حملة اعتقالات صهيونية تطال عشرات الفلسطينيين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
اعتقلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، أكثر من 30 فلسطينيا من جنوب وشمال الضفة الغربية، عقب دهم منازل عائلاتهم وخلال عبور الحواجز العسكرية.
وقال مكتب “إعلام الأسرى” الحقوقي، إن قوات العدو أعادت اعتقال أسيرا محررا من مدينة رام الله، خلال مروره عبر حاجز “طيّار” قرب مدينة سلفيت، شمالي الضفة المحتلة.
كما اعتقلت قوات العدو شابا، من بلدة بيت دجن، شرقي مدينة نابلس، بعد تفتيشه وتفتيش هاتفه والاعتداء عليه بالضرب على حاجز “بيت فوريك” العسكري، شمالي الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو اعتقلت شابين من منزل عائلته في شارع الصف وسط مدينة بيت لحم، وآخر من منزله في بلدة العُبيدية، شرقي المدينة، جنوبي الضفة المحتلة.
كما شنت قوات العدو، حملة دهم واعتقالات واسعة في بلدة بيت أمر شمال الخليل، طالت 11 فلسطينيا.
وقالت المصادر: إن قوات العدو اقتحمت البلدة، وتمركزت في حارات بعران وبياضة ومنطرة والباطن والمضابع، حيث دهمت عدداً من منازل الأهالي واعتدت عليهم.
كما طالت الاعتقالات 4 شبان اللذين جرى الاعتداء عليهم من جنود الاحتلال قبل اعتقالهما.
واعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، الليلة، خمسة فلسطينيين من قرية مردا، شمال سلفيت.
وتواصل قوات العدو إغلاق مدخلي القرية الرئيسيين، ومنع المواطنين من الدخول إلى القرية أو الخروج منها بمركباتهم، وتلاحق كل من يحاول الخروج عبر الطرق الفرعية الترابية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اعتقالات ومداهمات بمدن وبلدات الضفة.. وتفجير منزل شهيد في القدس المحتلة
شنت قوات الاحتلال فجر وصباح الثلاثاء حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في العديد من مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال في الخليل، 15 فلسطينيا، بعد أن داهمت منازلهم وعبثت بمحتوياتها.
وقالت مصادر فلسطينية، إن المعتقلين في الخليل هم راجح عودة الحروب، حمزة خصر الحروب، بلال حسين الحروب، عز يونس الحروب، مخلص وعبد الله داوود الحروب من بلدة دير سامت، فاروق عاشور، طارق عاشور، عز الدين أبو حسين، إياد شبانة من جنوب مدينة الخليل، مصطفى الشامصطي وشقيقه شفيق من بلدة يطا، محمد إيفان صليبي، حمادة ادعيس بحر، وصلاح شادي العلامي من بلدة بيت أمر.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، في مدينة جنين وبلدة جبع، 7 فلسطينيين، عرف منهم، معتز خليلية، أديب غنام، معاذ أبو عون، عز الدين فشافشة، أحمد العقل، وعماد شتيوي. كما اعتقلت شابا لم تعرف هويته بعد من الحي الشرقي للمدينة، خلال حملة دهم وتفتيش استهدفت الحي.
ولا تزال قوات الاحتلال تواصل عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الثاني والتسعين على التوالي، والذي استشهد وجرح جراءه المئات من الفلسطينيين، فضلا عن الاعتقالات لمقاومين، وتهجير السكان من المخيم، وتدمير العشرات من المنازل وتسويتها بالأرض.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم قرية العقبة شرقي طوباس، حيث داهمت مدرسة القرية وأنزلت العلم الفلسطيني عن مبناها. ووفق مديرية التربية والتعليم في طوباس، تقرر تحويل الدوام المدرسي إلى نظام إلكتروني في مدرستي تياسير والعقبة نتيجة لاقتحامات الاحتلال.
كما نفذت قوات الاحتلال حملة مداهمات في عدة قرى وبلدات بمحافظة رام الله والبيرة، شملت دير دبوان، برقا، سنجل، الجانية، راس كركر، دير قديس، وبيتين، دون تسجيل أي اعتقالات.
إلى ذلك اقتحمت مجموعة من المستوطنين بلدة كفل حارس شمال غرب مدينة سلفيت، واعتدت على ممتلكات أحد السكان، فيما سرق مستوطنون محتويات كراج في أم صفا شمال رام الله، تزامنا مع إغلاق مستوطنين آخرين مدخل دير جرير شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية أن مستوطنين قاموا بتكسير مركبة للمواطن محمود بوزية، ملحقين بها ضررا ماديا، خلال اقتحام كفل حارس.
وتشهد بلدة كفل حارس اقتحامات متكررة من المستوطنين، الذين يستهدفون منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وفي قرية أم صفا، أقدم مستوطنون على سرقة محتويات كرج السبتي، بعد دهمه ليلا وتحطيم محتوياته، وسط هجمة مستمرة على أراضي القرية واستمرار إقامة بؤرة استيطانية فيها.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال محيط مجمع المدارس في بلدة الخضر، وتمركزت في ساحة استاد الخضر قبالة مدرستي ذكور الخضر الثانوية وذات النطاقين، مما تسبب في حالة من الذعر بين الطلبة، وقد عملت الهيئة التدريسية على تأمين دخولهم إلى المدارس.
أما في نابلس، فقد اقتحمت قوات الاحتلال قرية أوصرين جنوب المدينة، حيث داهمت عددا من منازل الفلسطينيين وفتشتها وسببت فيها خرابا واسعا دون أن تسجل اعتقالات.
وفجرت قوات الاحتلال، صباح اليوم، منزل الشهيد المقدسي محمد شهاب، بعد محاصرته ببلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرام من جهة ضاحية البريد، وحاصرت منزل الشهيد شهاب، وأجبرت العائلات التي تقطن في محيط المنزل على إخلاء منازلها بالقوة، قبل تفجيره.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت منزل عائلة الشهيد شهاب في تموز/ يوليو الماضي، وأخذت مقاساته.
واستشهد شهاب 27 عاما في 14 تموز/يوليو 2024، برصاص الاحتلال، بزعم تنفيذه عملية دعس قرب مدينة الرملة، ما أسفر عن استشهاده متأثرا بإصابته الحرجة، واحتجز الاحتلال جثمانه.