الصومال يقرر حظر تيكتوك وتلغرام للحد من الإعلانات الإرهابية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
سرايا - أعلنت الحكومة الصومالية، حظر تطبيقي تيك توك وتلغرام وموقعا إلكترونيا للمراهنات، وذلك للحد من الإعلانات الإرهابية، وفق لما أفادت السلطات في بيان.
وقالت السلطات الصومالية، إن هذه المنصّات يستخدمها "إرهابيّون" لأغراض دعائيّة، فيما يأتي هذا القرار مع اقتراب المرحلة الثانية من الهجوم العسكري ضد حركة الشباب التي تقود تمردا داميا ضد الحكومة المركزية في مقديشو منذ أكثر من خمسة عشر عاما.
بدورها أفادت وزارة الاتصالات والتكنولوجيا الصومالية، إنها أصدرت قرارا أمرت فيه مزودي خدمة الإنترنت بمنع الوصول إلى المنصات الثلاث بحلول 24 آب/أغسطس، الحالي تحت طائلة المسؤولية.
وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أن حظر هذه المنصات يجب أن يُتيح "تسريع الحرب ضد الإرهابيين الذين سفكوا دماء شعب الصومال.
إقرأ أيضاً : روسيا : تحطم مركبة فضائية بعد اصطدامها بسطح القمرإقرأ أيضاً : بايدن سيحث الأميركيين على تلقي جرعة معززة من لقاح كورونا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترمب يقرر احتجاز المهاجرين في غوانتانامو
#سواليف
وقع الرئيس الأميركي دونالد #ترمب مذكرة رسمية تأمر بالتحضير لتوسيع #منشأة #احتجاز #المهاجرين في #قاعدة_غوانتانامو البحرية، بينما تحدثت تقارير عن نيته احتجاز 30 ألف مهاجر في هذه القاعدة المخصصة عادة لاحتجاز من تصفهم واشنطن بالإرهابيين.
وفي وقت سابق، قال ترمب “سأوقع اليوم أمرا تنفيذيا يوجه وزارتي الدفاع والأمن الداخلي لإعداد مركز لاستقبال 30 ألف مهاجر في خليج غوانتانامو”، مضيفا أنه سيستقبل “مجرمين” في وضع غير نظامي.
وافتتح معتقل غوانتانامو عام 2002، داخل قاعدة عسكرية أميركية في جزيرة كوبا، في إطار “الحرب على الإرهاب” التي أعلنها الرئيس السابق جورج دبليو بوش بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
مقالات ذات صلة د. حسن البراري يكتب .. الهوية الوطنية الأردنية مقابل التهجير … هل فهمتم الآن؟!!!!! 2025/01/30واحتجز في المعتقل مئات السجناء بعضهم أعضاء في تنظيم القاعدة، وقد أثار سجالا حادا في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة وممارسة التعذيب داخل المعتقل.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، حصلت صحيفة نيويورك تايمز على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو لسجن مهاجرين يتم اعتراضهم في البحر، ويتم إيداعهم في الحجز في مساحة منفصلة عن السجن حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وانتخب دونالد ترمب بعد حملة وعد خلالها بإنهاء ما أسماه “غزو” المهاجرين غير النظاميين، وقد اتخذ عددا من التدابير المناهضة للهجرة منذ توليه الرئاسة، وتعهدت إدارته بتسريع وتيرة عمليات الترحيل بشكل كبير، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأميركية.
** كوبا تندد
وفي رد فعل على قرار ترمب وصف الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل خطة احتجاز 30 ألف مهاجر غير نظامي في معتقل غوانتانامو بأنها “عمل وحشي”.
وجاء في منشور للرئيس الكوبي على منصة إكس “في عمل وحشي، تعلن الحكومة الأميركية الجديدة الاحتجاز في قاعدة غوانتانامو البحرية، الواقعة في الأراضي الكوبية المحتلة خلافا للقانون”، مشيرا إلى أن هؤلاء المهاجرين غير النظاميين سيُحتجزون “بجوار سجون معروفة بالتعذيب والاحتجاز المخالف للقانون”.