لقد انتهى زمن التزييف!رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وصل إلى القيادة العامة وخاطب جنوده.لقد انتهى زمن التزييف والتلاعب، وزمن البيانات الزائفة التي كان يروّج لها رعاة التمرد في الخارج، وداعموهم من سُرَّاق ثورة الشعب في الداخل.انتهى زمن خداع الناس بخطابات الناشطين، وغرف الإعلام الإلكتروني، والأسماء المستعارة، والتغطيات الصحفية والإعلامية الموجهة.

انتهى زمن ميليشيا الدعم السريع المتمردة التي أعدت لهذه الحرب طوال سنوات، وغدرت بالجيش والشعب، ومع مرور الوقت تكشفت أهدافها الحقيقية.الحمد لله، هذا المشهد يثبت أن القيادة العسكرية تسيطر على زمام الأمور، بعد أن اتضح عمق المؤامرة التي كانت تُدبر منذ سنوات.نحن اليوم في السودان – شعبا وجيشا وحكومة – أقوى وأكثر استعداداً لحسم هذه الفوضى.الحقيقة هي ما سيظل بين الناس، وقد اتضح جليا ما كان يُدبر في الخفاء.ورسالتنا اليوم للمرتزقة تحديدا هي أربع كلمات فقط: “قد أُعذر من أنذر”.والبيان بالعمل، والأيام بيننا!خالد الإعيسرالأحد 26 يناير 2025م إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: انتهى زمن

إقرأ أيضاً:

البرهان من مقر قيادة الجيش: “الدعم السريع” إلى زوال

الخرطوم: قال رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، الأحد، إن “المعركة ماضية إلى نهايتها” ضد قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن الأخيرة متجهة “إلى زوال”، جاء ذلك خلال مخاطبة البرهان، ضباط وجنود الجيش في مقر القيادة بوسط الخرطوم، بحسب بيان من الجيش.

وزيارة البرهان، هي الأولى إلى مقر قيادة الجيش في وسط الخرطوم، بعد حوالي 17 شهرا من مغادرته للمقر، حيث كان مقراً له فيه الشهور الأولى للحرب.

وذكر أن “القوات المسلحة في أفضل حالاتها.. وسنمضي بعزيمة شعبنا نحو القضاء على التمرد في كل السودان”.

وأضاف أن الانتصارات التي تحققت مؤخرا في مختلف المحاور، “ما كان لها أن تحدث لولا التفاف الشعب حول قواته المسلحة”، مضيفا أن “المعركة ماضية نحو نهاياتها وأن التمرد (الدعم السريع) إلى زوال”.

وأشاد البرهان- الذي يتولى منصب قائد الجيش- بالضباط والجنود المرابطين بالقيادة “الذين صمدوا لأكثر من 20 شهراً داخل مقر قيادة الجيش”.

وفي 25 أغسطس/ آب 2023، ظهر البرهان بمدينة “أم درمان” غرب العاصمة، وتفقد عددا من المنشآت العسكرية بعدما ظل متمركزا في مقر القيادة العامة بالخرطوم منذ أبريل/ نيسان.

وقال حينها: “خروجي تم بمشاركة كل وحدات الجيش؛ القوات الجوية والبرية والبحرية، وكانت عملية شهدت قتالا ولم تكن عملية استجداء لأي شخص”.

والجمعة، أعلن الجيش فك الحصار عن مقر “سلاح الإشارة” بمدينة بحري، والتقاء قواته بمدينتي أم درمان وبحري بالقوات المرابطة بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.

ويخوض الجيش و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

(الأناضول)  

مقالات مشابهة

  • مناوي: استغرب العالم أجمع من البيان الذي أصدرته مليشيا الدعم السريع بعد تدميرها لكافة المستشفيات والمؤسسات الخدمية في الفاشر وآخرها المستشفى السعودي الذي تعرض لاستهداف مباشر بأكثر من 6 طائرات مسيرة ، إن هذا السلوك الإجرامي الذي يهدف إلى تقويض الخدمات الصح
  • انها مليشيا الدعم السريع بالسودان، فكيف تضعونها في كفة مع الدولة وقواتها المسلحة؟!!
  • ???? انهيار كبير جدا لمليشيا الدعم السريع- قوات النخبة تدخل عد بابكر
  • «البرهان»: لا تفاوض ولا صلح مع الدعم السريع
  • البرهان من مقر قيادة الجيش: “الدعم السريع” إلى زوال
  • البرهان يزور مقر القيادة العامة بعدما استعاده الجيش من قوات الدعم السريع  
  • السيادة السوداني: شعبنا يدعم المعركة ضد ميليشيا الدعم السريع
  • البرهان: القوات المسلحة في أفضل حالاتها وسنمضي نحو القضاء على ميليشيا الدعم السريع
  • مشرعون أمريكيون يتهمون الإمارات بتسليح الدعم السريع السودانية