أعلنت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الاثنين، 27 يناير 2025، دخول أولى المساعدات الإنسانية القطرية إلى غزة عبر معبر إيريز (بيت حانون) أقصى شمال قطاع غزة وسط بدء عودة النازحين باتجاه الشمال.

وقالت الوزارة في بيان: "استكمالا للجسر البري القطري لإمداد قطاع غزة بالوقود الذي بدأ من معبر كرم أبو سالم (جنوب إسرائيل)، دخلت إلى قطاع غزة الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية القطرية، قادمة من المملكة الأردنية الهاشمية عبر معبر إيريز".

وأوضحت أن "حجم المساعدات بلغ 2600 طنا مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري".

وذكرت الوزارة أن تلك المساعدات تأتي "في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يعرض لها حاليا".

وصباح اليوم، بدأ النازحون الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة بالعودة شمالا، في اليوم التاسع من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة " حماس " وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، تشمل تسليم متبادل للأسرى ودخول مساعدات إنسانية وعودة النازحين، كما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

المصدر : الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصائل فلسطينية تُعلق على عودة النازحين: "فشل لمخططات التهجير" بث مباشر: آلاف النازحين يعودون إلى مدينة غزة وشمال القطاع جنين باليوم السابع للعدوان: 16 شهيدا وإصابات واعتقالات وإخلاء قسري الأكثر قراءة حماس: ما جرى أمس يجسد الفارق بين أخلاق المقاومة وهمجية الاحتلال 3 إصابات جراء إلقاء مسيرة للاحتلال قنبلة على مواطنين في رفح انتشال جثامين 39 شهيدا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة العطاري: ريادة الأعمال ركيزة أساسية لبناء اقتصاد وطني مستدام عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سوريون يحتفون بالمعاملة الإنسانية على المعابر منذ سقوط نظام الأسد

درعاـ في ظاهرة لم تكن مألوفة إبان عهد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، يلقى السوريون العائدون عبر المنافذ الحدودية معاملة راقية من قبل قوات حرس الحدود العاملين في هذه المنافذ، مما يجعلهم يلحظون حجم التغيير في التعامل في ظل الحكم الجديد.

فالدخول والخروج إلى سوريا عبر المعابر المختلفة إبان النظام السابق كان كابوسا يؤرق القادمين إليه، في ظل المعاملة غير الآدمية التي كانت سائدة فضلا عن الرشوة والتنكيل بأي شخص دون أي ذنب اقترفه وقد يصل الأمر إلى الاعتقال دون أدنى سبب.

الجزيرة نت توجهت إلى معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا، ورصدت عشرات الحافلات التي تقل سوريين، وسط حالة من الفرح والابتهاج، لاسيما أن غالبيتهم يزورون بلدهم لأول مرة منذ سنوات.

ويعتبر معبر نصيب أحد المنافذ البرية الذي ما يزال يعج بالسوريين العائدين من بلدان عديدة، لاسيما من الاتحاد الأوروبي، إذ يقصدون مطار الملكة علياء في العاصمة عمان، ومن هناك يستقلون الحافلات باتجاه المعبر الذي يوصلهم إلى محافظة درعا.

وفي 10 فبراير/شباط الجاري، قال مدير العلاقات العامة في هيئة المنافذ السورية مازن علوش "خلال أول شهرين بعد إسقاط النظام المخلوع، استقبل معبر نصيب 174 ألفا من المواطنين السوريين والضيوف العرب والأجانب، توزعوا على 109 آلاف مسافر قادم، و64 ألفا من المغادرين، وتم تقديم التسهيلات اللازمة لهم".

تواصل وصول المغتربين السوريين إلى معبر نصيب الحدودي (الجزيرة) 

معاملة راقية

تحدثت الجزيرة نت مع بعض السوريين العائدين، حيث أشادوا كثيرا بالمعاملة التي وصفوها بأنها "راقية وأخوية" لأفراد حرس الحدود، وأعربوا عن سعادتهم بهذه الظاهرة التي لم تكن مألوفة إبان حكم الأسد.

إعلان

وقال أحد الشباب العائد "ما زلت أعتقد أنني في حلم، وليس في حقيقة، فأنا قادم من ألمانيا ولم أزر بلدي منذ 9 سنوات، ولم أكن أتوقع أن تطأ قدماي يوماً أرض سوريا".

وتساءل المواطن "كيف لي أن أزور بلدي سابقا وأنا مطلوب لخدمة الجيش، ليس هذا فقط، بل إنّ الواحد فينا لم يكن يأمن على نفسه في ظل وجود عصابة حاكمة لا همّ لها إلا إذلال الشعب ونهبه، وجمع الأموال، ولهذا فقدت الأمل برؤية أهلي ووطني، وبدأت أفكر بطرق بديلة، وبلد ثالث نلتقي به".

وأضاف الشاب الذي يحمل حقيبة موشحة بالعلم السوري "يالها من معاملة راقية، فأفراد الأمن الجدد عاملونا بمبدأ الأخوّة، ورحّبوا فينا ترحيبا كبيرا، وأخبرونا أن البلد بانتظارنا لإعادة إعماره، فهو يحتاج جهود الجميع".

وأضاف "سألت الموظف عند نافذة التأشيرات عن إجراءات المغادرة بالاتجاه المعاكس، فمازحني قائلاً: ربما نعرقل إجراءات رجوعك لأننا نحب أن تبقى معنا هنا لبناء الوطن".

وعلى مقربة منه، تقف امرأة وإلى جوارها أبناؤها، وجميعهم عائدون من الدانمارك إلى حمص (وسط) وتقول "شعور عظيم جدا انتابني عندما رأيت لافتة (الجمهورية العربية السورية ترحب بكم).. نعم بدأنا نشعر أننا نملك كل شيء في هذا البلد".

وأضافت "ما إن وصلنا إلى الجانب السوري من المعبر، حتى صعد إلى الحافلة أحد أفراد الأمن، ووقف بيننا مبتسما ورحب بنا بلغة تبشر بالخير والمستقبل الواعد لبلادنا".

ومشهدٌ آخر رصدته الجزيرة نت، حيث شوهد أطفال صغار يحملون ورودا، وقالوا إن أفراد الأمن وزعوها عليهم، مما يشير إلى أن عهدا جديدا بدأ على النقيض تماما مما كانت عليه البلاد في السابق.

السوريون العائدون عبر المنافذ الحدودية يلقون معاملة راقية من قبل قوات حرس الحدود (الجزيرة) فرق شاسع

رجل آخر من مدينة دمشق، قال للجزيرة نت إن هذه المرة الثانية التي يأتي فيها إلى سوريا عبر معبر نصيب، حيث كانت الأولى قبل 3 سنوات.

إعلان

وعن الفرق بين المرتين، قال الرجل العائد من السويد إن الفرق شاسع للغاية ففي المرة الأولى كنت مرعوبا جدا، لأن عناصر الأمن التابعين لنظام الأسد عاملونا بطريقة فوقية وكأننا غرباء، بالإضافة إلى الإتاوات التي فرضوها علينا، كما نهبوا جزءا من الهدايا التي جلبناها لأهلنا وأقاربنا من الشتات.

وتابع "أما اليوم، شعرت أنني أمام معبر آخر، وبلد آخر، وغابت كل مظاهر الابتزاز والمعاملة السيئة والنهب والقمع والوعيد، بل نحن أمام مشهد تتجلى فيه الإنسانية في أبهى صورها".

كما عبر عن سعادته الكبيرة لأنه سيقضي أول رمضان في سوريا من دون نظام الأسد، مضيفا "لعلنا نعيش أجواء رمضان، لأن رمضان بالغربة كان قاسيا حينما كنا بعيدين عن أهلنا وديارنا، وعاداتنا وموروثنا الديني والاجتماعي".

وأعرب الرجل عن أمله في اكتمال المشهد وإعادة إعمار سوريا، وأن يعم الأمن والاستقرار أرجاء البلاد، موضحا "نحن جميعا سوريون، لا مكان بيننا للطائفية المقيتة التي حاول نظام الأسد اللعب على وترها من أجل تثبيت حكمه".

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • شهيدان بانفجار مخلفات للاحتلال شمال قطاع غزة
  • دوجاريك: صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • تقرير تليفزيوني يرصد صعوبة حصول الفلسطينيين على الإمدادات الأساسية وتدهور الأوضاع الإنسانية|شاهد
  • دخول 174 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم
  • وفاة 6 أطفال في غزة بسبب البرد القارس.. والأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا
  • أوضاع إنسانية قاسية في قطاع غزة.. والبرد القارس يفاقم الأزمة
  • دخول 130 شاحنة مساعدات و4 شاحنات وقود إلى غزة خلال معبر رفح البري
  • استمرار دخول شاحنات المساعدات لقطاع غزة.. واستعدادات لاستقبال المرضى
  • سوريون يحتفون بالمعاملة الإنسانية على المعابر منذ سقوط نظام الأسد
  • وصول 180 شاحنة مساعدات غذائية ووقود إلى غزة من خلال معبر رفح البري