متابعات

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا للكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي أكد فيه أن مزاعم “إسرائيل” بالنصر على غزة كذب محض.

واستعرض ليفي في مقالته اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل وعملية تبادل الرهائن والسجناء، وقال إن ما حصل يوم السبت عند إطلاق أربع مجندات إسرائيليات “احتفالات كاذبة بالنصر”.

وقال ليفي: “لم تعد الجنديات الأربع المختطفات إلى بيوتهن يوم السبت فحسب، بل عادت البلاد كلها إلى نفسها، إلى تجميل الذات، إلى التضامن الخادع، إلى الاحتفالات الكاذبة بالنصر، إلى التطرف القومي والتحريض”.

ورأى الكاتب أن ما حصل يوم السبت عند إطلاق سراح المجندات كذب ووهم، وقال: “لقد كُذّبنا يوم السبت، لقد تحطمت كذبة النصر الكامل على حماس، في ضوء قيام حماس المنظمة المسلحة، صاحبة السيادة في غزة، بإقامة احتفال تحرير على مسرح مع بعض التفاصيل الأخرى”.

“إذا كان هناك أي نصر في الأفق يوم السبت، فهو انتصار لمنظمة نهضت من الرماد والأنقاض بعد 16 شهراً من الغارات الجوية والقتل والدمار، وما زالت قائمة”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: یوم السبت

إقرأ أيضاً:

قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انتصار لحماس

قال نعيم قاسم، أمين عام حزب الله، خلال كلمته مساء اليوم الإثنين، بأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يعد انتصار لحماس، وفقًا لقناة العربية.

إسرائيل: قائمة الأسرى التي قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين حماس تسلم الوسطاء المعلومات المطلوبة بشأن الرهائن الإسرائيليين


وعلى صعيد آخر، أشار ديفيد منسر، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أن حماس قالت إن 25 الآخرين ما زالوا على قيد الحياة.


أوضحت إسرائيل اليوم الإثنين، بأن قائمة قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين من بين الـ 33 رهينة الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة.


وأوضح منسر، خلال مؤتمر صحافي، "تم إبلاغ العائلات بحالة أبنائها". دون الإفصاح عن الأسماء.


وكان قيادي بحركة حماس، قد أكد إن الحركة سلمت للوسطاء قائمة بأسماء 25 رهينة على قيد الحياة من بين 33 من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.


وكشف لوكالة "رويترز"، أن إسرائيل تسلمت القائمة من الوسطاء، ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ في 19 يناير، وأنهى بذلك أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت في السابع من اكتوبر 2023.

وفي إطار المرحلة الأولى من الاتفاق، من المقرر الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلي، مقابل أكثر من 1900 معتقل فلسطيني لدى إسرائيل.

ومنذ بدء الهدنة حتى الآن، سلمت حماس 7 إسرائيليات بينهن 4 مجندات، فيما أفرجت إسرائيل عن 290 معتقلا فلسطينيا.

 

وفي وقت سابق، أكد الجيش اللبناني السبت جاهزيته للانتشار في المناطق الحدودية بجنوب البلاد، متهما اسرائيل بـ”المماطلة” بالانسحاب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك غداة إعلان الدولة العبرية أنها ستبقي على قوات بعد انقضاء مهلة الستين يوما.

وكانت إسرائيل أعلنت الجمعة أن انسحاب قواتها من جنوب لبنان سيتواصل بعد انقضاء مهلة الستين يوما المنصوص عليها في الاتفاق الذي بدأ تطبيقه فجر 27 نوفمبر، معتبرة أن لبنان لم يحترم التزاماته بشكل كامل.

وشدد الجيش اللبناني في بيان على أن وحداته تواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل”.

وأضاف حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو شدد الجمعة على أن بما أن اتفاق وقف إطلاق النار لم ينفّذ بشكل كامل من جانب لبنان، فإن عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

ولفت الى أن الاتفاق ينصّ على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وفرض انسحاب حزب الله إلى ما وراء (نهر) الليطاني. وتقديرا منها أن الواقع مخالف للنص، فإن إسرائيل لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستحقق أهداف الحرب في الشمال، بالسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان.

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ إبرامه بوساطة أميركية، حدا لنزاع عنيف بين إسرائيل وحزب الله، بدأ بتبادل القصف عبر الحدود في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتوسع الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024.

وبموجب الاتفاق، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 60 يوما، أي بحلول 26 يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل.

كما يتوجب على حزب الله سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالى 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.

وتتولى لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا إضافة الى لبنان وإسرائيل واليونيفيل، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروق التي يبلغ عنها كل طرف.

وعشية انقضاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي، دعا الجيش اللبناني الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انتصار لحماس
  • حكومة لبنان تؤكد التزامها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع ‏إسرائيل
  • بن غفير: عودة النازحين انتصار واضح لحركة حماس وهزيمة لـإسرائيل
  • بن غفير: عودة النازحين انتصار واضح لحماس وهزيمة لـإسرائيل
  • هكذا تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار
  • نازحون من غزة يتجمعون عند الحاجز الإسرائيلي في انتظار الوصول إلى الشمال  
  • حماس تحذّر إسرائيل من تداعيات تعطيل اتفاق غزة
  • خلاف بين إسرائيل وحماس بعد تسليم المحتجزات.. ما السبب؟
  • حماس تكشف مصيرا جديدا لـ70 أسيرا تفرج عنهم إسرائيل.. اليوم