عقدت مؤسسة بنت مصر للتربية والتنمية المستدامة في أسيوط تنظم أمسية دينية "فضل ليلة الإسراء والمعراج" بالتعاون مع منطقة الوعظ والارشاد والاعلام الديني بأسيوط التابعة للأزهر الشريف، وذلك بحضور كوكبة متميزة من المواطنين ومسئولي العمل الاجتماعي وممثلي الجهات المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني على مستوى المحافظة وبعض أعضاء اللجان التنفيذية بالمؤسسة.

بدأت الفعالية بالسلام الجمهوري والاستماع الى آيات من القران الكريم ثم كلمة الدكتورة منال جابر متولي رئيس مجلس أمناء المؤسسة والدكتور محمد أبو القاسم أستاذ بكلية التربية جامعة جنوب الوادي والمنسق العام للمؤسسة اللذان رحبا بالحضور مؤكدين على استمرار تنظيم مثل تلك الفعاليات والأمسيات الدينية والاجتماعية لتقديم الخدمات للمواطنين مقدمين التهنئة للشعب المصري وشعب أسيوط بصفة خاصة بمناسبة ذكرى ليلة الاسراء والمعراج.

تلاها فعاليات المحاضرة التي ألقاها الشيخ الدكتور مرتجي عبد الرؤوف ـ مدير منطقة الوعظ والإعلام الديني بأسيوط أمين عام لجنة الفتوى عضو الهيئة الاستشارية بالمؤسسة ـ والتي تحدث خلالها عن أحداث ليلة الإسراء والمعراج وأهميتها والدروس المستفادة ونفحات معجزة الرسول عليه الصلاة والسلام في ليلة الاسراء والمعراج واصفا إياها بأنها ليلة أدخل الله فيها السرور على نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم وهى تكريماً وتشريفاً وتثبيتاً للرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) مضيفاً إننا نعمل بالأزهر الشريف والأوقاف في نشر رسالة الاسلام الوسطية والتأكيد على سماحة الدين الاسلامي والاقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم لبناء العقول وتصويب الفكر وتصحيح المفاهيم المغلوطة داعياً المولى عزل وجل ان يحفظ مصر وشعبها من كل سوء.

كانت مؤسسة بنت مصر للتربية والتنمية المستدامة برئاسة الدكتورة منال جابر متولي رئيس مجلس أمناء المؤسسة ـ في وقت سابق ـ قد أبرمت بروتوكول تعاون مع منطقة وعظ أسيوط برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور مرتجى عبد الرؤوف مدير منطقة وعظ أسيوط وأمين عام لجنة الفتوى.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفعاليات والأمسيات منطقة الوعظ عضو الهيئة الاستشارية والتنمية المستدامة مدير منطقة تنمية المستدامة التنمية ومؤسسات المجتمع المدني جامعة جنوب الوادي الإسراء والمعراج بروتوكول تعاون المجتمع المدني الإسراء رئيس مجلس أمناء الاجتماعية مؤسسات المجتمع المدني ليلة الإسراء والمعراج مؤسسات ذكري ليلة الأسراء والمعراج الدين الإسلامي ومؤسسات تصحيح المفاهيم المغلوطة تقديم الخدمات للمواطنين الجهات المختلفة مؤسسات المجتمع محمد صلى الله عليه وسلم الأمسيات الدينية الدروس المستفادة رئيس مجلس أمناء المؤسسة تصحيح المفاهيم فضل ليلة الإسراء والمعراج للتربية والتنمية عليه الصلاة والسلام مؤسسة مصر بنت مصر

إقرأ أيضاً:

أيها الأردنيون النشامى ، إحذروا الفتنة ودعاتها.

أيها #الأردنيون #النشامى ، إحذروا #الفتنة ودعاتها.
#نايف_المصاروه.
عُرف عن النشامى – النشاما، أهل الأردن، بأنهم فرسان دعاة وطلاب حق، وأصحاب غيرة ونخوة وشجاعة وشهامة وخلق رفيع، والصفات هنا للرجل والأنثى على حد سواء.
وأما الفتنة…. قال الأزهري : جماع معنى الفتنة في كلام العرب : هي الابتلاء.
وقال ابن فارس :هي لابتلاء والاختبار “.
وقال ابن الأثير : الفتنة : الامتحان والاختبار.
وتُعَرَّفُ الفتنة في الاصطلاح: أنَّها ما يُبين فيها حال الإنسان وطبيعته من خير وشر.
وقيل إنَّها الامتحان أو الاختبار الذي يُذهِب العقل والمال أو الذي يقوم بإضلال الحق.
عندما تُذكر الفتن أو يُشار إليها، فإنه تلقائياً يُذكر أو يُشار إلى بني إسرائيل،وأذنابهم من المتلونين والمنافقين، فهم على حد سواء صناع الفتن ودعاتها، في كل زمان وأينما حلو.
وفي تاريخنا العربي والإسلامي شواهد كثيرةٌ على ذلك ، ولكني سأقف على واحدة منها، تشخص حالتنا التي نعيش بعضها اليوم.
ذكر محمد بن إسحاق بن يسار وغيره من أهل التفسير : أن رجلا من اليهود مر بملأ من المسلمين، من الأوس والخزرج من أهل المدينة، فساءه ما هم عليه من الإتفاق والمحبة والأخوة والألفة ، فبعث رجلا معه وأمره أن يجلس بينهم ويذكرهم بما كان من حروبهم أيام الجاهلية، كيوم بعاث وتلك الحروب ، ففعل.
فلم يزل ذلك الرجل يشحن النفوس ويذكر الفتن ، حتى حميت نفوس القوم وغضب بعضهم على بعض وتثاوروا ، ونادوا بشعارهم وطلبوا أسلحتهم ، وتواعدوا إلى الحرة ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاهم فجعل يسكنهم ويقول :” أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ؟ “
وتلا عليهم قول الله تبارك وتعالى ” وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)آل عمران.
فندموا على ما كان منهم ، واصطلحوا وتعانقوا ، وألقوا السلاح ، رضي الله عنهم وأرضاهم .
منذ فترة وجيزة، أُراقب بعض ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أيقنت تماماً، وبما لا شك فيه، أن هناك حملة ممنهجة، للتحريض وإذكاء الخلاف بين أبناء المجتمع والوطن الواحد، تماماً كما حصل بين المهاجرين والأنصار.
وأجزم أن هذه الفتنة يقف خلفها ويغذيها، أشخاصٌ
حاقدين لهم مقاصدهم، مدفوعٌ بهم ولهم، من أجل ضرب الوحدة الوطنية، وإشعال الفتنة والاختلاف بين أبناء المجتمع الواحد.

كما تلقف بعض الجاهلين ،هذه السموم وبدأ بنشر أو إعادة نشر كل ما يصل إليه، دون التثبت أو التفكير بعواقب الأمور، وخاصة في مثل هذا الضرف الذي نعيشه، وتمر به المنطقة كلها.
وفي ذات الوقت الذي تُغير فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مدن ومخيمات الفلسطينيين، في الضفة الغربية، وبدلاً من الوحدة والتعاضد ولو بقليل من الدعاء أو بما تيسر من المال.
ولكن وبكل أسف وأسى نجد التحشيد وتبادل الاتهامات، وتغذية الفرقة والعداوة، وإثارة للدمامل من تاريخ يجب بأن لا يُذكر، إلا لإستلهام العبر.
استحضر هنا توجيه نبوي كريم، فقد روى جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
«إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ».رواه مسلم.

وفي هذا التوجيه ‏يخْبَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ إبليس أَيِسَ أنْ يَعُوْدَ المؤمنون المصلون لعباده، والسجود للصنم في جزيرة العرب، ولكنه لا زال يَطْمَع، ولا زال جهده وكَدُّه وعملُه وسعيُه في التَّحريش بينهم بالخصومات والشَّحْنَاء والحروب والفتن ونحوها، وخاصة بين المسلمين.

وإني أجزم أيضاً، أن مرد كل ما يشاع اليوم، وبكل تأكيد هو سهم مسموم من سهام الصهاينة، إستله ومضى به كل شخص مغرض حاقد، أو جاهل مأفون .

مقالات ذات صلة سبعة أطفال يستشهدون اليوم بغزّة من البرد 2025/02/26

وقد أشار لبعضهم جلالة الملك، في حديثه مع المتقاعدين العسكريين، بقوله، يتلقون أوامر من الخارج.

والحكومة باذرعتها الأمنية مطالبة اليوم، واكثر من أي وقت مضى، بسرعة القبض على هؤلاء وتوديعهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع.

وحتى تتأكدوا أن هناك من يسعى للفتنة، بدعم من الصهاينة، انظروا إلى السهم المسموم، الذي أراد به النتن ياهو قبل أيام، تأجيج الفتنة الطائفية في الجنوب السوري، عندما حذر وهدد، كل من يستهدف الطائفة الدرزية في جنوب سوريا. وكان الدروز ليس من مكونات الشعب السوري؛
ولكنه أراد فتنة جديدة، لأن إشعال الفتن هو دينهم وديدنهم.

وفتنة أخرى تريد اشعالها دولة الإحتلال الإسرائيلي، في المجتمعات العربية والمسلمة ، إذ أعلنت صحيفة #إسرائيل هيوم… ” أن السعودية والإمارات ” تشترطان نزع سلاح حماس، بشكل كامل مقابل تقديم الدعم المالي لإعادة إعمار غزة!

وإشارة لفتنة أخرى.. ذكرتها الصحيفة، أن مصر تقترح تشكيل هيئة حكومية للإشراف على العملية دون إشراك حماس أو السلطة الفلسطينية.
وإشارة لفتنة أخرى.. إن قطر تدافع عن حق حماس، في المشاركة بالحكم.
كل ذلك جاء في خبر واحد، يتلقاه المتابع العربي، وفي حالة عدم الوعي بإخطار ما يحاك، فإن ذلك وبلا شك يساهم بتنمية الأحقاد بين أبناء المجتمع العربي والمسلم.

ومن ذلك القبح وألقيح والفحيح، ما تناوله بعض المعلقين على خبر زيارة الرئيس السوري إلى الأردن يوم الأربعاء، واستقبال الملك له، والحفاوة وودية اللقاء الأخوي.

فإن كل ذلك يغيض الصهاينه وأتباعهم وأذنابهم، فلا يملكون إلا النباح والفحيح، والجاهل هو من يتابعهم ويتبع فتنهم ونشرها.

إن على الحكومة.. إن تسارع إلى وأد الفتنة، من خلال الضبط الأمني، ثم توجيه رسائل عبر وسائل الإعلام المختلفة، يتولاها أهل الإختصاص من علماء الشريعة وأهل القانون وعلم النفس الاجتماعي، لبيان مخاطر الفتنة وضرورة الوحدة.

أيها النشامى الأردنيون من كل اصولكم ومنابتكم، لقد ضربتم في إخوتكم وترابطكم أمثلةً للأخوة، وجسدتم معاني المجتمع الواحد في تكوينة متجددة، لمجتمع المهاجرين والأنصار.

فالاردني من الضفة الشرقية، بماذا يتميز عن أخيه الأردني، من الأصول الفلسطينية أو الشركسية أو الشيشانية أو الشامية أو الحجازية أو غيرها؟

ألسنا نعيش في بيئة واحدة نتقاسم الفرح والترح؟

منا المسلمين نلتقي في مساجدنا، نؤدي نفس العبادات، ومنا كذلك النصارى يلتقون في كنائسهم.
فالماذا.. دعوى الجاهلية التي تتجدد؟
ومن المستفيد منها، في هذا الوقت العسير الذي تعيشه الأمة؟

اقول لكل أردني حر وشريف، احذروا ثم احذروا فتن الصهاينة وأذنابهم، واحذروا الوقوع فيما يفرق ولا يجمع، وكونوا كما أمركم نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم، عباد الله إخوانا.

ختاماً.. قيل.. الفتنة نائمة.. لعن الله من ايقضها أو أشعل شرارتها.
وأشير إلى ما رواه الصحابي الجليل، النعمان بن بشير رضي الله عنهما،عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: “مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها.
فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء، مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا، ولم نؤذ من فوقنا.
فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا”.

كاتب وباحث أردني.

مقالات مشابهة

  • دعاء أول ليلة في رمضان مستجاب ومكتوب.. احرص عليه اليوم وغدا حتى السحور
  • أيها الأردنيون النشامى ، إحذروا الفتنة ودعاتها.
  • ماذا كان يفعل الرسول قبل النوم كل ليلة؟ 16 عملا لا تفوتهم
  • دعاء أول ليلة من رمضان.. اغتنم أيام الرحمة
  • بعنوان: «يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أقبِل».. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • فضل شهر رمضان المبارك
  • تكريمًا لمعالي الأستاذ عبدالله النعيم -رحمه الله-.. جامعة الأمير سلطان تنظم ندوة بعنوان “رائد من رواد إدارة المدن”
  • الوصايا العشر قبل دخول شهر الخير
  • حكم التهنئة بدخول شهر رمضان .. الإفتاء توضح
  • الجبهة الثقافية تنظم فعالية بعنوان “قافية الوفاء” للشهيدين نصر الله وصفي الدين