أطلقت "قمة صوت مصر"، Narrative Summit 2025أول منتدى دولي للهوية الوطنية ودعم الاستثمار، جائزة " الراوي" Storyteller Awards، وهي مبادرة تهدف إلى إلهام وتشجيع الشباب المبدعين من صناع المحتوي لتقديم محتوى فني مبتكر يبرز صورة ومكانة مصر كقوة رائدة في مختلف المجالات. 
وتضم لجنة تحكيم المسابقة نخبة من أبرز الأسماء في مجال الإبداع، على رأسهم طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ومؤسس شركة TN Communications، طارق الجنايني، مؤسس شركة TVision للإنتاج، لمياء كامل، مؤسس قمة صوت مصر، والرئيس التنفيذي لشركة سي سي بلاس ومجلة Flair، ايمي موافي، مؤسس Mo4، أحمد عبيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة RMC، أحمد وهبة، المخرج السينمائي، وكريم أبو جمرة، مؤسس ورئيس مجلس إدارة Peace Cake.

وصرحت لمياء كامل مؤسس قمة صوت مصر ومساعد وزير السياحة للترويج السابق والرئيس التنفيذي لشركة سي سي بلاس: إن هذه الجائزة تعكس التزامنا بدعم المواهب المصرية الشابة وتمكينها من التعبير عن رؤيتها لصورة مصر بطريقة إبداعية ومؤثرة، قائلة": هدفنا أن نوصل صوت الشباب من ال Storytellers والمؤثرين وصانعي البودكاست وجميع صناع المحتوى على السوشيال ميديا، وإتاحة الفرصة لهم ليكونوا جزءًا من الرحلة الملهمة لقمة صوت مصر. والمشاركة بإبداعاتهم عن صورة مصر."

وأضافت كامل: "إن لجنة التحكيم للمسابقة تضم نخبة من المبدعين في جميع المجالات بقيادة طارق نور. وقد حرصنا على أن تشمل اللجنة مزيجًا من التخصصات الإبداعية والفنية المتنوعة، مثل الإخراج، والتصوير، والتصميم الرقمي، والعلاقات العامة، وغيرها. كما تميزت اللجنة بتواجد الفئات العمرية المختلفة، وهذا التنوع يتيح تقييم أعمق وأشمل للمتسابقين، مع مراعاة كافة الزوايا الفنية والإبداعية."

وتشمل الجائزة خمس فئات رئيسية: جائزة الفيلم القصصي الطويل التي تشمل أعمالًا وثائقية تصل مدتها إلى 5 دقائق، جائزة المحتوى الرقمي الإبداعي التي تقدم فيديوهات مبتكرة تُعرض على المنصات الرقمية في أقل من دقيقة، جائزة الفنون البصرية والوسائط المتعددة التي تجمع بين الإبداع الفني والتكنولوجيا بأسلوب فريد، جائزة التقرير المصوّر بالكاميرا التي تعتمد على فيديوهات بأسلوب "تحدث مباشرة للكاميرا" تعكس فكرة مؤثرة وبسيطة، وأخيرًا جائزة القصة المصوّرة الفوتوغرافية التي تقدم سلسلة من الصور الفوتوغرافية الإبداعية التي تحكي قصة متكاملة. 

وتتضمن شروط المسابقة أن يكون المحتوى المقدم قادر على توصيل رسالة للعالم بمضمون أصلي وجذاب. كما يجب أن يكون المحتوى المقدّم إنتاجًا شخصيًا بالكامل يعكس رؤية إبداعية، كل الأعمال المقدمة لا بد أن تكون محمية بحقوق الملكية الفكرية، ويسمح باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى، شريطة أن يتم استخدامها بشكل مبتكر وملائم. بالنسبة لجائزة القصة المصوّرة الفوتوغرافية، يمكن تقديم 10 صور كحد أقصى، ويجب اختيارها بعناية لتعبّر بوضوح وإبداع عن الفكرة المطروحة. أما بالنسبة لجوائز الفيديو، يُسمح بتقديم فيديو واحد فقط. على أن يكون الموعد النهائي لتقديم المشاركات هو يوم 15 مارس 2025.

وسوف يتم اعلان التصفيات النهائية التي ستضم ثلاثة متأهلين من كل فئة يوم 1 أبريل، على أن يتم الإعلان عن الفائزين وتوزيع الجوائز خلال فعاليات النسخة التاسعة من القمة المقرر إقامتها في الفترة من 7-9 أبريل 2025، برعاية وحضور وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والاستثمار، والشباب والرياضة، وبقيادة القطاع الخاص. بمنطقة البحر الأحمر. كما يحظى المؤتمر بحضور نخبة من المتحدثين من المسؤولين والخبراء وكبار رجال الأعمال المحليين والدوليين.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

لازم يكون فيه حزم.. ياسمين عز تنتقد تطبيق التربية الحديثة

صرحت الإعلامية ياسمين عز بأن مفهوم التربية الحديثة قد أثبت فشله بسبب التطبيق الخاطئ له، مؤكدة أن ما يُمارَس الآن لا يعكس أهداف التربية الحديثة الحقيقية.

وأوضحت عز، خلال برنامجها "كلام الناس" المذاع عبر قناة "MBC مصر"، أن أبرز ما يُمكن الاستفادة منه في التربية الحديثة هو الابتعاد عن العنف في التعامل مع الأطفال، مشيرة إلى أن هذه هي الميزة الوحيدة التي يمكن اعتمادها.

وأضافت أنه يجب في بعض الأوقات استخدام الحزم والشدة لتقويم سلوك الأطفال، قائلة: "الطفل لازم يعرف إن فيه كبير ويعمله حساب".

خليتهم مش متربيين .. تعليق قوي من ياسمين عز على التربية الحديثة | فيديوياسمين عز: التربية الحديثة فشلت في تشكيل الأجيال الجديدة

وشددت على أهمية التربية التي تعتمد على الاحترام، مُذكِّرة بالطريقة القديمة التي كانت تعتمد على نظرة واحدة من الأم تُفهم الطفل أنه ارتكب خطأ جسيم، مما يجعله يُعيد حساباته ويضبط سلوكه.

واختتمت عز حديثها بالتأكيد على أن التربية الصحيحة هي مزيج من الحزم والرحمة، ويجب أن تكون قائمة على احترام القيم والمبادئ، بعيدًا عن التسيب أو العنف.

ياسمين عز: التربية الحديثة فشلت في تشكيل الأجيال الجديدة
 

اتهمت الإعلامية ياسمين عز التربية الحديثة بتدمير الأجيال الحالية، مشيرة إلى أن هذه التربية قد أسفرت عن جيل عنيد وعصبي، لا يحترم القيم والأخلاقيات.

وأوضحت عز، أن مصطلح "التربية الحديثة" ظهر منذ عدة سنوات، وكان العديد من الآباء يعتقدون أنه أسلوب التربية الصحيح، إلا أن النتيجة كانت جيلًا يرفع صوته على أهله ويستخدم الألفاظ غير اللائقة في حديثه.

وأضافت عز أن حتى إذا كان الأبناء يدرسون في أفضل المدارس أو يترددون على أرقى النوادي والأماكن، لا بد أن يظلوا متربين في المنزل أولًا، مشيرة إلى أن المدارس قد تقدم لهم التعليم ولكن لا يمكنها أن تربيهم. 

وشددت على أن التربية تبدأ من المنزل، من خلال الأم والأب، لا من خلال الأماكن أو المؤسسات التعليمية.

وأكدت عز أن الجيل الذي تربى على أسس قديمة كان أكثر احترامًا ونجاحًا، قائلة: "تربينا بطريقة قديمة، كنا مؤدبين، عاقلين، نحترم الكبير ونعطف على الصغير، وكان لدينا مبادئ ودين وأخلاق".

مقالات مشابهة

  • "التربية" تطلق "جائزة الطاقة المتجددة في الذكاء الاصطناعي "
  • احتفاء بالموسيقار محمد القصبجي.. فعاليات ختام النسخة الرابعة لمهرجان كتارا لآلة العود
  • التربية تطلق جائزة الطاقة المتجددة في الذكاء الاصطناعي
  • «جائزة الخير» تكرم 75 متطوعاً في دورتها التاسعة بحتا
  • مهرجان الظاهرة السياحي خذلان التوقيت وتجويد المحتوى
  • إطلاق جائزة لصناع المحتوى خلال فعاليات النسخة التاسعة من قمة صوت مصر
  • صحة الدقهلية: إنطلاق فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر السنوى للصدر
  • لازم يكون فيه حزم.. ياسمين عز تنتقد تطبيق التربية الحديثة
  • شريف فتحي يتذكر أول جائزة له في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية