لماذا الكيل بمكيالين ما بين التعليم الخاص والتعليم الإضافي..؟!
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
لماذا الكيل بمكيالين ما بين التعليم الخاص والتعليم الإضافي..؟!
كتب .. خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي الحقوقي موسى الصبيحي
جميل جداً أن تُوجّه مؤسسة الضمان الرسالة التالية للعاملين في قطاع التعليم الخاص:
(يستمر شمول المؤمّن عليهم العاملين في مؤسسات التعليم الخاص بالضمان الاجتماعي طوال فترة العطلة الصيفية في حال تجديد عقودهم لسنة جديدة في نفس الجهة التعليمية).
هذه الرسالة مهمة للتوعية، وهي مستوحاة من نصوص عقد العمل الموحّد الخاص بالعاملين في المدارس الخاصة، ولا يجب أن يُعوَّل فقط على توعية العامل للحفاظ على هذا الحق، وإنما يُفتَرَض أن يتم ضبط الموضوع لدى الضمان من خلال الأتمتة والنظم الحاسوبية لضمان الالتزام التام بحقوق العاملين.
هذا من جانب، ومن جانب آخر علينا أن نتطلع أيضاً بذات العين والنظرة العادلة إلى العاملين في قطاع التعليم الإضافي وتعليم اللاجئين وتعليم محو الأمية والكبار الذين يعملون تحت إدارة وإشراف وزارة التربية والتعليم بشكل مباشر، وهؤلاء جميعاً يتم إيقاف رواتبهم خلال الإجازة الصيفية وبالتالي إيقاف اشتراكهم بالضمان على أن يُعاد عند مطلع العام الدراسي الجديد..!!!
للأسف هذا كيل بمكيالين ولا يجوز أن يستمر..!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: التعلیم الخاص
إقرأ أيضاً:
"الأعمال الخيرية" توزع 7500 وجبة إفطار يومياً داخل الإمارات
كشفت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، عن توزيع 7500 وجبة إفطار يومياً خلال شهر رمضان المبارك داخل الإمارات، في خطوة تهدف إلى دعم الأسر المتعففة، وتخفيف معاناة الفئات المحتاجة، كالعمال وذوي الدخل المحدود.
وأوضحت الهيئة أن الوجبات تُوزع في مناطق متعددة تشمل الخيم الرمضانية ومساكن العمال والمنازل، بدعم سخي من أهل الخير في دولة الإمارات، بينما تشارك في عمليات التوزيع فرق عمل الهيئة، إلى جانب متطوعين من كافة إمارات الدولة.وأكد الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، أن هذه المبادرة تأتي ضمن حملة "مما تحبون 2025"، وتعكس روح التكافل الاجتماعي خلال الشهر الفضيل، وما يميزها هو تكاتف جهود أبناء الإمارات من محسنين ومحسنات وجهات حكومية وشركات خاصة، حيث يتنافس الجميع في ميادين الخير ليعكسوا صورة راقية عن وطن كبير بحجم الإمارات.
وقال إن فرق الهيئة تعمل أيضاً في 23 دولة، وتصل الليل بالنهار لتكون عوناً للأسر الأشد احتياجاً، حيث تسعى لتنفيذ مئات المشاريع والمبادرات بشكل يومي، خصوصاً في أفريقيا، ومنها إفطار القرى المسلمة وبناء المساجد وحفر الآبار، وبناء مراكز تحفيظ القرآن، إلى جانب توزيع زكاة المال ومشاريع خيرية أخرى، كرعاية الأيتام وكسوة الفقراء وغيرها.