مختار غباشي: رفض التهجير يمنع القضاء على القضية الفلسطينية.. وأمريكا لسان إسرائيل بالمنطقة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن رفض التهجير القسري أو الطوعي من قبل مصر، يعني دحر المخططات التي ترمي إلى القضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الرفض المصري الاردني القاطع لتلك المسالة، للحفاظ على الدولة الفلسطينية، قائلا:" تنبني أمريكا تلك الطرح لأنها لسان اسرائيل في المنطقة.
وأضاف غباشي في تصريح خاص لـ" بوابة الوفد" أن الشعب المصري متعاطف مع القضية الفلسطينية ويدرك أن العدو الأهم لمصر هي إسرائيل، مضيفًا ان مشهد عودة النازحين من الجنوب للشمال في غزة مبهر للغاية، وتسبب في إزعاج إسرائيلي.
سكان الشعب الفسطينيوأشار نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن ثناء بن غفير وسموتريتش على اقتراح ترامب خطير للغاية، ونابع من مخاوف من التغيير الديمغرافي على الارض، تكمن في أن يتساوى عدد سكان الشعب الفسطيني وهو لا يأتي في مصلحة اسرائيل.
وقف إطلاق النار بغزةوتابع الدكتور مختار غباشي: ترامب يريد ثمن تدخله في وقف إطلاق النار بغزة، وكان تحدث في وقت سابقٍ أن إسرائيل دولة صغيرة، وبعدها الكثير قال أن نجاح الوقف في إطلاق النار قد يساوي ثمنا يدفع لهم" إسرائيل" خلال ولايته، وقد سمح ترامب برجوح صفقة سلاح توريد قنابل تزن 2000 رطل لإسرائيل.
قطاع غزةجدير بالذكر، أنه توجد حالة من الجدل شهدتها جميع مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" عن مقترح يرمي إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، بشكل يمكن أن يكون "مؤقتًا أو طويل الأجل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفض التهجير مختار غباشي لسان إسرائيل الدكتور مختار غباشي المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية رفض التهجير القسري القضية الفلسطينية اقتراح ترامب تهجير سكان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أساتذة جامعيون يطلقون مشروعا لتشجيع الأبحاث حول القضية الفلسطينية ومحاربة التطبيع
أعلن مجموعة الأساتذة الجامعيين المغاربة عن إطلاق مشروع أكاديمي وعلمي، لتشجيع الدراسات والأبحاث حول القضية الفلسطينية وتوثيق نضال الشعب الفلسطيني.
وأعلن الأساتذة في بلاغ لهم، عن مواجهة التطبيع عبر إبراز مخاطر التطبيع على المجتمع المغربي، ومواجهة محاولات استهداف الجامعة المغربية من خلال « الشراكات العلمية » مع جامعات الكيان المحتل.
وأكد الأساتذة على انخراطهم في دعم القضية الفلسطينية على المستويين الوطني والدولي، داعين إلى تضافر الجهود لمواجهة « الجرائم الإسرائيلية » و »السردية الصهيونية ».
كما عبر الأساتذة الجامعيون عن إدانتهم الشديدة للجرائم الإسرائيلية المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني، والتي وصفوها بأنها « جريمة إبادة جماعية » في قطاع غزة، و »جرائم حرب » في الضفة الغربية ولبنان وسوريا.
وأوضح الأساتذة، الذين أطلقوا بالمناسبة عريضة الكترونية لمناصرة القضية الفلسطينية، أنهم يمثلون « صوتًا حرًا ضد جرائم المحتل الإسرائيلي وسياسته للفصل العنصري »، و »إيمانًا بحق الشعوب المستعمرة في الحرية والاستقلال ».
كما شددوا على مسؤوليتهم كأكاديميين في « البحث عن الحقيقة من أجل الإنسان »، و »نقد كل الأطروحات والتوجهات المبررة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية، وللفكر الاستعماري والسردية الصهيونية ».
وعبر الأساتذة عن اشاداتهم بمواقف أساتذة الجامعات وعمدائها والفعاليات الطلابية في كبريات الجامعات العالمية، خاصة الأمريكية، الذين دافعوا عن القضية الفلسطينية.
وأعلنوا عن مواكبة الفعاليات الدولية والحجج القانونية والرؤى الفقهية المتعلقة بمتابعة دعوى الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، وقرارات المحكمة الجنائية الدولية في حق مجرمي الحرب الإسرائيليين.
كلمات دلالية أساتذة جامعيون فلسطين