بغداد اليوم -  بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي والامني مجاشع التميمي، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، وجود صعوبة تواجه الحكومة العراقية بملف حصر سلاح الفصائل المسلحة بيد الدولة.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية تواجه تحديا كبيرا وهو تنفيذ رغبة المرجعية الدينية العليا ودعوة من قبل المجتمع الدولي بضرورة حصر السلاح بيد الدولة والمقصود هنا هو سلاح الفصائل العراقية".

واضاف ان "هذا الموضوع معقد وصعب جدا لانه مرتبط بفعل خارجي وهو الجمهورية الإسلامية الإيرانية فبعد لقاء رئيس مجلس الوزراء بالمرشد الأعلى الخامنئي أصدر الأخير عدد من التغريدات التي ترفض حل الفصائل المقربة منها".

ورأى التميمي أن "قضية الفصائل تبدو معقدة ويمكن أن تؤثر على العلاقة بين العراق والمجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، كما ان هناك طريق طويل أمام رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني في تنفيذ هذا المطلب الداخلي والخارجي".

وبين ان "القضية تبدو مرتبطة بحجم الضغوط التي سيتعرض لها العراق ففي حال مارست الولايات المتحدة الأمريكية ضغطا على الحكومة العراقية فإن يمكن أن يكون هناك حل لهذه الفصائل لكن لغاية الآن الولايات المتحدة الأمريكية لم تطلب بشكل مباشر من الحكومة العراقية بحل او دمج هذه الفصائل لأن الولايات المتحدة لا تتحدث عن التفاصيل وهذه القضية هي قضية عراقية لكن الولايات المتحدة تهتم بالاستراتيجيات فهي تريد أن يكون العراق حليفا لها كونها هي من قامت بتأسيس النظام السياسي وإسقاط نظام صدام عام 2003".

هذا وكشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، يوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، أن الفصائل لن تدخل في خلاف مع الحكومة المركزية، مشيراً إلى انها تدرس بعناية القرارات المهمة التي ستتخذها خلال المرحلة المقبلة، وستُعلن لجمهورها بكل شفافية.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الفصائل على اختلاف عناوينها تدرك أهمية هذه المرحلة وتحدياتها، وهي تتعامل مع الأحداث بموضوعية عالية، مع التمسك بثوابت لا يمكن التنازل عنها"، مؤكداً أن "كل ما يُشاع عن وجود خلافات أو حالة من التوتر بينها وبين الحكومة المركزية غير دقيق".

وأضاف أن "قيادات الفصائل تؤمن بأن أمن العراق وحماية مكتسبات شعبه تمثل أولوية قصوى، ما يدفعها دائماً للمطالبة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإنهاء تأثيرها، خاصة مع محاولاتها الضغط على الوضع الراهن عبر ملفات مختلفة".

وأشار المصدر إلى أن "الفصائل تدرس بعناية القرارات المهمة التي ستتخذها خلال المرحلة المقبلة، وستُعلن لجمهورها بكل شفافية، مؤكدة أن المعركة  ليست محددة بزمن معين، بل هي استمرار للوقوف أمام أجندات خبيثة تستهدف العراق وشعوب المنطقة".

وتابع أن "الفصائل ليست جيشاً بالمعنى التقليدي، بل هي كتلة عقائدية تؤمن بأمن واستقرار العراق ولديها أهداف استراتيجية كبيرة"، مشدداً على أن "كل حديث عن نهاية المقاومة أو خفوت صوتها مجرد أحلام يروج لها أعداء العراق عبر صفحات صفراء مليئة بالافتراءات، فالمقاومة التي تحمل عقيدة وفكراً لا تنتهي، وستبقى عاملاً قوياً يدعم وحدة واستقرار العراق بجميع أطيافه".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الحکومة العراقیة

إقرأ أيضاً:

الفصائل تتحدث عن قرارات مهمة ستعلنها لجمهورها بكل شفافية: نهاية المقاومة حُلم العدو - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد 

كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، أن الفصائل لن تدخل في خلاف مع الحكومة المركزية، مشيراً إلى انها تدرس بعناية القرارات المهمة التي ستتخذها خلال المرحلة المقبلة، وستُعلن لجمهورها بكل شفافية.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الفصائل على اختلاف عناوينها تدرك أهمية هذه المرحلة وتحدياتها، وهي تتعامل مع الأحداث بموضوعية عالية، مع التمسك بثوابت لا يمكن التنازل عنها"، مؤكداً أن "كل ما يُشاع عن وجود خلافات أو حالة من التوتر بينها وبين الحكومة المركزية غير دقيق".

وأضاف أن "قيادات الفصائل تؤمن بأن أمن العراق وحماية مكتسبات شعبه تمثل أولوية قصوى، ما يدفعها دائماً للمطالبة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإنهاء تأثيرها، خاصة مع محاولاتها الضغط على الوضع الراهن عبر ملفات مختلفة".

وأشار المصدر إلى أن "الفصائل تدرس بعناية القرارات المهمة التي ستتخذها خلال المرحلة المقبلة، وستُعلن لجمهورها بكل شفافية، مؤكدة أن المعركة  ليست محددة بزمن معين، بل هي استمرار للوقوف أمام أجندات خبيثة تستهدف العراق وشعوب المنطقة".

وتابع أن "الفصائل ليست جيشاً بالمعنى التقليدي، بل هي كتلة عقائدية تؤمن بأمن واستقرار العراق ولديها أهداف استراتيجية كبيرة"، مشدداً على أن "كل حديث عن نهاية المقاومة أو خفوت صوتها مجرد أحلام يروج لها أعداء العراق عبر صفحات صفراء مليئة بالافتراءات، فالمقاومة التي تحمل عقيدة وفكراً لا تنتهي، وستبقى عاملاً قوياً يدعم وحدة واستقرار العراق بجميع أطيافه".

وكان رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، قال خلال مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، ان "الفصائل المسلحة هي فصائل عراقية، والقرار الأخير عائد الى الحكومة العراقية، موضحا بأن نشاطاتها تنفذ بتوجيهات من الحكومة، مبينا أن الفصائل الاخرى ترتبط بالحشد الشعبي الذي هو جزء من القوات الأمنية العراقية ولا نحتاج لإثارة مثل هذه المواضيع فهي أمور داخلية حيث ان الحكومة تسيطر على الوضع الحالي ولا توجد مشاكل منذ فترة".

فيما أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الثلاثاء الماضي، سعيه على دمج الفصائل المسلحة ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية.

وقال السوداني ان "العراق له خصوصية في التعامل مع إرادة البقاء، لافتاً إلى أن العراقي من أكثر الشخصيات أنفة واعتداداً بنفسه، مؤكداً أن العراقي لا يمكن أن يكون خاضعاً لأحد أياً يكن".

 

مقالات مشابهة

  • العراق أمام مفترق طرق.. تفكيك الفصائل المسلحة أو مواجهة الاستهداف
  • العراق أمام مفترق طرق.. تفكيك الفصائل المسلحة أو مواجهة الاستهداف - عاجل
  • وزير العدل: الحكومة العراقية تسير بخطى ثابتة لتعزيز حقوق الإنسان، وضمان العدالة والمساواة لجميع أفراد الشعب العراقي
  • إيران تنفي طلب «التفاوض المباشر» مع الولايات المتحدة
  • المحافظات العراقية التي قررت تعطيل الدوام الرسمي غداً الأحد - عاجل
  • الحشد الشعبي:سنقاتل أمريكا وإسرائيل والعرب المتحالفين معهما حتى تحقيق أهداف مشروع المقاومة
  • مصادر سياسية:الحكومة الحشدوية تتوسط بين إيران وسوريا وتركيا لحماية المصالح الإيرانية
  • صقور ترامب يصعدون: حرروا العراق من إيران.. عازمون على إعادة بغداد الى بيت الطاعة! - عاجل
  • الفصائل تتحدث عن قرارات مهمة ستعلنها لجمهورها بكل شفافية: نهاية المقاومة حُلم العدو - عاجل