لبنان ٢٤:
2025-02-27@10:01:34 GMT
لجنة التّنسيق اللّبنانيّة - الكنديّة: لحكومة متحرّرة من السّلاح غير الشّرعي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تعهدت لجنة التّنسيق اللّبنانيّة – الكنديَّة (CCLC) بالقيام بما امكن من خطوات لحشد الطاقات لمساعدة لبنان. وبعدما هنأت العماد جوزاف عون بانتخابه رئيسا للجمهورية وتكليف القاضي نوّاف سلام بتشكيل الحكومة، كشفت ان كندا التي تترأّس اليوم مجموعة الدّول السّبع الـ (G7)، ستواصل مساعدة الجيش اللّبناني ومعها الدّول المانحة التي سوف تقدّم ما مجموعه 11 مليار دولار للبنان.
جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة اليوم في أوتاوا وبيروت في توقيت موحد، وهنا نصه: "إنَّ لجنة التّنسيق اللّبنانيّة – الكنديَّة (CCLC)، إذ تعرب عن تهانيها لفخامة رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون، ولدولة رئيس الحكومة المكلّف القاضي نوّاف سلام، تعلن ما يلي:
- نعبِّر عن تأييدنا الكامل لخطاب القَسَم، الاستثنائي والتاريخي، ونعتبر أنّه النّهج المطلوب محليًّا واغترابيًّا لإعادة وضع قرار السّلم والحرب بيد الدّولة، ويؤسّس للإصلاحات الجديدة الآيلة إلى محاربة الفساد، وإعادة الاستثمارات، وبناء الثّقة بالدّولة السيّدة والحرّة.
- إنَّ اختيار المجلس النيابي للقاضي نوّاف سلام رئيسًا للحكومة، ومن خارج المنظومة الفاسدة، يؤشِّر إلى استعادة ممثلي الأمّة دورهم بعيدًا عن وهج السّلاح، ونتطلّع معه إلى حكومة توحي بالثّقة، وتحتكم فقط للدّستور.
- إنَّ لجنة التّنسيق اللّبنانيّة-الكنديَّة (CCLC)، شأنها شأن زميلاتها وحليفاتها في العالم، تستمرّ في حشد الطاقات لمساعدة لبنان، وهي لهذه الغاية شاركت في اجتماعٍ حول لبنان عبر تطبيق zoom مع وزيرة خارجيّة كندا ميلاني جولي وبعض المسؤولين في وزارتها والوزارات الأخرى، حيث برز ارتياح كندي لما يجري في لبنان، وانتظارٌ لما ستؤول إليه الأمور:
1. هناك ارتياح كندي وعالمي للتغيير الذي حصل على مستوى انتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهوريّة، واختيار القاضي نوّاف سلام لرئاسة الحكومة.
2. تستمرّ كندا، والتي تترأّس اليوم مجموعة الدّول السّبع الـ G7، بمساعدة الجيش اللّبناني وتقديم ما أمكن من المساعدات، كذلك فإنَّ الدّول المانحة سوف تقدّم ما مجموعه 11 مليار دولار للبنان، ولكن كلّ ذلك مرهونٌ بالتحقُّق من عدم سيطرة حزب الله على قرارات الحكومة اللّبنانيّة الجديدة، وعلى المال العامّ، ومرهونٌ أيضًا بتطبيق القرار 1701 كاملًا ووضع السّلاح بتصرًف الجيش والقوى الأمنيًة.
3. إنَّ لعبة التّذاكي القديمة الجديدة التي يمارسها حزب الله للتهرًب من الإسراع في تسليم السّلاح إلى الجيش اللًبناني على كامل التراب اللّبناني سيؤخّر تطبيق الانسحاب الإسرائيلي، وبالتّالي البدء بالإعمار.
4. إنَّ مواقف الدّول السّبع تتطابق مع المواقف العربيّة التي سمعناها من الزوّار العرب للبنان، والتي تشدّد جميعها على الإصلاحات وبناء الدولة.
5. والجدير بالذّكر أن لجنة التّنسيق اللّبنانيّة - الكنديَّة (CCLC)، طالبت في الاجتماع، ووفقًا للقوانين الدّوليّة وما يجمع كندا بلبنان، بالمطالبة بودائع الكنديّين من أصل لبناني في البنوك اللّبنانيّة، واتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة حول ذلك، وكانت هناك جدّية ووعد بالتحرّك الكندي في هذا الاتّجاه.
إننا ندعو اللّبنانيّين إلى انتهاز الفرصة الدّوليّة السّانحة في ظلِّ العهد الجديد، وندعو الشّعب اللّبناني، بكلِّ أطيافه ومذاهبه، للوقوف بجرأة سندًا لبناء دولة العدل والقانون، وسدًّا منيعًا في وجه جعل لبنان مجدّدًا فريسةً للأطماع الإقليميّة، ووقودًا لحروب الآخرين، فكفى عنترياتٍ وحروبًا!
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الس لاح رئیس ا الد ول
إقرأ أيضاً:
السفير الياباني أكد مواصلة بلاده التعاون مع الحكومة للمساهمة في إعادة بناء لبنان
أقام السفير الياباني في لبنان ماسايوكي ماغاشي حفل استقبال في فندق فينيسيا - بيروت لمناسبة عيد ميلاد الامبراطور ناروهيتو.
والقى السفير ماغوشي كلمة قال فيها: "يسعدني اليوم أن نحتفل بعيد ميلاد جلالة الإمبراطور الخامس والستين لأول مرة منذ عامين كما أنني أشكركم جميعًا على حضوركم.
وقال: "لقد فتح لبنان صفحة جديدة من تاريخه بقيادة فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ودولة رئيس مجلس الوزراء السيّد نواف سلام. فبعد عامين وشهرين من وصولي إلى بيروت، تمكنت أخيرًا من تقديم أوراق اعتماد جلالته إلى فخامة الرئيس عون".
وتابع: "آمل مخلصًا أن يمضي لبنان قدمًا تحت هذه الإدارة الجديدة نحو التعافي من الدمار وإلى إعادة الإعمار، وأن يتحقق المزيد من الاستقرار والازدهار في البلاد".
اضاف:" كلنا آمال أن يتغلب لبنان على حواجز الطائفية وأن يتقدم بفضل تكامل ووحدة شعبه في سبيل الوطن وفقاً للنشيد الوطني اللبناني"، مشيرا الى انه"على مدى السنوات الست الماضية، واجه لبنان صعوبات كبيرة، وفي العام الماضي تسببت الحرب في أضرار جسيمة ووضعت البلاد أمام أزمة غير مسبوقة. واستجابة لهذه الظروف الصعبة، قدمت اليابان حوالي أربعين مليون دولار من المساعدات خلال العام الماضي ولاسيما المساعدات الإنسانية".
واكد:"ستواصل اليابان التعاون بشكل وثيق مع الحكومة اللبنانية والمنظمات الدولية، وكذلك مع جايكا (JICA) والمنظمات غير الحكومية اليابانية (NGOs)، لتقديم الدعم وتوسيع أنشطتنا من أجل المساهمة في إعادة بناء لبنان واستعادة عافيته نحو مستقبل أفضل".
وقال:" إن السلام والاستقرار في لبنان مهمان للغاية وضروريان لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها. ونحن نعتزم الوقوف إلى جانب لبنان والشعب اللبناني ودعمهما، بالإضافة إلى ذلك، سنعزز العلاقات الثنائية بين اليابان ولبنان في مجالات عدة، و لا يقتصر ذلك فقط على تلك السياسية والاقتصادية، بل أيضًا من خلال التبادلات الثقافية والرياضية".
وتابع:"لقد صادف العام الماضي الذكرى السبعين لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بين اليابان ولبنان، ولكن للأسف الشديد، تم إلغاء العديد من الأنشطة المخطط لها بسبب الحرب الأخيرة. ورغم ذلك، حافظت لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية اليابانية وكذلك العديد من المؤسسات والمنظمات اللبنانية وجمعيتي LEBAJICA و LJAC، على روابط الصداقة معنا ونحن نقدر ذلك. كما نود أن نعرب عن خالص امتناننا وتقديرنا للمشاركين في تعليم اللغة اليابانية".
اضاف:"اليوم نعرض بعض السيارات اليابانية التي تفتخر بها اليابان في جميع أنحاء العالم. وبالتعاون مع الشركات اليابانية ووكلائها في لبنان، سنعمل على تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين كما أننا حريصون على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البلدين، إذ نتطلع إلى تدفق المزيد من الاستثمارات إلى لبنان في المستقبل القريب.
ونعرض أيضا إيكيبانا وManga ونقدم السوشي والساكي الياباني بالتعاون مع مطعم Shogun و General Promotionفنرجو أن تستمتعوا بالطعام الياباني الأصيل".
وختم قائلا:" سنقيم عرضًا للكاراتيه كمثال للتبادل الرياضي بين لبنان واليابان، فنأمل أن تستمتعوا به وتتعرّفوا على روح الثقافة اليابانية".