جبهة موظفي الجماعات الترابية تصعد احتجاجها جراء تعثر الحوار مع وزارة الداخلية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلنت الجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية، في بيان لها، عن دخولها في مرحلة جديدة من التصعيد النضالي، وذلك في ظل ما اعتبرته « تعثراً ذريعاً » في الحوار القطاعي مع الحكومة.
ودعت الجبهة، في بيان لها، موظفي الجماعات الترابية إلى خوض أشكال نضالية إنذارية، تشمل حمل شارة خضراء خلال أيام 3 و4 و5 فبراير المقبل، وإضراباً لمدة ساعتين يومياً طيلة شهر فبراير، مع استثناء سائقي الإسعاف والنقل المدرسي.
ويأتي ذلك، بعد إعلان التنسيق النقابي في القطاع اعتصاماً أمام مقر المديرية العامة للجماعات الترابية بالرباط يوم 30 يناير 2025، إلى جانب إضراب وطني لمدة 24 ساعة، مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات ولايات الجهات.
وحملت الجبهة المذكورة الحكومة ووزارة الداخلية، مسؤولية أي تصعيد محتمل، مؤكداً أن الموظفين لن يقبلوا بأي « تسويف أو تماطل » فيما يخص مطالبهم المشروعة.
وأشار البيان إلى أن الجبهة الوطنية ستبقى في انعقاد دائم، وستراقب عن كثب مجريات الحوار القطاعي، مع التأكيد على رفضها القاطع لأي تمرير للنظام الأساسي دون حل الملفات العالقة.
ودعت الجبهة كافة الموظفين إلى الالتفاف حولها والاستعداد لخوض مسيرة نضالية على كافة المستويات، في حال استمرار الحكومة في نهج سياسات « الاحتقار والظلم والتمييز » في حقهم.
كلمات دلالية احتجاج الجماعات الترابيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاج الجماعات الترابية الجماعات الترابیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية ترفع من درجات اليقظة والتعبئة والتأهب لمواجهة انتشار الجراد
أكدت وزارة الداخلية اليوم السبت أنها بصدد متابعة التطورات المتعلقة بانتشار الجراد في بعض البلدان المجاورة، خاصة في منطقة الساحل الإفريقي وشمال غرب إفريقيا، حيث من المحتمل أن تتحرك بعض أسراب الجراد نحو الشمال.
وفي هذا الإطار، عملت الوزارة على رفع درجات اليقظة والتأهب لمواجهة أي تحديات قد تطرأ نتيجة لانتشار هذه الحشرة.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أنه تم مؤخراً رصد بعض الأسراب من الجراد في مناطق محدودة جنوب-شرق المملكة، مما استدعى اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للتصدي لهذا الاحتمال. ورغم أن الوضع لا يزال تحت السيطرة ولا يدعو للقلق في الوقت الراهن، فقد تم تفعيل مراكز القيادة في الأقاليم المعنية لمتابعة تطور الوضع عن كثب، مع اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للتصدي لأي تطورات.
وفي إطار هذه التدابير الاستباقية، تم تجهيز فرق مختصة تضم آليات ومعدات ومبيدات لمكافحة الجراد، مع تسخير وسائل لوجستية متنوعة، بما في ذلك الوسائل الجوية، لضمان الاستجابة السريعة في حال تطلب الأمر ذلك. كما أكدت الوزارة على توافر المخزون الكافي من المبيدات لمواجهة أي طارئ.
واختتم البلاغ بالتأكيد على أن جميع القطاعات المعنية ستظل في حالة استعداد دائم لتعزيز عمليات الاستطلاع والرصد في المناطق التي تشهد تجمعات للجراد، واتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشاره والقضاء عليه بشكل كامل، مع مراعاة حماية الأنظمة البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية للمملكة.