فوق connect.. مؤتمر لشباب كنيسة القديسين بالخصوص
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
نظمت خدمة الشباب بكنيسة القديسين البابا أثناسيوس الرسولي والأنبا شنوده بمدينة الخصوص والتابعة لإيبارشية شبين القناطر، مؤتمرًا لشباب وشابات الكنيسة الجامعيين والخريجين بعنوان "فوق connect"، في كنيسة السيدة العذراء والقديس البابا أثناسيوس بمنطقة الرابية في مدينة الشروق بحضور نيافة الأنبا نوفير أسقف الإيبارشية.
وتضمن المؤتمر كلمة ألقاها نيافته عن "أهمية سر الاعتراف والعلاقة بالله والانخراط في الخدمة"، كما أجاب عن تساؤلات الشباب، وأعلن عن لقاء جديد لهم سيُعقد في مارس القادم.
واشتمل المؤتمر على فقرات ترانيم قدمها كورال "بي منريت" التابع للكنيسة، وفقرات ترفيهية، وتم التقاط الصور التذكارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة نيافة الأنبا نوفير البابا أثناسيوس المزيد
إقرأ أيضاً:
تعرف علي «سانتا ماريا ماجوري» مرقد البابا في قلب روما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تُعدّ سابقة منذ أكثر من ثلاثة قرون، أوصى البابا الأرجنتيني الراحل بأن يُدفن في كاتدرائية «سانتا ماريا ماجوري»، بدلًا من «كاتدرائية القديس بطرس». وكان البابا فرنسيس الذي توفي عن عمر ناهز 88 عامًا، قد عبّر في أواخر عام 2023 عن أمنيته بأن يكون مثواه الأخير في هذه الكنيسة العريقة الواقعة في قلب العاصمة الإيطالية.
مكان خاص في قلب البابا فرنسيس
قال البابا لخبير شؤون الفاتيكان، الإسباني خافيير مارتينيز بروكال:
«مباشرة بعد تمثال ملكة السلام (مريم العذراء)، هناك تجويف صغير، باب يؤدي إلى قاعة حيث كانت تخزّن الشمعدانات. رأيتها وقلت لنفسي (هذا هو المكان). وهناك تم تجهيز موقع الضريح. أكّدوا لي أنه جاهز»، بحسب ما ورد في كتاب «الخلف».
كنيسة تاريخية تحتضن عظماء الكنيسة والفن
كاتدرائية «سانتا ماريا ماجوري» تعود إلى القرن الخامس، وتُعدّ واحدة من أبرز معالم روما الدينية. وهي تأوي أضرحة سبعة باباوات، كان آخرهم البابا كليمنت التاسع الذي دُفن فيها عام 1669. كما تضم الكاتدرائية مدافن شخصيات بارزة، مثل المعماري والنحات الشهير برنيني، مصمم أعمدة «ساحة القديس بطرس».
محطة روحية ثابتة في حياة البابا
وكان خورخي برغوليو، المعروف بإخلاصه العميق للسيدة مريم العذراء، يتردد على هذه الكاتدرائية التابعة رسميًا للفاتيكان، للصلاة فيها قبل وبعد كل رحلة خارجية. وتمثل له هذه الكنيسة ملاذًا روحيًا لطالما عاد إليه.
جمال معماري وروحانيات أصيلة
الداخل لا يزال محافظًا على طابعه الأصلي، بصحنه المركزي المحاط بأربعين عمودًا إيونيًا، وزخارف الفسيفساء الفريدة. وهي واحدة من الكاتدرائيات الباباوية الأربع في روما، وقد بُنيت بطلب من البابا سيكستوس الثالث عام 432 فوق هضبة إسكويلينا.
كنز من الذخائر المقدسة
وتحتضن الكاتدرائية عددًا من الذخائر الكاثوليكية الثمينة، بينها أيقونة يُقال إنها من رسم القديس لوقا، تُصوِّر مريم العذراء وهي تحمل الطفل يسوع. كما تحتفظ الكنيسة بقطع خشبية من مهد الطفل يسوع، تؤكد الدراسات العلمية الحديثة أنها تعود فعلًا إلى زمن الميلاد، وهي محفوظة في صندوق من الكريستال الصخري.