أمين تنظيم الجيل: ندعم القيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
صرح د أحمد محسن قاسم أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي ،أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن هو استمرار لجهود سابقه الرئيس جو بايدن ولكن من خلال آليات أخرى غير استخدام القوة والسلاح وهي آليات الدبلوماسية وتحقيق الضغط السياسي والاقتصادي ،لجعل الفلسطينيين شعب بلا ارض وفلسطين ارض بلا شعب من خلال سيناريو التهجير.
وأضاف قاسم، في تصريحات اليوم، أن وجود رئيس على سدة الحكم بمصر بتاريخ عسكري واستخباراتي يعي خطورة الموقف في مثل هذا الوقت الحساس في تاريخ منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي سيكون له الأثر في حماية مقدرات شعوب المنطقة التي هي محل اطماع اليهود والدول الغربية من خلفها ،والتي سيكون سيناريو التهجير للفلسطينيين بداية جديدة لمرحلة اكبر من الأطماع في المنطقة .
وأكد قاسم أن المصريين شعبا وقوى سياسية داعمين لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفضه لضغوط التهجير مؤكدا ان الشعب المصري لن يلتفت لأية صعوبات قد يفرضها عليهم الغرب متقبلين الثمن لهذا الموقف الذي يدعمه معدن وتاريخ المصريين على مر العصور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي المصريين حزب الجيل الضغط السياسي المزيد
إقرأ أيضاً:
النقابات المهنية تجتمع بـ"الصحفيين" للتوافق على تنظيم فعاليات لرفض تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد النقابات المهنية اليوم اجتماعًا تشاوريًا للتوافق على موقف موحد يعبر عن جموع المهنيين المصريين، تجاه مخططات الإدارة الأمريكية الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ومن المقرر أن تعقد النقابات مؤتمرًا صحفيًا غدًا الثلاثاء لإعلان موقف موحد وتفاصيل التحركات القادمة.
ويبحث الاجتماع، الذي يعقد بنقابة الصحفيين في الرابعة من مساء اليوم، تنظيم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني الصامد الرافض للرحيل عن أرضه، ومع النظام المصري الذي جدد موقفه الرافض لـ"المساس بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء الأرض من أصحابها من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم سواءً بشكل مؤقت، أو طويل الأجل".
وخلال المشاورات، التي سبقت الاجتماع بحث نقباء وممثلو نقابات الأطباء، والمهندسين، والمحامين، والمهن التمثيلية، والصحفيين، التواصل مع عدد أكبر من النقابات، ومؤسسات ومنظمات المجتمع المصري للتوافق على رسالة موحدة لدعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، والحكومة المصرية، التي أصدرت عبر وزارة الخارجية بيانًا يتوافق مع عقيدة الشعب المصري، وثوابته تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.