السفير الأردني: «القاهرة للكتاب» منصة ثقافية متميزة تساهم في تعزيز التنوع
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
زار السفير الأردني لدى جمهورية مصر العربية، أمجد العضايلة، جناح وزارة الثقافة الأردنية وأجنحة دور النشر الأردنية المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، الذي يُقام تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
واطلع العضايلة، خلال زيارته لقسم وزارة الثقافة، في الجناح الأردني بالمعرض، على المنشورات المعروضة، ضمن سلاسل النشر الصادرة عن الوزارة، وعلى العناوين المختارة التي تعكس الإنتاج الثقافي والأدبي والفكري المتنوع في مختلف صنوف المعرفة، إلى جانب مختارات من إصدارات مكتبة الأسرة والأولوية الثقافية.
وقدّم ممثل وزارة الثقافة، الدكتور سالم الدهام، عرضاً عن مستوى المشاركة الثقافية الأردنية في المعرض هذا العام، مشيراً إلى ما يتضمنه الجناح الأردني من إنتاج متميز يشمل أكثر من مئتي عنوان في مجالات الثقافة والأدب والمعرفة ، كما لفت إلى مشاركة عدد من المثقفين والأدباء الأردنيين في فعاليات متنوعة، تشمل ندوات وجلسات ثقافية ضمن جدول فعاليات المعرض، الذي يأتي هذا العام تحت شعار "أقرأ .. في البدء كان الكلمة.
وقام العضايلة، برفقة رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين جبر أبو فارس، بجولة تفقدية في أجنحة دور النشر الأردنية المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، التي بلغ عددها نحو 35 دار نشر. واستمع العضايلة من رئيس الاتحاد وممثلين عن دور النشر الأردنية إلى أبرز ما يميز مشاركتهم هذا العام، والتي لاقت إشادة واسعة من زوار المعرض من مختلف الدول الشقيقة والصديقة.
وعبّر العضايلة في تصريح له نشرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن فخره بمستوى المشاركة الأردنية في المعرض، مؤكداً أنها تشكّل فرصة مهمة لعرض الإنتاج الثقافي الأردني ، مشيرا إلى الحرص المستمر للمشاركة الأردنية في هذا الحدث الثقافي الكبير، وهو ما يلقى تقديراً خاصاً من قبل مصر، التي تدعم بشكل دائم حضور الشخصيات الثقافية والفكرية الأردنية في فعاليات المعرض المتنوعة، التي تضم مشاركات عربية ودولية من مختلف الثقافات حول العالم .
وأشار إلى الأهمية الكبيرة التي يمثلها معرض القاهرة الدولي للكتاب كمنصة ثقافية متميزة ومتنوعة تساهم في تعزيز التنوع الثقافي الذي يميز أروقة المعرض، باعتباره حدثًا ثقافيًا حوارياً ومنصة لتبادل الأدب والأفكار بين الدول المشاركة وبين العارضين والرواد.
كما قام العضايلة بزيارة جناح سلطنة عمان، ضيف الشرف لهذه الدورة، مثنيًا على ما قدمته السلطنة من مساهمة ثقافية بارزة تعكس ما تتمتع به عمان من تنوع ثقافي غني ومنتج، سواء في نطاقها الخليجي أو العربي.
وخلال زيارته للجناح، التقى السفير عبدالله الرحبي، سفير سلطنة عمان في القاهرة، معبرًا عن إعجابه بحسن التنظيم والمشاركة النوعية التي قدمتها عمان في المعرض. وأكد على أن المخطوطات والكتب المعروضة تعكس التراث الثقافي العماني، مدعومة بالندوات التي ستشارك فيها شخصيات أدبية وفكرية وثقافية عمانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب السفير الأردني وزارة الثقافة الأردني المزيد الأردنیة فی
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية بعنوان عُمان كما تراها نساء ألمانيات بمعرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية/ نظمت السفارة الألمانية جلسة حوارية بعنوان "عُمان كما تراها نساء ألمانيات" ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ29، سلّطت الضوء على تجربة ثلاث نساء ألمانيات قادتهن رحلاتهن وعملهن إلى سلطنة عمان.
كما استضافت الجلسة الحوارية ناتاشا بلانكرمان، محررة وصحفية التي في مجال التعاون العلمي والاقتصادي بين سلطنة عُمان وألمانيا، وخاصةً في مجال الهيدروجين الأخضر، ومؤلفة مشاركة في تأليف كتاب "ألف صداقة وصداقة"، وهو كتاب يحتفي بالتواصل الإنساني والدبلوماسية بين البلدين، بالإضافة إلى سابينا راينينج، وكيلة سفر ومدونة ومصورة نشرت كتاب مصور "عُمان من الأعلى" وكتاب طاولة القهوة "عُمان".
وقدمت المخرجة والصحفية الألمانية نادجه فرينز تجربتها في إعداد وتنفيذ أفلام وثائقية عن سلطنة عمان بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، وذلك ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الترويج الثقافي والسياحي لسلطنة عمان على المستوى العالمي.
وناقشت الجلسة الحوارية تفاصيل السلسلة الوثائقية المكونة من جزأين بعنوان "مغامرة في عمان"، والتي عرضت على قناة ARTE الألمانية الفرنسية، حيث تبرز لمحات فريدة عن طبيعة سلطنة عمان وتقاليدها وشعبها.
وتسلط حلقات السلسة الوثائقية الضوء على قصص إنسانية تبرز التنوع الثقافي والاجتماعي لسلطنة عمان، مما يعكس قيم التسامح والتعايش التي يتميز بها المجتمع العماني.
وتأتي الحلقة الأولى بعنوان "رياح الصحراء وعبق اللبان" والتي أبرزت شخصيات مثل حميد المغيري، الذي يدير مخيما صحراويا يعكس الحياة البدوية الأصيلة بمزيج من الحداثة والتراث، ومن كثبان صحراء الشرقية إلى جبال ظفار الخضراء، نجد أمثال مسلم العامري الذي يحصد اللبان، فيتجلى الارتباط العميق بين الإنسان والطبيعة، ومن مسقط، تتعايش التقاليد مع الحداثة حيث تجمع مصممة الأزياء أمل الرئيسي بين التراث الثقافي الغني للبلاد والأناقة المعاصرة، ويعكس عملها ورعايتها للمصممين الشباب التحولات المجتمعية في سلطنة عمان.
كما يتطرق الفيلم إلى المطبخ العماني من خلال الشيف دينا مكي، التي تقدم رؤية فريدة عن تنوع النكهات التي استلهمت من تأثيرات عربية وهندية وشرق أفريقية، بالإضافة إلى أسواق السمك النابضة بالحياة وأشجار النخيل، والتوابل العطرية التي تحكي كل مكوّنات الطعام قصة تاريخ سلطنة عمان التجاري وكرم ضيافتها.
أما الحلقة الثانية بعنوان "تفتّح الورود ونسمات البحر" والتي تبرز التنوع الطبيعي والثقافي لسلطنة عمان من خلال قصص ملهمة مثل العنود السالمي، مدربة التسلق التي تستعرض جمال وسحر الطبيعة العمانية، وعلي العامري، مزارع يواصل حرفة إنتاج ماء الورد باستخدام الطرق التقليدية التي توارثتها الأجيال، إضافة إلى قصصا عن إهداء البروانية، مدربة غوص تعكس التغيرات الإيجابية في أدوار المرأة العمانية، مع التأكيد على أهمية تمكين المرأة في المجتمع.
ويُجسّد فرسان الخيالة السلطانية، ومدرب التزلج الشراعي أيمن الغافري، الروح الديناميكية للشباب العماني. وبين مناظر طبيعية خلابة وقصص إنسانية مؤثرة، تعكس السلسلة مزيجا متناغما بين الأصالة والحداثة، مما يعكس رؤية سلطنة عمان المستقبلية نحو التنمية المستدامة.
وتعد هذه الجلسة الحوارية فرصة للتعرف على تفاصيل إنتاج السلسلة الوثائقية وما وراء الكواليس، بالإضافة إلى استكشاف الجوانب الثقافية والبيئية لسلطنة عمان.