعات:

تشير الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا أخصائية أمراض القلب، إلى أن ضيق التنفس هو شعور غير مريح بنقص الهواء، يظهر فجأة أو يتطور تدريجيا.

ووفقا لها، تحتاج هذه الأعراض إلى اهتمام خاص لأنها قد تشير إلى مشكلات صحية خطيرة، بما فيها احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية.

وأحد أكثر أسباب ضيق التنفس انتشارا هو وجود مشكلات في عمل القلب والأوعية الدموية.

يعمل القلب كمضخة، ويوزع الدم إلى كافة أنحاء الجسم. وعندما لا يعمل بكفاءة، لا تحصل الأعضاء والأنسجة على الكمية اللازمة من الأكسجين، ما يؤدي إلى الشعور بالاختناق. وقد يشير ضيق التنفس إلى وجود قصور في القلب أو عدم انتظام ضربات القلب أو مرض نقص تروية القلب. وجميع هذه الحالات تتطلب تدخلا طبيا لمنع تطور احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية.

وتقول: “السبب الآخر لضيق التنفس هو أمراض الجهاز التنفسي لأن الرئة مسؤولة عن تشبع الدم بالأكسجين. وعندما تتضرر أو تلتهب، يعاني الجسم من نقص الأكسجين. وغالبا ما يصاحب الأمراض المزمنة، مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والالتهاب الرئوي ضيق التنفس. ويؤدي إهمال علاج هذه الحالات إلى تتطورها، ما يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية العامة”.

وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكون فقر الدم السبب في ضيق التنفس. وتتميز هذه الحالة بعدم كفاية خلايا الدم الحمراء أو انخفاض مستوى الهيموغلوبين، المسؤول عن نقل الأكسجين. ونتيجة لذلك، تعاني الأنسجة من نقص الأكسجين، ما يتجلى في صعوبة التنفس. ويمكن أن يحدث فقر الدم بسبب نقص الحديد و مجموعة فيتامينات B وعوامل أخرى. وقد يؤدي تجاهل أعراض فقر الدم إلى ضعف عام في الجسم.

ووفقا لها، يحدث ضيق التنفس على خلفية اضطرابات القلق ونوبات الهلع. في هذه الحالة قد يبدو الأمر بلا سبب وقد يكون مصحوبا بأعراض إضافية، مثل الخفقان والخوف. ويجب أن ندرك أن العوامل النفسية والعاطفية يمكن أن تؤثر أيضا على الحالة الجسدية.

وتشير في الختام، إلى أن ضيق التنفس ليس مجرد إزعاج مؤقت، بل هو إشارة مهمة من الجسم تتطلب الاهتمام. لذلك توصي بعدم علاجه ذاتيا، لأنه قد يشكل خطورة على الحياة، بل يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد سببه ووصف الأدوية المناسبة.

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ضیق التنفس القلب أو

إقرأ أيضاً:

لماذا يُنصح بتناول الموز يوميًا لمرضى ضغط الدم المرتفع؟

يمانيون ـ منوعات

كشفت دراسة حديثة نُشرت في “المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء – فسيولوجيا الكلى” أن تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم بشكل ملحوظ، حتى في حال تناول كميات كبيرة من الصوديوم. وتُشير النتائج إلى أهمية تضمين مصادر غنية بالبوتاسيوم في النظام الغذائي، مثل الموز، الذي يُعد أحد الفواكه الغنية بهذا العنصر الحيوي.

فيما يلي خمسة أسباب تجعل من تناول الموز يوميًا عادة مفيدة للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم:

مصدر غني بالبوتاسيوم
تحتوي الموزة متوسطة الحجم على ما يقارب 400 إلى 450 ملغ من البوتاسيوم، أي ما يعادل حوالي 10% من الاحتياج اليومي. يُسهم البوتاسيوم في موازنة تأثير الصوديوم في الجسم، وهو العنصر الذي يؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة ضغط الدم نتيجة زيادة حجم الدم في الأوعية.

يساعد في التحكم بضغط الدم
البوتاسيوم يلعب دورًا مهمًا في مساعدة الكلى على التخلص من الصوديوم الزائد عن طريق البول. وكلما زاد استهلاك البوتاسيوم، انخفضت مستويات الصوديوم في الجسم، وبالتالي انخفض ضغط الدم. وهذا يجعل الموز وسيلة طبيعية وآمنة لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

مصدر جيد للألياف
الموز لا يحتوي فقط على البوتاسيوم، بل يُعد أيضًا غنيًا بالألياف القابلة للذوبان، التي تساهم في تحسين صحة القلب وتنظيم ضغط الدم. وعند تناوله مع الماء وبعض المكسرات، يمكن أن يشكل وجبة خفيفة متوازنة مناسبة لمرضى الضغط.

يساهم في خفض الكوليسترول الضار
تلعب الألياف الموجودة في الموز دورًا في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من خطر تراكم الدهون على جدران الشرايين. كما أن الألياف تُبطئ من امتصاص السكر، وهو أمر مفيد لمرضى السكري الذين يعانون غالبًا أيضًا من مشاكل في ضغط الدم.

يقلل احتباس السوائل والانتفاخ
يُساعد الموز على تقليل الانتفاخ واحتباس الماء من خلال تأثيره المدر للبول، حيث يساهم البوتاسيوم في التخلص من الصوديوم الزائد، بينما يساعد السكر الطبيعي في الموز على تحفيز الكلى لإخراج المياه الزائدة من الجسم. كما يعوّض الجسم عن نقص البوتاسيوم الذي قد يحدث نتيجة استخدام أدوية مدرة للبول.

المغنيسيوم والنوم والتوتر

يحتوي الموز أيضًا على المغنيسيوم، الذي يدعم مرونة الأوعية الدموية ويساهم في تقليل الالتهابات وتنظيم نبض القلب. كما يساعد المغنيسيوم في تحسين جودة النوم وتقليل التوتر، وهما عاملان يرتبطان بشكل وثيق بصحة ضغط الدم.

يُمكن اعتبار الموز خيارًا غذائيًا مثاليًا لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بفضل محتواه الغني بالبوتاسيوم والألياف والمغنيسيوم. تناول موزة واحدة يوميًا، ضمن نظام غذائي متوازن، قد يُحدث فرقًا حقيقيًا في ضبط ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب.

مقالات مشابهة

  • النمر: الشاي بعد المفطح لا يمنع ارتفاع السكر في الدم
  • كيف تحمي نفسك من الإصابة بالأزمة القلبية المفاجئة؟
  • الدكتور العبسي يوضح الأسباب والوقاية من الجلطات
  • سكتة دماغية وقصور في القلب.. شهادة وفاة البابا تكشف أسباب رحيله
  • البابا فرنسيس.. ماذا تعرف عن الالتهاب الرئوي المزدوج الذي توفي به بابا الفاتيكان؟
  • تعرف علي الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة
  • الرمان قد يصبح درعاً واقياً للقلب مع التقدم في العمر
  • لماذا يُنصح بتناول الموز يوميًا لمرضى ضغط الدم المرتفع؟
  • لو قلبك غالي عليك.. التزم بهذه النصائح الطبية لحياة صحية بدون مضاعفات
  • تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب