مراسلنا: أريد أن أطير للعودة إلى منزلي المدمر بغزة بسبب الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، من قطاع غزة، : “أريد أن أطير للعودة إلى منزلي المدمر بسبب الاحتلال الإسرائيلي”، موضحا أنه يريد العودة إلى منزله الذي أصبح جزء كبير منه مهدم بفعل العدوان الإسرائيلي الغاشم والمتواصل منذ ١٥ شهرا.
وشدد مراسل القاهرة الإخبارية، خلال رسالة له على الهواء، على أنه واحد من النازحين الفلسطينيين من مدينة غزة وبشكل خاص حي النصر يريد العودة إلى مناطق سكن عائلته، حيث إنها بمثابة المكان الذي ولد فيه وكبر فيه والجميع طواف إلى مناطقه الآن.
رصد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من غرب النصيرات، مشاهد عودة الآف العائلات الفلسطينية من كل المحافظات الوسطى والجنوبية إلى الشمال وغزة منذ إعلان فتح طريق الرشيد في الساعة 7 صباحا، مشيرا إلى أن هذا الطريق خُصص لعودة النازحين المشاة إلى أماكنهم.
وشدد “جبر”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه جرى تخصيص طريق صلاح الدين لعودة الفلسطينيين بالمركبات، وتم فتحه في الساعة 9 صباحا.
وأوضح أن هناك أجهزة مركبة على طريق صلاح الدين تعمل على تفتيش السيارات العائدة إلى مدينة غزة ومناطق الشمال، متابعًا: “مشاعر الفلسطينيين أثناء عودتهم إلى ديارهم في الشمال، إذ ترتفع أصواتهم بالتكبيرات والتهليلات وتنتابهم حالة من السرور والفرح”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال القاهرة الإخبارية مراسل القاهرة الإخبارية القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": تصعيد إسرائيلي غير مسبوق يستهدف جنوب وشمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن قطاع غزة شهد خلال الساعات الماضية ليلة دامية من الغارات الإسرائيلية التي طالت مختلف مناطق القطاع، في تصعيد يوصف بأنه من الأعنف منذ بداية العدوان، كما أن الطائرات الحربية الإسرائيلية لم تغادر الأجواء، وشنت غارات مكثفة على أحياء متفرقة، أبرزها في مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث استُهدفت منطقة المواصي، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينما تواصل سيارات الإسعاف عمليات البحث وسط الدمار الهائل.
وأضاف خلال رسالة على الهواء مع منى عوكل، أنه في مدينة رفح، ما تزال أصوات الانفجارات تُسمع بشكل متقطع، نتيجة قصف إسرائيلي يهدف إلى تدمير ما تبقى من الأحياء الغربية للمدينة.
خطة واضحة لإخراج رفح عن الخريطة الجغرافية لقطاع غزةوأشار إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة واضحة لإخراج رفح عن الخريطة الجغرافية لقطاع غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة، كما شهدت مدينة خان يونس مجزرة مروعة، حيث قُصفت عائلة شبير بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاد تسعة من أفرادها، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وتابع أن شمال غزة شهد استهداف مبنى تابعًا لبلدية جباليا النزلة، ما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل، إلى جانب تدمير نحو 15 آلية ثقيلة كانت تستخدم في أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض، وتأتي هذه الغارات في إطار سياسة ممنهجة لتدمير البنية التحتية ومنع أي جهود إنسانية أو لوجستية لمساعدة السكان، كما تفاقمت الأزمة بشكل غير مسبوق، فالقطاع يواجه مجاعة حقيقية نتيجة انعدام الغذاء والماء، مع استمرار الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس.