الفلسطينيون يعودون إلى شمال قطاع غزة.. بدأ آلاف النازحين الفلسطينيين، التحرك من وسط وجنوب غزة إلى شمال القطاع، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، وذلك بعد 15 شهرا من الحرب، وذلك بموجب التفاهمات التي توصل إليها الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة، بين حركة حماس وإسرائيل، بحسب ما قاله مسؤول في وزارة الداخلية في غزة لوكالة الأنباء الفرنسية

ونجحت جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، في التوصل إلى تفاهم جديد بين حركة حماس وإسرائيل، وبمقتضي هذا توجه آلاف الفلسطينيين الذين جر بعضهم عربات محملة بالأمتعة باتجاه حاجز نتساريم على شارع الرشيد الممتد على طول ساحل غزة.

عشرات آلاف الفلسطينيين

وفي اتجاه آخر اعتبرت حركة حماس عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله هزيمة للاحتلال ومخططات التهجير، حيث كان من المقرر أن يعود سكان شمال قطاع غزة للمنطقة في مطلع الأسبوع بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل قالت إن حماس انتهكت الاتفاق بعدم إطلاق سراح الرهينة المدنية أربيل يهود وأبقت نقاط العبور مغلقة.

وأظهرت لقطات تلفزيونية حشودا كبيرة تتحرك نحو شمال قطاع غزة وقال شهود لوكالة رويترز إن أول مجموعة من السكان وصلت إلى مدينة غزة في الصباح الباكر وذلك بعد فتح أول نقطة عبور في وسط قطاع غزة في الساعة السابعة صباحا، وذكر أنه بمجرد فتح نقاط العبور، انطلقت صيحات الفرح من آلاف الأسرالنازحة في الملاجئ والمخيمات

عشرات آلاف الفلسطينيين

وقالت الحركة في بيان وصلت نسخة منه لوكالة الأنباء الفرنسية إن عودة عشرات آلاف النازحين شكل انتصارا لشعبنا، وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال ومخططات التهجير، ومن ناحية آخري اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن عودة النازحين هي رد على كل الحالمين بتهجير شعبنا.

اقرأ أيضاًاللواء محمد إبراهيم: الشعب الفلسطيني يثق في مصر وشعبها وقيادتها ولن نخذله أبدا

رفض فلسطيني لتصريحات ترامب عن تهجير سكان غزة.. وحماس: تتماهى مع المخططات الإسرائيلية

فصائل فلسطينية: عودة النازحين تثبت فشل إسرائيل في تهجير شعبنا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل حركة حماس شمال قطاع غزة النازحين الفلسطينيين حرب الإبادة اتفاق وقف إطلاق النار حركة حماس وإسرائيل يعودون إلى شمال قطاع غزة عشرات آلاف الفلسطينيين آلاف الفلسطینیین شمال قطاع غزة إلى شمال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل حرب الإبادة والتدمير الوحشي في غزة:حماس تدعو لاسبوع غضب عالمي وتؤكد : “سلاح المقاومة خط أحمر” 

 

الثورة / متابعات

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في نداء عاجل أطلقته إلى الأمتين العربية والإسلامية، وكلّ أحرار العالم، للمشاركة الفاعلة في أسبوع عالمي تحت عنوان “غزّة تستصرخكم”.

وقالت حركة “حماس” في بيان لها حول “النداء”، أمس الثلاثاء، إن العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزّة، مُستمر بالتزامن مع تصاعد المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، بدعمٍ أمريكيّ كامل وصمتٍ دوليّ مريب.

ودعت “حماس”، إلى حشد الطاقات والوسائل كافة خلال الأسبوع القادم، دعماً لصمود غزّة، وتنديداً بالعدوان، ومطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية.

وشددت على ضرورة تصعيد كلّ أشكال الحراك التضامني من مسيرات واعتصامات ووقفات غاضبة في العواصم والمدن وساحات العالم.

وطالبت بجعل أيّام الجمعة والسبت والأحد (18-19-20 أبريل)، أيّام “غضب عالمي” في وجه الاحتلال، ورفضاً للدعم الأمريكي وتواطؤ المجتمع الدولي.

وجاء في البيان: “صرخات الأطفال، وأنين الجرحى والمرضى، وآهات الجوعى والمشردين، تستصرخ الضمائر الحيّة وتحمّل الجميع مسؤولية إنسانية وتاريخية للمشاركة في هذا الأسبوع العالمي، وكسر الصمت المعيب، حتى يتوقّف العدوان ويرتفع الحصار”.

وفي سياق متصل، أكدت حماس أن قيادتها “تدرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت فور الانتهاء من المشاورات اللازمة”.

وجددت الحركة التأكيد على “موقفها الثابت بضرورة أن يحقق أي اتفاق قادم وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا في قطاع غزة”.

وشددت لجان المقاومة على أن “سلاح المقاومة خط أحمر”، قائلةً: “هو حق أساسي لشعبنا مرتبط بإنهاء الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات، ولن نتنازل عنه”.

وأضافت: “سنفشل أوهام العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي، ولن نسمح بفرض شروط بالإكراه والدمار”.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس سهيل الهندي، في تصريح صحفي، إن “العودة للاتفاق الموقع (يوم 17 يناير/ الماضي) واستكمال تنفيذ البروتوكول الإنساني هو المدخل الحقيقي لاستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة، وليس التصعيد العسكري”.

وشدد الهندي على أن “محددات المقاومة ثابتة وتتمثل في الوقف التام لحرب الإبادة، والانسحاب الشامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وأي أفكار ومقترحات جديدة لا تتضمن هذه المحددات مصيرها الفشل”.

وأكد الهندي أن سلاح المقاومة غير قابل للنقاش، وأنهم متمسكون بالحق المشروع في “مقاومة الاحتلال بالأشكال كافة حتى التحرير والعودة”.

ميدانيا، أعلنت مصادر طبية عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 51 ألف شهيد و116 ألفا و343 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023م، مشيرة إلى أن من بين الحصيلة 1630 شهيدا، و4302 مصاب منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع في 18 مارس الماضي.

وقالت المصادر الطبية، إن 17 شهيدا، و69 مصابا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

إنسانيًا، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني إن أكثر من 2.1 مليون فلسطيني محاصرون في غزة ويتعرضون للقصف “الإسرائيلي” ويعانون من التجويع.

وبحسب الموقع الرسمي “للأونروا”، أوضح لازاريني أنه “منذ ستة أسابيع لم تدخل أي مساعدات إلى غزة بسبب الحصار “الإسرائيلي” المستمر”، لافتا إلى أن “المخزونات التي دخلت خلال وقف إطلاق النار نفدت الآن ونواجه مرة أخرى احتمال حدوث المجاعة في غزة”.

وفي غضون ذلك، اعترف جيش العدو الإسرائيلي باحتجازه أموالاً وآلاف الممتلكات العائدة لسكان قطاع غزة الذين احتجزهم منذ بداية الحرب.

ورفض بشكل قاطع الكشف عن معلومات حول الأوامر والتعليمات المتعلقة بامتلاك الممتلكات المصادرة، مدعيا أنها سرية.

 

مقالات مشابهة

  • عشرات الضحايا في غارات إسرائيلية على مدرسة وخيام النازحين في غزة
  • "حماس": مستعدون للإفراج عن جميع الأسرى مقابل وقف الحرب وإطلاق الأسرى الفلسطينيين
  • رئيس حركة حماس: سلاح المقاومة حق وموجود طالما بقي الاحتلال
  • حركة حماس: مستعدون لبدء مفاوضات الصفقة الشاملة
  • بتنا نألف الإبادة.. ألم وحسرة بالمنصات بعد قصف خيام النازحين بغزة
  • إسرائيل تكثّف حربها على خيام النازحين بغزة
  • حركة حماس تدعو لجعل 17 إبريل يومًا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين
  • ‏الخارحية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو لشمال قطاع غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي استهتار بالإجماع الدولي على وقف "الإبادة"
  • وزير دفاع الاحتلال يصر على قـ.تل الفلسطينيين بمنع دخول الطعام إليهم
  • الاحتلال يواصل حرب الإبادة والتدمير الوحشي في غزة:حماس تدعو لاسبوع غضب عالمي وتؤكد : “سلاح المقاومة خط أحمر”