قاد المدافع الدولي الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز نادي مانشستر يونايتد إلى فوز صعب على مضيفه فولهام بهدف نظيف، في ختام الجولة الثالثة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وسجل ليساندرو هدف المباراة الوحيد بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء (78)، وارتقى يونايتد إلى المركز الثاني عشر بفوزه الثامن محققا 29 نقطة، فيما بقي فولهام عاشرا بـ33 نقطة بعد تلقيه الخسارة السادسة.

وبدا يونايتد فاقدا للحلول طوال الشوط الأول، بل كان فولهام أخطر منه خاصة عبر المهاجم النيجيري أليكس أيوبي، وحاول البرتغالي برونو فرنانديش من ركلة حرة مرت إلى جانب القائم الأيمن (56)، ثم دفع مواطنه المدرب روبن أموريم بالفرنسي ليني يورو والهولندي يوشوا زيركسي (58) لكن من دون جدوى. وكاد البديل الإسباني أداما تراوري أن يفعلها لفولهام بتسديدة قوية من داخل المنطقة علت المرمى (75)، لكن الهدف جاء أخيرا للضيوف من مارتينيز المتقدم (78)، وحافظ لاعب الوسط البديل توبي كولير على تقدم يونايتد بإنقاذه كرة من على خط المرمى بعد رأسية من المدافع الدنماركي يواكيم أندرسن (88).

وواصل توتنهام السقوط المدوي وخسر للمرة الرابعة توالياً في الدوري، وجاءت هزيمته أمام ضيفه ليستر سيتي 1-2، وبعدما افتتح البرازيلي ريشارليسون التسجيل لتوتنهام برأسية إثر عرضية من الإسباني بيدرو بورو (33)، وعادل الهدّاف جايمي فاردي النتيجة مطلع الشوط الثاني بتسديدة من داخل منطقة الجزاء بعد عرضية زاحفة من الجامايكي بوبي دي كوردوفا-ريد (46)، وأعطى المغربي بلال الخنوس التقدم لليستر بتسديدة جميلة من خارج منطقة الجزاء إلى يسار المرمى (50). وكان توتنهام المثقّل بالإصابات خسر سبعا من مبارياته التسع الماضية في الدوري الإنجليزي قبل المواجهة الأخيرة، لكنه استعاد توازنه بالفوز على هوفنهايم الألماني 3-2 في الجولة السابعة من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، ما عزز حظوظه بالتأهل المباشر. وبقي فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوجلو الذي تعرض لصافرات استهجان، في المركز الخامس عشر بـ24 نقطة، فيما خرج ليستر سيتي من المراكز المهددة بالهبوط بفوزه الرابع فقط، محققا نقطته الـ17 بفارق نقطة عن ولفرهامبتون الثامن عشر. وبات مستقبل بوستيكوجلو في خطر في ظل المركز المتأخر لفريقه الذي يلعب أمام ليفربول في إياب نصف نهائي كأس إنكلترا، في السادس من فبراير المقبل، بعد الفوز ذهابا بهدف نظيف، وقال المدرب الأسترالي: "إنها نتيجة مخيّبة، لكن في الوقت عينه لا يمكنني أن أطلب المزيد من هذه المجموعة، بعضهم غير جاهز بنسبة 100 في المئة لكنهم يحاولون تقديم أفضل ما لديهم". وأضاف: "الأمور ببساطة لا تسير لصالحنا حاليا، الوضع ليس سهلاً في هذه اللحظة، علينا أن نتجاوز هذا معا بأكبر قدر من الوحدة"، وعاد برنتفورد إلى سكة الإنتصارات عقب فوزه على مضيفه كريستال بالاس بهدفين سجلهما الكاميروني براين مبويمو (66 من ركلة جزاء) والألماني كيفن شاده (80)، لهدف عبر البديل روماين إس (85). بفوزه الأول بعد خسارتين وتعادل في الدوري والكأس، رفع برنتفورد رصيده إلى 31 نقطة في المركز الحادي عشر، بفارق أربع نقاط عن بالاس الثالث عشر الذي تلقى خسارته الثامنة، وتعادل أستون فيلا مع ضيفه وست هام بهدف لمثله. سجل للأول جاكوب رامسي (8) وعادل الإيطالي إيمرسون للثاني (70)، ورفع أستون فيلا رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثامن، ووست هام إلى 27 نقطة في المركز الرابع عشر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی المرکز

إقرأ أيضاً:

مانشستر يونايتد.. «تسديدة الحظ»!

 
لندن (رويترز)

أخبار ذات صلة مدرب توتنهام يقاوم التيار في «السفينة الغارقة»! مدافع مانشستر سيتي يدعم خوسانوف بعد «البداية الصعبة»


سجل ليساندرو مارتينيز هدفاً متأخراً بتسديدة غيّرت اتجاهها، ليمنح مانشستر يونايتد الفوز 1-صفر على مضيفه فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
دخل «اليونايتد» المباراة، وهو يبحث عن فوزه الرابع فقط في الدوري، منذ أن تولى المدرب روبن أموريم المسؤولية خلفاً لإريك تن هاج في نوفمبر، وصنع الفريق فرصاً قليلة في الشوط الأول السيئ على ملعب «كرافن كوتيدج».
وتحسن أداء الفريق الزائر في الشوط الثاني، ليسجل مارتينيز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 78 بتسديدة قوية من خارج المنطقة اصطدمت بلاعب، قبل أن يخفق الحارس في الإمساك بها، وترتطم بالعارضة، وتسكن أعلى يسار المرمى.
وأنقذ البديل توبي كولير لاعب اليونايتد الشاب كرة من على خط المرمى في الوقت المناسب، ليحصل الفريق على النقاط الثلاث، ويتقدم إلى المركز 12، بفارق أربع نقاط خلف فولهام العاشر.
وقال مارتينيز لشبكة تي.إن.تي سبورتس: «أعتقد أنني كنت محظوظاً، لكنه فوز مهم، وأنا سعيد بالطريقة التي فزنا بها بالمباراة، لا يهم من يسجل، الأهم هو النقاط الثلاث، هذا يعني الكثير. ليس فقط للجماهير، ولكن بالنسبة لنا لأننا عانينا كثيراً، إنه فوز صعب، الضغوط هائلة في هذا النادي، لكننا حققنا المطلوب، نعرف مدى صعوبة الأمر».
لم تسر الأمور على ما يرام بالنسبة لأموريم في إنجلترا حتى الآن، وقبل المباراة خسر اليونايتد ست من مبارياته التسع السابقة في الدوري، وفي ظل هذا المستوى السيئ، افتقر الفريق الزائر للإبداع في الشوط الأول المخيب للآمال.
وحصل إميل سميث رو على أفضل فرصة في الشوط الأول لأصحاب الأرض، لكنه أخفق في ترجمتها لهدف.
وكادت ركلة حرة ذكية نفذها قائد يونايتد برونو فرنانديز أن تضع الفريق الزائر في المقدمة في وقت مبكر من الشوط الثاني، لكنهم احتاجوا إلى الحظ ليشاهدوا تسديدتهم الأولى والوحيدة على المرمى خلال المباراة تسكن الشباك.
ولعب، تدخل كولير لمنع رأسية يواكيم أندرسن من هز الشباك، دوراً محورياً في هذا الانتصارو، وأهدر البديل رودريجو مونيز فرصتين ذهبيتين لفولهام لإدراك التعادل في الدقائق الأخيرة.
وسجل أماد ديالو هدفاً ثانياً ليونايتد في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن حكم الفيديو المساعد ألغاه بسبب التسلل.
وبهذا الانتصار، وهو الثامن توالياً على فولهام في عقر داره بالدوري، يكون اليونايتد قد فاز بأربع من آخر خمس مباريات خاضها في جميع المسابقات، حتى لو ظل الفريق بعيداً عن أفضل مستوياته.
وقال ماركو سيلفا مدرب فولهام: «تسديدة واحدة على المرمى من مانشستر يونايتد جاء منها الهدف، بعدما غيرت الكرة اتجاهها وخدمه الحظ، كنا الطرف الأكثر سيطرة على المباراة، حصلنا على فرصتين أو ثلاث فرص سانحة للتسجيل، لكنني لا أتذكر أي لحظة خطيرة من جانب مانشستر يونايتد».

مقالات مشابهة

  • ترتيب الدوري المصري بعد فوز الزمالك على الجونة
  • مانشستر يونايتد.. «تسديدة الحظ»!
  • مانشستر يونايتد يهزم فولهام بهدف قاتل لمارتينيز
  • مانشستر يونايتد يقتنص فوزًا صعبًا أمام فولهام في الدوري الإنجليزي
  • بهدف ليساندرو مارتينيز مانشستر يونايتد يخطف الثلاث نقاط أمام فولهام
  • مصطفى محمد يخطف تعادلاً قاتلاً لـ نانت أمام أولمبيك ليون في الدوري الفرنسي
  • الدوري الإنجليزي.. هويلاند يقود تشكيل مانشستر يونايتد أمام فولهام
  • الدوري الإسباني.. رايو فاليكانو يخطف الفوز من جيرونا في الدقائق الأخيرة
  • تشكيلة مانشستر يونايتد المتوقعة اليوم ضد فولهام في الدوري الإنجليزي 2024-25