تعهد بـمحاربة الفساد... برناردو أريفالو يفوز بالانتخبات الرئاسية في غواتيمالا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
اختار الغواتيماليون الأحد المرشح برناردو أريفالو رئيسا جديدا للبلاد، وذلك بعد إعلان المحكمة الانتخابية العليا فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، إثر فرز 95 في المئة من بطاقات الاقتراع، حصل بموجبها على 59 في المئة من الأصوات، في مقابل36 في المئة لمنافسته ساندرا توريس.
وأدلى الناخبون في غواتيمالا الأحد بأصواتهم في إطار دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية، في ختام حملة اتسمت بمحاولات لإقصاء المرشح أريفالو الذي وعد باجتثاث الفساد من بلده الغارق في الفقر والعنف.
وفتحت مكاتب الاقتراع الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) وأغلقت الساعة السادسة مساء (00:00 ت غ). ويتولى الرئيس الجديد منصبه في 14 كانون الثاني/يناير 2024.
وفي هذه الانتخابات، تنافس أريفالو مع السيدة الأولى السابقة ساندرا توريس، وكلاهما ديمقراطي اجتماعي.
ويخلف الفائز في هذه الانتخابات الرئيس المنتهية ولايته أليخاندرو ياماتي الذي اتسم عهده بقمع القضاة والصحافيين الذين نددوا بالفساد.
وتوريس هي الزوجة السابقة للرئيس السابق ألفارو كولوم (2008-2012)، في حين أن أريفالو نجل أول رئيس منتخب ديمقراطيا للبلاد، هو خوان خوسيه أريفالو (1945-1951).
وأريفالو الذي شكل تأهله للدورة الثانية مفاجأة للجميع قال الأربعاء "كنا لسنوات ضحايا، فريسة سياسيين فاسدين".
وأضاف المرشح الذي يؤيده خصوصا الشباب الطامحون إلى التغيير أن "إدلاءكم بأصواتكم يعني أن تقولوا بوضوح إن الشعب الغواتيمالي هو الذي يدير هذا البلد وليس الفاسدون".
في المقابل ركزت توريس حملتها على محاربة العصابات الإجرامية والفقر.
وتوريس التي تترشح للمرة الرابعة للانتخابات الرئاسية بعدما باءت محاولاتها الثلاث السابقة بالفشل، زادت حدة هجماتها على منافسها الذي تصفه بأنه أجنبي "لأنه ولد في الأوروغواي حيث كان والده منفيا".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر مونديال السيدات الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غواتيمالا انتخابات فساد ديمقراطية
إقرأ أيضاً:
تراجع استهلاك اللحوم في لبنان 70 في المئة
كتبت" الديار": تداعيات العدوان الاسرائيلي على لبنان لها تأثير هائل في الاستهلاك، حتى في القطاعات الغذائية، حيث كشف أمين سر نقابة القصابين وتجار المواشي الحية في لبنان ماجد عيد أن "قطاع اللحوم الحية يعاني من تراجع كبير في الاستهلاك وذلك بسبب وجود محافظتين خارج السوق، وهما محافظتا الجنوب والبقاع، إضافة إلى منطقة الضاحية الجنوبية التي تعد مركزا مهما للاستهلاك". وفي حين كشف عيد عن أن الاستيراد في القطاع تراجع بنسبة 70 في المئة، أكد" وجود حوالى 8500 رأس ماشية حالياً في لبنان (2500 رأس أوروبي و6000 رأس برازيلي) ومن المنتظر أن يصل حوالى 7000 رأس برازيلي أي أن المجموع العام يؤكد وجود 15 ألف رأس بقر في لبنان".
وفيما اشار الى أنه "في لبنان يتم ذبح حوالي 3000 رأس شهرياً"، أوضح عيد أن "هذا المخزون يكفي من 4 إلى 5 أشهر الأمر الذي يؤكد أن قطاع اللحوم لن يعاني من أي أزمة خلال الفترة القادمة خاصة اذا لم يتم اقفال مرفأ بيروت".