المنظمات الأهلية الفلسطينية: لم يتبق سوى 20 % فقط من مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن هناك فرق كاملة منتشرة على الأرض لمساعدة الأسر النازحة، مضيفًا: "نواجه تحديًا كبيرًا في شمال قطاع غزة لا سيما بعد تضرر المنازل وتدمير البنية التحتية".
وأوضح "الشوا" في تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين: " نعمل على توفير خيام للنازحين في شمال القطاع ونواصل تقديم مزيد من المساعدات الغذائية"، متابعًا: " نعمل على توفير مستلزمات الإيواء والمواد الطبية اللازمة للنازحين".
وأكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: "20% من مستشفيات القطاع لا تزال تواصل تقديم خدماتها للفلسطينيين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الأسر النازحة قطاع غزة البنية التحتية القاهرة الاخبارية المساعدات الغذائية مستلزمات الإيواء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: كل ساعة تُقتل امرأة أو فتاة في غزة منذ اندلاع الحرب
قال الدكتور معز دريد، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن الوضع الإنساني في المنطقة العربية يشهد تدهورًا غير مسبوق، وتتجلى حدّته بوضوح في قطاع غزة، حيث تُقدّر الهيئة أن أكثر من 28 ألف امرأة وفتاة قد قُتلن منذ اندلاع الحرب، أي بمعدل امرأة أو فتاة تُقتل كل ساعة نتيجة الهجمات الإسرائيلية.
وفي مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أكد دريد أن النساء والفتيات يواجهن معاناة مركبة، حيث يُحرمن من التعليم، ويعانين من الجوع المزمن، فضلاً عن هشاشة الخدمات الصحية، موضحًا أن المدنيين، بمن فيهم الرجال والشباب، يتعرضون للهجمات أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، ما يُفاقم الأزمة الإنسانية.
وأضاف أن هذه الكارثة لا تقتصر على غزة فحسب، بل تمتد إلى دول عربية أخرى تعاني من الصراعات المسلحة، مثل السودان واليمن، ففي السودان مثلًا، تُعيل النساء نحو 64% من الأسر، وسط انعدام حاد في الأمن الغذائي، بينما تواجه ملايين الأسر في اليمن تحديات مماثلة.
وفي تفسيره لهشاشة أوضاع النساء خلال النزاعات، أوضح دريد أن النساء غالبًا ما يكنّ أقل قدرة على الوصول إلى المساعدات، كما أن المنظمات الداعمة لحقوق المرأة تعاني من قيود شديدة تحدّ من فاعليتها، كما أشار إلى تزايد أعداد الأرامل في غزة نتيجة مقتل الأزواج، ما يزيد من الأعباء الاجتماعية والاقتصادية.
وشدد على أهمية دعم المنظمات النسوية، خاصة تلك التي تقودها نساء، باعتبارها من الخطوط الأمامية في الاستجابة للأزمات، لافتًا إلى دراسة عالمية للهيئة كشفت أن نحو 80% من منظمات حقوق المرأة تأثرت سلبًا نتيجة تراجع التمويل الخارجي.