لمواجهة بيونج يانج.. كوريا الجنوبية تتعهد بـ"بدء عصر جديد" مع واشنطن وطوكيو
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، اليوم الإثنين، أن التعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة واليابان سيزداد قوة إذا زادت تهديدات كوريا الشمالية.
ووفقا لوكالة "رويترز" للأنباء، صرح يون بذلك في اجتماع لمجلس الوزراء بعد أيام من مشاركته في محادثات مع زعيمي الولايات المتحدة واليابان إذ اتفقوا على تعميق التعاون العسكري والاقتصادي.
وقال يون، خلال الاجتماع الذي بثه التلفزيون على الهواء مباشرة: "بنية التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ستصبح أكثر صلابة مع تزايد الاستفزازات والتهديدات من جانب كوريا الشمالية"، مشيرا إلى ما أطلق عليه «بدء عصر جديد» في علاقات الدول الثلاث.
وكانت القمة التي عقدت في منتجع كامب ديفيد بولاية ماريلاند الأميركية أول اجتماع قائم بذاته بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، إذ تسعى البلدان الثلاثة لإظهار الوحدة في مواجهة القوة المتزايدة للصين والتهديدات النووية من كوريا الشمالية. وقال يون إن التعاون الثلاثي لا يستثني الدول الأخرى، مضيفا أنه سيسهم في الحرية والسلام والازدهار في المنطقة والعالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدة والیابان کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
شراكة ثقافية أم لعبة سياسية؟ تحركات العراق في واشنطن تثير التساؤلات!
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- في خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، أجرى السفير العراقي لدى واشنطن، نزار الخير الله، سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمريكيين ركزت على الشراكة في التعليم وحماية الآثار. ولكن هل هذه اللقاءات تمثل تحركًا استراتيجيًا لتعزيز مكانة العراق دوليًا، أم أنها مجرد جهود شكلية لملء الفراغات الدبلوماسية؟
التبادل الثقافي أم سياسة المصالح؟التصريحات التي أدلى بها السفير الخير الله حول تعزيز التعاون في إطار قانون التبادل التعليمي والثقافي (MECEA) تثير التساؤلات حول جدية الولايات المتحدة في دعم هذه المبادرات. فبينما يدعو العراق لتوسيع الشراكات التعليمية، تبرز مخاوف من أن هذه الجهود قد تصطدم بمصالح واشنطن السياسية والإقليمية.
استعادة الآثار: تعاون أم استغلال؟لقاء السفير برئيس وحدة مكافحة تهريب الآثار، ماثيو بوغدانوس، جاء ليؤكد التزام العراق بمكافحة التجارة غير القانونية بالآثار. ولكن هنا يبرز التساؤل: هل ستتعاون الولايات المتحدة بجدية في إعادة الآثار العراقية المهربة، أم أن العراق سيجد نفسه في مواجهة عقبات بيروقراطية قد تعيق استعادة تراثه الثقافي؟
شراكة المتاحف: إبراز التراث أم تهميشه؟اجتماع السفير مع رئيس متحف المتروبوليتان، ماكس هولين، لبحث التعاون مع المتحف الوطني العراقي يحمل طابعًا إيجابيًا، لكن البعض يخشى أن يؤدي هذا التعاون إلى استغلال الولايات المتحدة للتراث العراقي لأغراضها الثقافية دون أن يكون للعراق دور فعّال في الاستفادة الحقيقية من هذه الشراكة.
الأحداث الإقليمية: هل يتم تجاهل صوت العراق؟إلى جانب القضايا الثقافية، ناقش السفير مع عضو الكونغرس سيث مولتون تطورات الأوضاع في سوريا. لكن هل تملك بغداد تأثيرًا فعليًا في هذه الملفات، أم أن دورها يقتصر على الاستماع والتنسيق من دون قدرة على صنع القرار؟
رسالة إلى العراق والعالمعلى الرغم من الإشادة بهذه الجهود، يبقى السؤال الأهم: هل سينجح العراق في تحويل هذه اللقاءات إلى شراكات حقيقية تعزز مكانته الإقليمية والدولية، أم أن هذه الخطوات ستبقى مجرد تحركات بروتوكولية؟
الشارع العراقي ينتظر نتائج ملموسة من هذه الزيارات، فالتاريخ مليء بوعود لم تتحقق، وشراكات لم تسفر إلا عن زيادة التبعية. فهل يمكن للعراق أن يكسر هذه الحلقة؟