الرئاسة اللبنانية: لا صحة للأخبار عن إبلاغ إسرائيل لنا ببقائها في 5 نقاط حدودية 15 يوما
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
لبنان – نفى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية نفيا قاطعا صحة المعلومات التي تناقلتها وسائل إعلامية مساء اليوم عن إبلاغ تل أبيب لبيروت البقاء في 5 نقاط حدودية 15 يوما.
وأوضح مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أنه “لا صحة للمعلومات التي تناقلتها وسائل إعلامية مساء اليوم من أن العدو الإسرائيلي أبلغ لبنان أنه سيبقى في خمس نقاط حدودية لمدة 15 يوما”.
وأضاف أن “الرئيس جوزيف عون أبلغ لجنة مراقبة وقف إطلاق النار رفضه لذلك”.
وأكد مكتب الإعلام: “الصحيح أن الرئيس عون لا يزال يتابع اتصالاته الداخلية والخارجية مع الجهات المعنية باتفاق وقف النار في سبيل استكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من القرى الجنوبية المحتلة”.
وأفادت السلطات اللبنانية بأن القوات الإسرائيلية قتلت 22 شخصا بينهم جندي في جنوب البلاد يوم الأحد بعد انتهاء الموعد النهائي لانسحابها من المنطقة ومحاولة الآلاف العودة إلى منازلهم في تحد لأوامر الجيش الإسرائيلي.
وأكد “حزب الله” اللبناني أن “مشهد العائدين إلى قراهم، حاملين صور الشهداء ورايات المقاومة يجسد أسمى معاني الثبات والصمود والانتصار”. مشددا أن هذا الشعب يشكل السلاح الأقوى للمقاومة.
ودعا حزب الله، المجتمع الدولي إلى “إلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل من جنوب لبنان”، في حين أعلن الجيش اللبناني وقوفه إلى جانب سكان البلدات الحدودية في مواجهة الجيش الإسرائيلي الذي قتل 22 لبنانيا وأصاب آخرين.
يذكر أن مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان انتهت امس الأحد، من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
القاهرة تؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل بشكل كامل من جنوب لبنان
القاهرة - أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الثلاثاء 22ابريل2025، ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني يوسف رجي، في القاهرة.
وقال عبد العاطي إن مصر تؤكد دعمها الكامل لجهود الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام لاستعادة الأمن والاستقرار في لبنان، بما يحقق تطلعات الشعب اللبناني.
وأعرب عن إدانة مصر الكاملة للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، مشددًا على رفضها المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه.
وأكد أهمية "الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تحتلها جنوب لبنان".
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
وشدد عبد العاطي على ضرورة تنفيذ القرار الأممي 1701 "دون انتقائية" بما يمكن الجيش اللبناني ومؤسسات الدولة من الاضطلاع بمسؤولياتها ومهامها وبما يحفظ للبنان سيادته ووحدته وأمنه واستقراره.
وفي 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وفيما يخص العلاقات الثنائية بين البلدين أعرب عبد العاطي عن تطلع مصر للارتقاء بالتعاون الثنائي مع لبنان في كافة المجالات، مشيرا إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجه دعوة لنظيره اللبناني جوزاف عون لزيارة مصر.
بدوره أعرب وزير الخارجية اللبناني عن شكره لمصر على دعمها للبنان وعلى الجهود الدبلوماسية التي تبذلها القاهرة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان.
وحول التطورات الإقليمية أكد عبد العاطي استمرار الجهود المصرية "بالتعاون مع قطر والتنسيق مع الولايات المتحدة، من أجل العودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة".
وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وأشار عبد العاطي إلى أنه تناول مع نظيره اللبناني الخطة العربية - الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين على أرضهم والتحركات المقبلة لدعم الخطة مع الفاعلين الدوليين.
وفي 4 مارس الماضي، اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة قدمتها مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.