اكتشف سبب حدوث ألم في الرأس من حين لآخر مثل الكهرباء
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
حدوث ألم في الرأس من حين لآخر مثل الكهرباء يمكن أن يكون لأسباب متعددة تشمل الحالات التالية:
ألم العصب ثلاثي التوائم
ينتج عن هذه الحالة الشعور بألم ويكون شبيه بالصدمة الكهربائية ويحدث في جانب واحد من الوجه، وينتقل الألم من الوجه إلى الدماغ،
وإن كنت تعاني من العصب الخامس فقد يحدث أن توجد بعض الأفعال والأنشطة البسيطة تسبب لك الشعور بهذا الألم وتحفزه مثل غسل الأسنان،
وتتميز نوبات الألم أنها قصيرة، ولكن للأسف يمكن أن تتطور فتصبح أطول وأكثر ألما.
الألم العصبي القذالي
ينتج هذا الألم عن التهاب الأعصاب القذالية، وهي الأعصاب الممتدة من الجزء العلوي من الحبل الشوكي إلى الأعلى من خلال فروة الرأس، وينتج عن ذلك شعور بالألم في قاعدة الجمجمة أو مؤخرة الرأس ويكون الألم شبيه بالصدمة الكهربائية، وهذه الحالة قد تجعل البعض يخطئ بينها وبين الصداع النصفي، وذلك بسبب تشابه الأعراض، لكن العلاج هنا يختلف.
صداع الرعد المفاجئ هو من الأنواع النادرة للصداع، ويظهر فجأة ويسبب ألم كبير، وقد يكون ذلك نتيجة وجود مشكلة ما في الدماغ مثل النزيف أو مشكلة في الأوعية الدموية، ويشبه الرعد في أنه يضرب فجأة بدون إنذار، ويصل إلى أشد درجة خلال 60 ثانية، وقد يستمر على الأقل لمدة 5 دقائق.
عموما أيا كان سبب هذا الألم المفاجئ الذي تشعر به، يجب عليك أن تبلغ الطبيب ليقوم بالتشخيص الصحيح ووصف العلاج المناسب، ولا يجب التشخيص من تلقاء نفسك
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«الكركم».. منجم صحي لتخفيف الآلام بعد الرياضة
أفادت أحدث دراسة بأنّ “تناول الرياضيين كميات معتدلة من الكركمين، المكوِّن النشط في الكركم، قد يُساعد في تسريع تعافي العضلات وتخفيف الألم بعد التمرين الشاق”.
وأوضح الباحثون من جامعة أوبيرتا كاتالونيا في إسبانيا أنّ الكركمين بديل طبيعي فعّال للحدّ من الالتهابات والألم؛ ما يُسهم في تحسين الصحة العامة للأفراد الذين يُشاركون في التمارين المكثَّفة، وفق النتائج المنشورة في دورية «الجمعية الدولية للتغذية الرياضية».
وخلال الدراسة، أجرى الفريق مراجعة منهجية لنتائج عدد من الدراسات حول تأثيرات مكمّلات الكركمين في الالتهابات والأضرار العضلية الناتجة عن التمرين، واستخدامه مكملاً غذائياً.
وحُلِّلت البيانات من مجموعة دراسات علمية تتعلّق بتأثير الكركمين في الرياضيين، خصوصاً فيما يتعلّق بتأثيره في التعافي العضلي، وتقليل الألم، وتحسين حركة العضلات، وتقليل الالتهابات.
وأظهرت الدراسة أنّ استهلاك مكمّلات الكركمين قبل التمرين وبعده يُساعد في تحسين التعافي العضلي بشكل ملحوظ.
ويُعدّ تعافي العضلات بعد التمرين الشاق عملية حيوية تُساعد في استعادة القوة والمرونة العضلية المفقودة نتيجة الإجهاد البدني. وتتضمّن هذه العملية إصلاح الأنسجة العضلية التي تتعرّض للتمزّق في أثناء التمرين؛ ما يُساعد على تقليل الألم والتورُّم الناتج عن الالتهابات.
ويُقلّل الكركمين الالتهابات والآلام الناتجة عن التمرين الشاق؛ ما يُسهم في تسريع الشفاء. كما وجدوا أنه يُقلّل من الالتهابات المحلّية والنظامية الناتجة عن التمرين الشاق، إضافة إلى مقاومة الأضرار التأكسدية الناجمة عن الجذور الحرّة التي تزداد في أثناء التمرين.
وتُشير الدراسة إلى أنّ الجرعة اليومية المثالية من مكملات الكركمين تتراوح بين 1 و4 غرامات، وهذا مفيد بشكل خاص بعد التمارين الرياضية التي تُعدّ الأكثر تأثيراً في العضلات، مثل رفع الأثقال و«السكوات»؛ ما يُسهم في تسريع التعافي، وتحسين الأداء البدني في الجولات التالية من التدريب.
ووفق الباحثين، تقدّم هذه النتائج أملاً للرياضيين وعشاق اللياقة البدنية في استخدام مكملات الكركم أداةً فعالة لتسريع التعافي، وتقليل الآلام العضلية بعد التمرين الشاق، وهذا يُعزّز الأداء الرياضي، ويزيد القدرة على العودة للتمرين بشكل أسرع.
وأضافوا أنّ النتائج تفتح الأبواب لمزيد من البحوث حول تأثيرات الكركمين في مجال الطبّ الرياضي، وقد تؤدّي إلى تطوير علاجات طبيعية وأكثر فاعلية لعدد من الحالات المتعلّقة بالألم العضلي والالتهابات.
ونوّه الفريق بأنّ الفوائد التي أظهرتها الدراسة تتجاوز الرياضيين، لتشمل الأشخاص الذين يمارسون التمارين البدنية، أو يعانون الألم العضلي والالتهابات المفصلية؛ ما يُعزّز من استخدام الكركم بكونه جزءاً من العلاجات المنزلية الطبيعية.